أعلنت دبي للاستثمار، المدرجة في سوق دبي المالي، عن تحقيق زيادة في أرباحها (قبل خصم الضرائب) بنسبة 26 بالمئة لتصل إلى 546.28 مليون درهم إماراتي (حوالي 148.7 مليون دولار) ، وذلك خلال فترة الستة أشهر المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2025، مقارنة بـ431.68 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

كما حققت المجموعة أرباح (قبل خصم الضرائب) بلغت 361.

39 مليون درهم، وذلك خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2025، وبنمو نسبته 16.9 بالمئة، مقارنة بـ309.34 مليون درهم خلال الفترة نفسها من العام السابق.

ويعزى ارتفاع الربحية إلى الأداء القوي في قطاعات الأعمال الرئيسية للمجموعة، لا سيما على مستوى العقارات والتصنيع. وقد حقق قطاع العقارات أداءً استثنائياً، مستنداً إلى النمو المستمر في عائدات الإيجارات.

وارتفع إجمالي أصول دبي للاستثمار إلى 22.74 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو 2025، مقارنة بـ21.10 مليار درهم في السنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024.

كما سجلت حقوق ملاك الشركة 13.89 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو 2025، مقارنة بـ14.11 مليار درهم في السنة المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2024.

وحققت المجموعة إجمالي إيرادات بقيمة 1.89 مليار درهم عن الفترة المتتهية بتاريخ 30 يونيو 2025، مقارنة بـ2.03 مليار درهم عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتعليقاً على النتائج، قال خالد بن كلبان، نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في شركة دبي للاستثمار:" يؤكد الأداء الاستثنائي الذي شهدته دبي للاستثمار في النصف الأول من عام 2025 قوة محفظتها المتنوعة وتركيزها الاستراتيجي على القطاعات ذات القيمة المضافة التراكمية. وتساهم العقارات على نحو رئيسي في تحقيق هذه النتائج، بفضل المحفظة الإيجارية المستقرة والتقدم الذي يتم إحرازه في مشاريع التطوير الواعدة. في الوقت نفسه، استفادت أعمال التصنيع في المجموعة من ارتفاع مستويات الكفاءة التشغيلية وتنامي الطلب على نحو مستمر، ما عزز دورها كركيزة أساسية للنمو."

الرؤية المستقبلية

واستشرافاً للمستقبل، تتطلع دبي للاستثمار لتسريع وتيرة النمو عبر قطاعاتها الرئيسية، لاسيما القطاع العقاري والخدمات المالية. ومن المتوقع أن يشهد النصف الثاني من عام 2025 تقدماً مستمراً في المشاريع الرئيسية، إذ انطلقت أعمال البناء المبكرة في "أصايل أفنيو" كجزء من مشروع "تلال مردف" في دبي بعد أن تم وضع حجر الأساس في يونيو 2025. ويشهد التسليم التدريجي لفلل مشروع "دانه بيي" في جزيرة المرجان في رأس الخيمة تقدماً مطرداً، ما يؤكد التزام المجموعة بتسليم الوحدات في الوقت المناسب بأعلى مستويات الجودة. كما يستمر التقدم في أعمال "فيوليت تاور" في قرية جميرا الدائرية في دبي، إذ تم الانتهاء من نحو 26% من أعمال البناء، ومن المتوقع أن يتم تسليمه بحلول الربع الثاني من عام 2026.

ويعكس نجاح الاكتتاب العام لصندوق المال كابيتال ريت ثقة المستثمرين، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القوة الاستراتيجية طويلة الأجل للمجموعة، والهادفة لتوسيع نطاق المنصات المدرة للدخل. ما يعزز مكانة الصندوق لمواصلة التوسع عبر القطاعات المرنة مثل التعليم والرعاية الصحية والعقارات الصناعية.

وتستعد دبي للاستثمار لتعزيز حضورها في السوق، والارتقاء بمستويات القيمة للمساهمين، وتقديم عوائد مستدامة على المدى الطويل، وذلك بفضل مجموعة واسعة من المشاريع الرائدة، بالإضافة إلى خطتها الاستراتيجية الواضحة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العقارات دبي للاستثمار شركة دبي للاستثمار التصنيع الاكتتاب العام دبي للاستثمار أرباح دبي للاستثمار الشركات الإماراتية سوق دبي المالي مؤشر سوق دبي المالي العقارات دبي للاستثمار شركة دبي للاستثمار التصنيع الاكتتاب العام أخبار الشركات دبی للاستثمار ملیون درهم ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

أرباح أرامكو السعودية تتراجع للربع العاشر تواليا

انخفضت أرباح شركة أرامكو السعودية في الربع الثاني مقارنة بالربع المقابل من السنة الماضية، وذلك للربع العاشر على التوالي، على وقع تواصل انخفاض أسعار النفط الخام، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتراجعت أرباح أرامكو (سابع أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية) بنسبة 22% على أساس سنوي إلى 85 مليار ريال (22.67 مليار دولار) بعد تحقيقها أرباحا قياسية في 2022.

وقالت الشركة في بيان على موقع البورصة السعودية (تداول) إن "صافي الدخل بلغ 85 مليار ريال سعودي (22.7 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2025، مقارنة بـ109 مليارات ريال (29 مليار دولار) للربع الثاني من عام 2024″، مشيرة إلى أن سبب ذلك هو "انخفاض أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والكيميائية".

وأعلنت الشركة اليوم الثلاثاء تراجع أرباحها في النصف الأول من 2025 بنسبة 13.6% على أساس سنوي.

جاء ذلك بعد تراجع أرباح الربع الأول من العام بنسبة 4.6% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024.

وحققت أرامكو أرباحا قياسية في 2022 بلغت 161.1 مليار دولار بسبب الارتفاع القياسي في أسعار النفط على وقع الحرب في أوكرانيا، مما سمح للسعودية بتسجيل أول فائض بموازنتها منذ نحو عقد، قبل أن تتراجع في العامين التاليين مع تراجع أسعار النفط.

وانخفضت أرباح أرامكو الصافية بنسبة 12.4% في 2024 مقارنة بالعام 2023 للعام الثاني تواليا، بسبب انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المبيعة.

وخسرت الشركة أكثر من 800 مليار دولار من قيمتها السوقية القياسية البالغة 2.4 تريليون دولار في 2022، وتراجع سهمها إلى 23.9 ريالا (6.37 دولارات)، أي بتراجع 25% من سعر طرحها الأول في 2019 و12.2% من سعر الطرح الثاني في 2024.

تراجع أرباح أرامكو كان متوقعا وفق خبراء (رويترز)تراجع متوقع

ولا تزال أسعار النفط البالغة راهنا نحو 70 دولارا للبرميل منخفضة على الرغم من التوترات التي تهز الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب القصيرة الأمد بين إسرائيل وإيران في يونيو/حزيران الماضي.

إعلان

وقال أمين بن حسن الناصر رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين في بيان للشركة إن "أساسيات السوق ما زالت قوية، حيث نتوقع أن يرتفع الطلب على النفط في النصف الثاني من 2025 بأكثر من مليوني برميل يوميا".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الخبير في قطاع الطاقة إبراهيم عبد المحسن قوله إن التراجع كان "متوقعا"، مضيفا أن "قوى سوق النفط هبوطية أكثر منها صعودية بالنصف الأول من 2025، بسبب تحولات سياسة أوبك بلس وعدم اليقين الاقتصادي بسبب الحرب التجارية الأميركية"، وهو ما "أثر على هوامش أرباح شركات النفط، ومنها أرامكو".

وتملك الحكومة السعودية وصندوقها السيادي حاليا 98% من أسهم أرامكو، وتعتمد على إيراداتها لتمويل مشاريع "رؤية 2030" التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وجعل المملكة مركزا للأعمال والسياحة والرياضة.

وشكلت العائدات النفطية 62% من إيرادات الموازنة السعودية خلال عامي 2023 و2024.

وقال عبد المحسن إن "السعودية لديها حيز مالي واحتياطيات قوية قادرة على الدفاع عن الاستقرار المالي ودعم مشاريع التنمية في الأجل القصير".

ضغوط مالية

توقعت وزارة المالية السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي عجزا في الميزانية بنسبة 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2025 واستمرار العجز حتى العام 2027.

وأعلنت وزارة المالية السعودية الخميس الماضي أن عجز الميزانية في الربع الثاني من 2025 بلغ 34.5 مليار ريال (9.2 مليارات دولار)، بتراجع 41.1% عن العجز في الربع الأول البالغ 58.7 مليار ريال (15.6 مليار دولار)، وهو ما أرجعته إلى "نمو الإيرادات النفطية في الربع الثاني".

وتوقعت شركة "جدوى" للاستثمار -ومقرها الرياض- مطلع يوليو/تموز الماضي أن يتضاعف عجز الموازنة السعودية.

وقالت الشركة في تقريرها الشهري "بسبب انخفاض عائدات النفط نتوقع أن يتسع عجز الموازنة إلى 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام"، وهو ما يزيد كثيرا على النسبة المتوقعة البالغة 2.3%.

%98 من أسهم أرامكو مملوكة للحكومة السعودية وصندوقها السيادي (رويترز)

ويبلغ إنتاج المملكة (أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم) حاليا 9.2 ملايين برميل يوميا، أي أقل من قدرتها الإنتاجية البالغة 12 مليون برميل.

وقالت "جدوى" إنه من المرجح أن يرتفع إنتاج السعودية النفطي بنسبة 5.5% من متوسط 9 ملايين برميل يوميا في 2024 إلى متوسط 9.45 ملايين برميل يوميا في 2025″.

وأضافت أنه "من المتوقع أن ينهي الإنتاج العام عند مستوى يقارب 10 ملايين برميل يوميا" على ضوء قرار الرياض وموسكو و6 دول أخرى منتجة للنفط في تحالف أوبك بلس، بزيادة إنتاجها النفطي بدءا من سبتمبر/أيلول المقبل.

مقالات مشابهة

  • أرباح أرامكو السعودية تتراجع للربع العاشر تواليا
  • صادرات مصر من السلع غير البترولية 25 مليار دولار في 6 أشهر
  • "أرامكو السعودية" تسجل أرباحًا دون التوقعات في 3 أشهر
  • 261 مليون دولار إيرادات مساكن دبي ريت في 6 أشهر
  • تسلا تمنح ماسك 96 مليون سهم بقيمة 29 مليار دولار
  • 10.8 مليار درهم أرباح «العالمية القابضة» بالنصف الأول
  • 2.6 مليار جنيه صافي أرباح البنك الأهلي الكويتي مصر أول 6 أشهر
  • صادرات مصر من الصناعات الكيماوية والأسمدة 4.6 مليار دولار أول 6 أشهر
  • صافي الأصول الأجنبية للبنوك في مصر يرتفع لـ 14.94 مليار دولار بنهاية يونيو