الخارجية تدافع عن قائمة سفراء الأحزاب الفاشلة الفاسدة
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 4 غشت 2025 - 12:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان ،الاثنين، أن “الأوساط الإعلامية والاجتماعية تداولت مؤخراً مجموعة من القوائم التي تضم أسماء مرشحين لدرجة سفير في وزارة الخارجية، وأعقبتها العديد من المعلومات والتسريبات والتعليقات التي تتعلق بهذا الموضوع، والتي زُجّ بعضُها في حُمّى التنافس السياسي والانتخابي والمصالح الشخصية من جهة، ومن جهة أخرى محاولات بعض الذين لم يجتازوا المعايير الموضوعية الدقيقة التي وضعتها لجنة متخصصة عالية المستوى عملت لأكثر من سنتين، لخلط الأوراق والإساءة إلى كوادر الوزارة المهنية والكوادر الوطنية الأخرى، عبر نشر سير ذاتية مفبركة ومعلومات غير حقيقية عنهم”.
وأضافت الوزارة، أن “القوائم التي تم تداولها غير دقيقة وغير صحيحة، ولا تعبّر عن حقيقة الأسماء التي تضمّنتها وخلفياتهم الوطنية والمهنية والعلمية، إذ تضمنت القائمة 50% من دبلوماسيي الوزارة (بدرجة وزير مفوض أو مستشار)، إضافة إلى مجموعة من الكفاءات الوطنية والأكاديمية والاجتماعية، بخلاف قائمة العام 2009، التي ضمّت 55 سفيراً من خارج الوزارة بنسبة تفوق 90% مقابل 5 سفراء فقط من داخل الوزارة”.وأشارت إلى أن “ما تم تسريبه من معلومات مغلوطة لا يتوافق مع الآلية الدستورية والقانونية والإدارية التي اعتمدتها اللجنة في إجراءاتها لتهيئة سفراء مرشحين يليقون باسم العراق، ويسدّون العجز الكبير في هذا المنصب المهم، والذي بلغ أكثر من 90 درجة في مركز الوزارة وفي بعثاتنا السياسية والدبلوماسية في الخارج”.وأوضحت أن “هناك 27 سفيراً في الخدمة، 11 منهم بلغوا السن القانونية للإحالة على التقاعد، إضافة إلى قرب إحالة 5 سفراء آخرين على التقاعد عام 2026، ما أدى إلى التأثير على فاعلية الدبلوماسية العراقية في الدفاع عن مصالح العراق وشعبه، حيث إن هناك 4 مناصب وكيل وزارة و18 دائرة تتطلب درجة سفير وفقاً للقانون، إضافة إلى 94 بعثة دبلوماسية في الخارج”.وطمئنت الوزارة، بحسب البيان، بأنها حريصة على استكمال إجراءاتها المتعلقة بهذا الموضوع، من ناحية ضمان حقوق جميع مكوناته بشكل منصف وعادل، وإيجاد حالة من التوازن التي تعكس تنوع المجتمع العراقي وصولًا إلى الشراكة الحقيقية، وضمان توافر عناصر النزاهة والكفاءة والوطنية، بعد إنجاز الأجهزة المختصة تدقيق السير الذاتية المقدمة للمرشحين، وتوافر شروط العدالة الانتقالية في الأشخاص المُختارين”. ولفتت إلى أن “القائمة المختارة تضم 23% من ذوي الشهداء والسجناء والمفصولين السياسيين، و64% من الموظفين الحكوميين، و19% من العاملين في المجال السياسي أو منظمات المجتمع المدني أو مراكز الفكر، و17% من الأكاديميين في الجامعات العراقية، حيث يحمل 62% من المرشحين شهادات جامعية عليا، و38% من حملة شهادة البكالوريوس”.وفي وقت سابق أعرب أعضاء في مجلس النواب العراقي، عن خشيتهم من تمرير قائمة تتضمن أسماء سفراء جدد بسلة واحدة، داعين إلى ضرورة تنظيم ذلك عبر مقترح قانون يتم تشريعه. وفي ظل نظام سياسي يقوم على المحاصصة والمحسوبية والمنسوبية والطائفية والعرقية والمناطقية والتبعية الإيراتية تحوّلت المناصب الدبلوماسية، بما فيها موقع السفير، إلى جزء من نظام “تقاسم النفوذ” الذي يدير مؤسسات الدولة.وبموجب هذا التفاهم غير المعلن، تحصل كل كتلة أو حزب على “نصيب” من البعثات الدبلوماسية، وتقوم بترشيح شخصيات مقرّبة منها، سواء كانت من داخل الحزب أو من الدائرة العائلية والموالين.ولذلك العراق سيبقى دولة فاشلة في ظل هذا النظام الفاسد الفاشل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:زعماء الإطار رفضوا إزالة أسماء أبنائهم واقاربهم من قائمة السفراء الجدد
آخر تحديث: 2 غشت 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر من داخل الاطار التنسيقي، السبت، عن عزم الاطار في إعادة مناقشة قوائم أسماء السفراء التي تسربت والتي من المفترض المصادقة عليها من قبل مجلس النواب بعد تحديد جلسة خاصة بذلك.وقال المصدر، بأن “زعماء الإطار سيناقشون تبديل بعض اسماء السفراء الجدد بذريعة أن أغلبهم غير مؤهلين، فضلا عن عدم تحقق العدالة بما يتناسب وحجم بعض القوى ووزنها السياسي، ولكن رفضوا إزالة اسماء ابنائهم واقاربهم من القوائم لخدمة المشروع الإيراني واستمرار الفساد ودعم بقائهم في الحكم. وذكر المصدر، أن “أغلب القوائم سيتم تعديل مرشحيها او سفرائها حيث أن بعض القوائم او القوى السياسية استحصلت اكثر من 15 سفيراً فيما لم تحصل الاقليات على من يمثلهم دبلوماسياً عدا التركمان الذين اثمرت اعتراضاتهم عن تسمية ممثل عنهم سفيراً تحدد وجهته فيما بعد من قبل وزارة الخارجية”.ومنذ عام 2003، معظم سفراء العراق من ترشيحات الاحزاب التي دمرت البلاد ةالعباد.