جيش الاحتلال يعلن إصابة ضابط بجروح متوسطة في جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة ضابط بجروح متوسطة في جنوب قطاع غزة.
ويواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي أزمة كبيرة، في ظل استمرار عدوانه على قطاع غزة، حيث ارتفع عدد جنود الاحتياط الذين يطلبون علاجًا للصدمات النفسية بنسبة 1000%، وفقًا لقائد الوحدة.
وصرح المقدم عوزي بيخور، رئيس وحدة الصحة النفسية القتالية لجنود الاحتياط بجيش الاحتلال، لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن عدد جنود الاحتياط الذين يطلبون علاجًا للصدمات النفسية ارتفع من 270 سنويًا إلى حوالي 3000، بزيادة تزيد عن 1000%.
وقال بيخور: "نحن لا نتعامل مع جنود في الخدمة الفعلية، بل مع جنود مُسرّحين أو جنود احتياط أصبحوا الآن مدنيين. هذا وضع غير مألوف مقارنةً ببقية العالم".
وأضاف الضابط الإسرائيلي أن الوحدة مستعدة لمساعدة أي جندي يعاني من صدمة نفسية، سواءً كانت ناجمة عن اضطراب ما بعد الصدمة، أو اكتئاب عام، أو أعراض جسدية، مثل الارتعاش.
وتابع : "في عام ١٩٨٢ بعد حرب لبنان الأولى، تحملنا مسؤولية من يمرون بأصعب الظروف، حتى بعد تسريحهم، حتى يحصلوا على أفضل علاج نفسي وعاطفي احترافي داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "يأتي إلينا شخص ما، ولا توجد أي إجراءات بيروقراطية. يحصلون على تقييم أولي سريع، وبعد ذلك يُمكننا على الفور تقديم علاج فردي لهم. هناك العديد من أنواع العلاج المختلفة".
وأشار إلى: "شهدنا زيادة هائلة في العلاج منذ بداية الحرب. لكننا كنا أيضًا في طريقنا للاستعداد لذلك مع بدء الحرب".
وميّز بيخور بين وحدته ووزارة الدفاع، قائلاً: "نحن نُقدم رعاية عالية الجودة. نُقدم العلاج، وليس حقوق الدعم المالي". لكن معالجة الصدمة وحدها لا تحتاج إلى كل هذه الإجراءات البيروقراطية.
يتلقى العديد من الجنود الذين يتلقون العلاج ما بين 12 و15 جلسة علاج نفسي، بينما قد يتلقى آخرون عامًا كاملاً أو أكثر من هذه الجلسات.
ويوجد بند خاص يُتيح للوحدة تقديم العلاج للجنود الذين يعملون في وظائف مكتبية والذين تأثروا بهجوم حماس في 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حماس جنود الاحتلال حرب لبنان الأولى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ثورة في الطب.. علاج مستدام لهشاشة العظام يحقق نتائج مذهلة!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
طور الباحث في مايو كلينك، كريستوفر إيفانز، علاجا جينيا لهشاشة العظام على مدى 3 عقود، بهدف توسيع نطاق هذا النوع من العلاجات ليشمل أمراضا أكثر شيوعا بخلاف العيوب الجينية النادرة.
وقد أدى عمله المستمر إلى تحقيق تقدم منهجي في هذا المجال، شمل التجارب المعملية والدراسات ما قبل السريرية والتجارب السريرية، ما ساهم في تطوير علاجات جينية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). ويتوقع الخبراء الموافقة على 40 إلى 60 علاجا جينيا جديدا خلال العقد المقبل لمجموعة متنوعة من الحالات المرضية، من بينها هشاشة العظام، التي تصيب أكثر من 32.5 مليون بالغ في الولايات المتحدة.
ومؤخرا، أعلن الدكتور إيفانز وفريقه، المكون من 18 باحثا وطبيبا سريريا، عن نتائج أول تجربة سريرية بشرية من المرحلة الأولى لعلاج جيني مبتكر لهشاشة العظام.
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، وأنه حقق تعبيرا مستداما لجين علاجي داخل مفصل الركبة، مع أدلة مبكرة على فعاليته السريرية.
وأوضح إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في علاج هشاشة العظام، التي تتسم بتدهور الغضروف المبطن لأطراف العظام، ما يؤدي إلى الإعاقة وصعوبة في العلاج.
ويبرز إيفانز تحديا رئيسيا في علاج هشاشة العظام، وهو تسرب الأدوية المحقونة في المفصل خلال ساعات قليلة، معتبرا أن العلاج الجيني هو الحل الأمثل للتغلب على هذا الحاجز الدوائي الكبير. إذ يهدف إلى تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات مضادة للالتهابات بشكل مستدام، ما يعزز مقاومة الركب لالتهاب المفاصل.
وكشف فريقه أن جزيئا يسمى “إنترلوكين-1″ (IL-1) يلعب دورا رئيسيا في إثارة الالتهاب والألم وفقدان الغضروف في هشاشة العظام. ومن حسن الحظ، أن هذا الجزيء يمتلك مثبطا طبيعيا يسمى مضاد مستقبلات IL-1” (IL-1Ra)”، والذي استُخدم كأساس للعلاج الجيني.
وفي عام 2000، غلّف إيفانز وفريقه جين IL-1Ra في فيروس غير ضار يسمى AAV، واختبروا هذا العلاج في الخلايا ونماذج ما قبل السريرية، محققين نتائج مشجعة، حيث نجح العلاج في اختراق خلايا البطانة الزليلية والغضروف المجاور، وحمى الغضروف من التلف.
وبعد الحصول على الموافقة التجريبية في 2015، واجه الفريق عقبات تنظيمية وصعوبات في التصنيع أدت إلى تأخير أربع سنوات قبل حقن أول مريض، إلا أن “مايو كلينك” أطلقت مؤخرا إجراءات جديدة لتسريع تفعيل التجارب السريرية.
وفي التجربة الحديثة، تلقى 9 مرضى مصابون بهشاشة العظام العلاج الجيني عن طريق حقنه مباشرة في مفصل الركبة، ما أدى إلى ارتفاع مستويات IL-1Ra داخل المفصل لمدة عام على الأقل، مع تحسن ملحوظ في الألم ووظيفة المفصل، دون أي آثار جانبية خطيرة.
ويؤكد إيفانز أن هذه النتائج تدعم سلامة العلاج وإمكانية توفير راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام، معتبرا الدراسة “طريقة جديدة وواعدة للغاية لمكافحة المرض”.
وعلى صعيد التطوير التجاري، شارك إيفانز في تأسيس شركة Genascence المتخصصة في العلاج الجيني لالتهاب المفاصل، التي أتمت دراسة أكبر من المرحلة الأولى (Ib)، وتجري حاليا مناقشات مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن بدء تجربة سريرية محورية من المرحلة الثانية (IIb/III) لتقييم فعالية العلاج، وهي الخطوة الأخيرة قبل الحصول على الموافقة النهائية.
نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس