غزة حاضرة خلال محادثات أميركية بريطانية فرنسية
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أفادت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، بأن الوزير ماركو روبيو بحث خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي، والفرنسي جان نويل بارو، الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، والملف النووي الإيراني، والحرب الأوكرانية.
وذكر البيان أن روبيو بحث مع لامي الأزمة الإنسانية في غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
كما اتفق الوزيرين على التزامهما بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وفي اتصاله مع نظيره الفرنسي، ناقش روبيو مسألة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
كما بحثا جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا والصراع في السودان.
وبينما كانت المفاوضات متواصلة بين طهران وواشنطن بخصوص الملف النووي، شنت إسرائيل هجوما على إيران في 13حزيران/ يونيو الماضي، ما أدى إلى تعطيل المفاوضات مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية نائبة ألمانية تنتقد قيود إسرائيل على مساعدات غزة وتدعو لبحث الاعتراف بفلسطين حديث عن مقترح جديد - ترامب: نريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام مصر: لا نمانع من استصدار قرار أممي لنشر قوات دولية في غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة الخارجية تحذر: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا التعليم العالي تُعلن عن منح دراسية في تونس والمغرب وكوبا ومقاعد في باكستان الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أسرى محررون عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.
“جهوزية تامة”
فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،
كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.
كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.
جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.
إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.
مصير المفاوضات النووية
لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.
كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.
في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.
من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.
في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب