مصر: متمسكون بثوابت سياستنا الخارجية تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أكد رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أمس، تمسك بلاده بثوابت سياستها الخارجية، خاصة فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مدبولي، خلال الجلسة الافتتاحية لـ«مؤتمر المصريين بالخارج» في نسخته السادسة.
وقال إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جدد رفضه القاطع تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتاً إلى العمل المستمر مع قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى إيقاف إطلاق النار في غزة والاستعداد لاستضافة القاهرة مؤتمر «التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة».
وشدد على أن مصر تواصل جهودها من أجل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تواصل دورها النشط في مختلف ملفاتها ودوائر سياستها الخارجية، وتحقيق مبدأ «الاتزان الاستراتيجي» في علاقتها بالقوى الدولية كافة، من أجل توفير متطلبات الأمن القومي المصري والمصالح الوطنية وحشد الدعم الدولي للتنمية الشاملة التي تتم على أرضها.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، في كلمة مماثلة إن «الدبلوماسية المصرية قامت بجهود مكثفة طوال العام من أجل تنفيذ أهداف السياسة الخارجية المصرية، وسط مناخ دولي وإقليمي شديد التعقيد والاضطراب».
وشدد على أنه «لا مزايدة على دور مصر التاريخي والمعاصر وجهودها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والوقوف بكل حسم وقوة ضد أي مساعٍ لتهجيره من أرضه، وبذل الجهود كافة لحشد الدعم الدولي والاعتراف بدولته التي تستحق الاستقلال والعيش في سلام وأمن». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر مصطفى مدبولي فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة قطر الولايات المتحدة السيسي عبدالفتاح السيسي الشعب الفلسطینی من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الفلسطيني
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ٩ اكتوبر ٢٠٢٥، اتصالا هاتفيا من السيد حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني لمناقشة التطورات الأخيرة المتمثلة في التوصل لاتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.
أعرب نائب الرئيس الفلسطيني عن بالغ التقدير لدور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التوصل لاتفاق وقف الحرب في غزة، معرباً عن شكره على جهود سيادته من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة والحفاظ على الحقوق الفلسطينية، ومشدداً على أنه لولا الدور المصري في تيسير ورعاية المفاوضات لما تسنى التوصل لهذا الاتفاق، معرباً عن بالغ الاعتزاز بوقوف الشعب المصري إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقد تناول الاتصال بنود الاتفاق، وما يرتبط به من ترتيبات، بما في ذلك دور السلطة الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن ضرورة دعم المجتمع الدولي للسلطة الفلسطينية وجهودها باعتبارها جهة الحكم الشرعية لتمكينها من الاضطلاع بمسئولياتها، معرباً عن تطلعه لأن يسهم الاتفاق في الحد من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، والبدء في عمليات التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.