الجديد برس| شهدت مدينة تعز، في مناطق سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، اليوم الثلاثاء، حالة شلل جزئي في النشاط التجاري، بعد أن أغلقت العديد من البقالات والمحلات التجارية أبوابها، وسط حالة من الارتباك الناتج عن التراجع المفاجئ في أسعار الصرف مقابل الريال اليمني. وأفادت مصادر محلية بأن موجة الإغلاق جاءت نتيجة ضغوط شعبية متزايدة على التجار لتخفيض أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع التحسن اللافت في قيمة العملة الوطنية خلال الأيام الأخيرة.
وقال عدد من التجار المحليين إنهم اضطروا إلى إيقاف البيع مؤقتاً، نتيجة الفارق الكبير في سعر الصرف بين يوم وآخر، الأمر الذي أربك عملية التسعير، خاصة في ظل وجود مخزون كبير من البضائع تم شراؤه بأسعار صرف مرتفعة. وأضاف التجار أن الرقابة المفروضة من قبل السلطات المحلية، إلى جانب التحركات الشعبية، دفعت الكثير من المحلات إلى التريث، في انتظار تسعيرة رسمية تعكس الواقع الاقتصادي الحالي، وتمنع حدوث خسائر فادحة. في المقابل، دعا مواطنون الجهات المعنية إلى الاستمرار في فرض الرقابة الصارمة، ومحاسبة كل من يحاول استغلال الفترة الانتقالية بين تراجع الصرف وتعديل الأسعار، مؤكدين أهمية وضع آلية واضحة لتحديد أسعار السلع وفقاً لتقلبات السوق، بما يحفظ حقوق المستهلك ولا يضر بالتاجر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
ارتفاع الأسعار
اسعار الصرف
التحالف
المحال التجارية
تعز
حكومة عدن
إقرأ أيضاً:
أفران عدن تغلق أبوابها احتجاجاً على تخفيض تسعيرة الروتي
الجديد برس| أغلقت عدد من الأفران والمخابز في محافظة عدن، الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، أبوابها أمام المواطنين، احتجاجاً على التسعيرة
الجديدة للروتي التي أُقرّت مؤخراً، رغم استقرار
أسعار مدخلات الإنتاج. وبحسب ما أفادت به صحيفة “عدن الغد”، فإن الخطوة جاءت عقب اتفاق سابق بين جمعية الأفران ومالكي المخابز، يقضي بخفض أسعار الروتي بنوعيه العادي والآلي استجابةً لتحسّن نسبي في سعر صرف العملة المحلية، حيث تم تحديد سعر الروتي العادي بـ70 ريالاً بدلاً من 100، والآلي بـ100 ريال بدلاً من 120. غير أن عدداً كبيراً من أصحاب الأفران رفضوا الالتزام بالتسعيرة الجديدة، مبرّرين ذلك بارتفاع تكاليف التشغيل وعدم انخفاض أسعار الدقيق فعلياً، ما يجعل التسعيرة غير مجدية اقتصادياً، حسب قولهم. وقد خلّف إغلاق الأفران حالة من الاستياء الشعبي، وسط طوابير المواطنين الباحثين عن
الخبز اليومي، في وقت طالبت فيه أصوات مجتمعية الجهات الحكومية المعنية بالتدخل الفوري لإجبار الأفران على الالتزام بالأسعار المتفق عليها، أو توفير بدائل تضمن وصول الخبز بأسعار معقولة لذوي الدخل المحدود. وتشهد مدينة عدن منذ أسابيع توتراً متصاعداً بفعل تدهور الخدمات العامة وغلاء المعيشة، فيما يرى مراقبون أن أزمة الخبز الأخيرة قد تعمّق من حالة الاحتقان الشعبي تجاه حكومة عدن.
حكم شراء الكتب الخارجية المستعملة لأبنائي لأن سعرها أرخص.. الإفتاء تجيب