قادة الانقلاب في الغابون يكشفون مصير الرئيس علي بونغو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الأربعاء, 30 أغسطس 2023 2:20 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن قادة الانقلاب في الغابون، اليوم الأربعاء، أن “الرئيس علي بونغو وعائلته قيد الإقامة الجبرية”، وذلك بعد ساعات من إعلان عدد من الضباط الكبار بالجيش الغابوني استيلاءهم على السلطة.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن “قادة الانقلاب في الغابون أعلنوا “اعتقال عدد من أعضاء الحكومة السابقة بتهمة الخيانة العظمى”، مشيرة أن قائد الحرس الجمهوري في الغابون الجنرال برايس كلوتير انضم إلى قادة الانقلاب.
في هذه الأثناء، أظهرت بيانات ملاحية، “توقف حركة الملاحة الجوية في الغابون، عقب استيلاء بعض العسكريين على السلطة وإغلاق الحدود”.
وأعلن ضباط كبار بالجيش الغابوني، في وقت سابق اليوم، استيلاءهم على السلطة، وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر”، وسط سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل. هذا وأعيد انتخاب علي بونغو الذي يحكم الغابون منذ 14 عاما، رئيسا للبلاد لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64.27% من الأصوات بحسب ما أعلنت الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات، أمس الثلاثاء.
يأتي ذلك في أعقاب انقلاب آخر تعيشه أفريقيا منذ شهر وتحديدا في النيجر حينما أعلنوا عسكريون يوم 27 يوليو/ تموز الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر تجوال في البلاد.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: قادة الانقلاب فی الغابون
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج لتوحيد الخطاب الوطني في مأرب لمواجهة الانقلاب “الحوثي”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
انطلق اليوم في محافظة مأرب، برنامج “الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية”، الذي تنظمه الدائرة السياسية بالأمانة العامة لحزب اتجمع اليمني للإصلاح (أكبر حزب إسلامي في اليمن).
يأتي البرنامج، الذي يستمر حتى 12 مايو، تحت شعار “الشراكة السياسية سبيلنا لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”، كخطوة لتعزيز الشراكة الوطنية ومواجهة التحديات الراهنة.
وأكد أحمد حالة، القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في مسيرة النضال الوطني، عبر توحيد رؤى المكونات السياسية والتركيز على العمل المشترك.
وأشار إلى أن التجمع اليمني للإصلاح يتحمل مسؤولية الدفاع عن الجمهورية، بالتعاون مع أبناء الوطن، في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها اليمن.
وأوضح حالة أن البرنامج يهدف إلى توحيد الخطابين السياسي والإعلامي، وتعزيز الرواية الوطنية التي تكشف انتهاكات جماعة الحوثي الإرهابية، وتسليط الضوء على إنجادات الميدان العسكري.
كما شدد على ضرورة إدراك العاملين في المجال السياسي لطبيعة المعركة وأبعادها لمواجهة التحديات برؤية موحدة.
وختم كلمته بتقديم الشكر للحكومة السعودية لدورها الداعم لاستقرار اليمن والمنطقة، فيما يُعتبر البرنامج جزءًا من جهود الإصلاح لبناء جبهة إعلامية وسياسية متماسكة، تعزز الشراكة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات البرنامج في تعزيز الخطاب الجامع، ودعم التحركات الرامية لتحقيق تطلعات اليمنيين في إعادة البناء والعدالة، وسط آمال بأن تشكل هذه الخطوة دافعًا لإنهاء الأزمة وإعادة توحيد الصفوف.