أعلن المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة ، اليوم الثلاثاء، 05 أغسطس 2025، أن 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت قطاع غزة أمس الإثنين وسط تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي الممنهج.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:

الاحتلال "الإسرائيلي يواصل خنق غزة وأطفالها بالتجويع: 95 شاحنة مساعدات فقط دخلت الاثنين وسط تفاقم الكارثة الإنسانية

دخل قطاع غزة، يوم الاثنين، 95 شاحنة مساعدات فقط، تعرّضت غالبيتها للنهب بفعل الفوضى الأمنية التي يزرعها الاحتلال "الإسرائيلي" ضمن سياسة ممنهجة لـ"هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف ضرب تماسك المجتمع وتفكيك صموده.

نذكر أن القطاع يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود لتلبية الحد الأدنى من المتطلبات الصحية والغذائية والخدماتية، وسط انهيار شامل للبنية التحتية واستمرار حرب الإبادة الجماعية.

ندين استمرار جريمة التجويع الممنهج وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، ونحمّل الاحتلال وحلفاءه المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تطال أكثر من 2.4 مليون إنسان.

ندعو المجتمع الدولي والدولي العربية للتحرك الفعلي ل فتح المعابر بشكل دائم، وضمان تدفّق الإغاثة الغذائية والطبية وحليب الأطفال بكميات كافية وآمنة، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد المدنيين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية "التربية" تصدر إعلانا جديدا لطلبة الثانوية العامة 2023 في غزة أكثر من 61 ألف شهيد في غزة منذ بدء الحرب غزة: 8 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة مؤتمر حل الدولتين: زخم واسع وتوافق دولي على تسوية "عادلة" للقضية الفلسطينية "الفاو": نعمل على ضمان وصول غير مُقيّد للمساعدات الإنسانية إلى غزة شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: شاحنة مساعدات فقط

إقرأ أيضاً:

وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة

البلاد (غزة)
في تصعيد جديد للحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، بمواصلة العمليات العسكرية دون هوادة؛ ما لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وقال في بيان عسكري أمس (السبت): “سنعرف خلال الأيام المقبلة ما إذا كنا سنصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة”، مضيفًا أن الجيش سيواصل تكييف عملياته “وفقًا للواقع المتبدل وبما يخدم المصالح الإسرائيلية”، على حد وصفه.
في السياق ذاته، أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، أن بلاده لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، بل ترغب في إنهائها عبر اتفاق يُفضي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
وفي ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن شاحنات محملة بأدوية ومستلزمات طبية عاجلة دخلت أمس القطاع، وسيتم توزيعها على المستشفيات عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن الشحنة “لا تحتوي على أي مواد غذائية”.
وحذّرت الوزارة من مخاطر تعرض هذه الشاحنات للنهب، كما حدث في مرات سابقة عند معبر كرم أبو سالم، ودعت العائلات والوجهاء لحماية القافلة لضمان وصولها إلى المستشفيات وإنقاذ حياة الجرحى والمرضى، مؤكدة أن الأدوية الواردة “ذات أهمية قصوى في ظل انهيار النظام الصحي”.
وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع عدد من الدول الأوروبية والعربية، بإسقاط مساعدات غذائية جواً فوق القطاع خلال اليومين الماضيين، في محاولة لمواجهة شبح المجاعة. وشملت العملية إسقاط 126 طرداً غذائياً شاركت فيه ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والأردن ومصر والإمارات.
غير أن المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، انتقد هذا الأسلوب، مؤكداً أن إسقاط المساعدات جواً “يكلف مئة ضعف ما تكلفه عملية إيصالها براً”، وأنه يحمل خطراً على المدنيين، خصوصاً في ظل تكدس السكان في مناطق مفتوحة.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، تشير حصيلة رسمية إلى مقتل 1219 شخصاً في الجانب الإسرائيلي، واحتجاز 251 أسيراً، لا يزال 49 منهم في غزة، بينهم 27 يُعتقد أنهم لقوا مصرعهم.
وفي المقابل، قُتل ما لا يقل عن 60,332 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، بحسب وزارة الصحة في غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. كما قُتل 898 جندياً إسرائيلياً وفقاً للجيش الإسرائيلي.
وفي ظل غياب ممرات إنسانية آمنة وتضييق الخناق على معابر القطاع، بات توزيع المساعدات يتم وسط فوضى أمنية متزايدة. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد بدأت منذ مايو الماضي توزيع المعونات في عدة مناطق، إلا أن عمليات التوزيع شهدت اضطرابات، شملت إطلاق نار مباشر على المدنيين من قبل القوات الإسرائيلية، ما أدى إلى سقوط المئات.

مقالات مشابهة

  • "الإعلامي الحكومي": الاحتلال يمارس سياسة تجويع ممنهجة ضد غزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة: دخول 674 شاحنة مساعدات فقط منذ 27 يوليو
  • المكتب الإعلامي الحكومي: 80 شاحنة فقط دخلت غزة غالبيتها تعرضها للنهب والسرقة
  • الإعلامي الحكومي: 80 شاحنة فقط دخلت الأحد وتعرضت للنهب
  • الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي يمنع دخول 22 ألف شاحنة مساعدات متكدسة في المعابر
  • غزة: 36 شاحنة مساعدات فقط دخلت القطاع السبت
  • “الإعلام الحكومي”: 36 شاحنة مساعدات دخلت غزة تعرضت غالبيتها للنهب
  • الإعلام الحكومي: 36 شاحنة مساعدات دخلت غزة تعرضت غالبيتها للنهب
  • وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. الاحتلال يتوعد بمواصلة الحرب في غزة