كاتب صحفي: مجلس الشيوخ ضرورة وطنية لصناعة القرار ودعم التنمية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
قال الكاتب محمد عبد الناصر إن الانتخابات الجارية لا تقتصر فقط على ممارسة ديمقراطية، بل هي خطوة استراتيجية نحو بناء مؤسسات تشريعية قوية ومتوازنة، مشدداً على أهمية مجلس الشيوخ في الحياة النيابية المصرية.
. الهيئة الوطنية تجيب
واعتبر عبد الناصر أن وجود المجلس يمثل دعامة أساسية لاستقرار النظام السياسي، وتعزيز مبدأ التشاور والتوازن بين السلطات.
دور تشريعي واستشاري فاعلوأوضح في تصريحات لصدي البلد أن مجلس الشيوخ لا يقتصر دوره على سن القوانين، بل يضطلع بوظائف استشارية مهمة تساهم في صناعة القرار الوطني، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الحالية.
وأضاف أن المجلس يراجع ويحلل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويقدم رؤى مهمة تساهم في إنجاح السياسات العامة للدولة.
نحو دعم خطط التنمية ورؤية 2030وأكد عبد الناصر أن مشاركة المواطنين في انتخاب أعضاء مجلس الشيوخ تكتسب بعداً استراتيجياً، كون المجلس شريكاً أساسياً في تنفيذ رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب مؤسسات قوية، تملك من الكفاءة والخبرة ما يؤهلها لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ انتخابات الشيوخ 2025 توافد الناخبين مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. «العربي الناصري»: مصر تخطو بثبات وتحديث الاستراتيجية ضرورة وطنية
أكد النائب محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر تخطو بثبات في ملف حقوق الإنسان، من خلال سلسلة من التشريعات والمبادرات الوطنية التي تعكس التزام الدولة بترسيخ الحقوق الأساسية وصون كرامة المواطن، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقال أبو العلا، في تصريحات صحفية اليوم، إن الدولة المصرية اتخذت خطوات تشريعية مهمة خلال السنوات الأخيرة، من بينها إصدار قانون الإجراءات الجنائية الجديد الذي تضمن مواد داعمة لحقوق الإنسان، ويساهم في تعزيز الضمانات القانونية وتحقيق العدالة الناجزة، بما يتوافق مع المعايير الدولية.
وأضاف أن كذا إطلاق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” كان نقلة نوعية في تحسين جودة حياة المواطنين في الريف المصري، باعتبارها مشروعًا تنمويًا ضخمًا يستهدف الارتقاء بالخدمات الأساسية، والقضاء على الفقر، وهو ما يُعد أحد أهم ركائز حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار رئيس الحزب العربي الناصري إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تمثل إطارًا شاملًا لترسيخ ثقافة الحقوق والحريات، مؤكدًا أهمية تحديثها بشكل دوري لمواكبة أي تطور جديد من شأنه تعزيز هذا الملف، ولضمان التفاعل المستمر مع المتغيرات المحلية والدولية في قضايا حقوق الإنسان.
وشدد أبو العلا على ضرورة الاستمرار في الدفع بهذا الملف لتحسين ترتيب مصر في المؤشرات الدولية، موضحًا أن حقوق الإنسان لا تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تشمل أيضًا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
وأكد أن تعزيز مؤشرات الاقتصاد، وتطوير الخدمات، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وتحسين بيئة العمل، كلها عناصر أساسية في دعم منظومة حقوق الإنسان الشاملة، داعيًا إلى تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام في هذا الملف.
واختتم أبو العلا بيانه بالتأكيد على أن الحزب العربي الناصري سيظل داعمًا لكل الجهود التي تستهدف حماية حقوق الإنسان وترسيخ قيم العدالة والمساواة والتنمية كمسار ثابت في بناء الجمهورية الجديدة.