ماذا نعرف عن لاريجاني أمين عام أعلى هيئة أمنية إيرانية الجديد؟
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أفادت وكالة أنباء "إرنا" بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصدر مرسوما، الثلاثاء، عيّن بموجبه القيادي علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ضمن تغييرات تشهدها أعلى هيئة أمنية في البلاد.
اقرأ ايضاًومجلس الأمن القومي يعتبر أعلى هيئة أمنية في البلاد، يترأسه الرئيس الإيراني، فيما يعلب الأمين العام الدور الأساسي في وضع السياسات، والإشراف على تنفيذ قرارات المجلس التي تصبح نافذة بعد مصادقة المرشد علي خامنئي.
ويأتي تعيين لاريجاني، حليف بزشكيان، لـ "تعزيز التنسيق بين المؤسسات ذات الصلة، ورصد أولويات قضايا الأمن القومي ومخاطره، لا سيما التهديدات المستجدة والتقنية".
إلى ذلك، لفتت وكالة "إرنا" إلى أن لاريجاني، بناء على هذا التعيين الذي صدر اليوم الثلاثاء، يحل مكان سلفه علي أكبر أحمديان في منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وتولى لاريجاني، رئاسة السلطة التشريعية "مجلس الشورى الإسلامي" في إيران، لثلاث دورات متتالية.
كما يعتبر لاريجاني من كبار مستشاري المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي.
من هو لاريجاني:
کان لاریجاني عضواً في المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 25 عاماً.
تولى لاريجاني رئاسة البرلمان لمدة 12 عاماً.
قبل ذلك شغل منصب وزير الثقافة لمدة عام.
عينه خامنئي في منصب رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
سياسياً، ينتمي لاريجاني للجناح المعتدل في التيار المحافظ.
اقرأ ايضاًويترأس شقيقه صادق لاريجاني في الوقت الحالي "مجلس تشخيص مصلحة النظام"، وكان رئيساً للقضاء الإيراني.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أعلى هیئة أمنیة
إقرأ أيضاً:
لا علاج له ولا لقاحات.. ماذا نعرف عن فيروس غرب النيل الذي ينتشر في أوروبا؟
منذ مطلع العام الجاري، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس غرب النيل في إيطاليا إلى عشرة أشخاص، كما سُجّلت إصابات في كل من بلغاريا وفرنسا واليونان ورومانيا. وتثير سرعة انتشار المرض، وطريقته، وغياب العلاج الفعّال حتى الآن، قلقًا متزايدًا لدى السكان. فماذا نعرف عن هذا الفيروس العنيد؟ اعلان
تعود تسمية الفيروس إلى عام 1937، حين ظهر لأول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا، أما في عام 1999، فسجلت أول حالة فيه في مدينة نيويورك، ثم انتشر بسرعة في أمريكا الشمالية، وقد لوحظ آنذاك أنه يسبب نوبات متفرقة من الحمى الخفيفة.
أما في السنوات الأخيرة، فتغيرت الخصائص الوبائية والسريرية للفيروس، إذ أصبحت نوبات الحمى التي يتسبب بها أكثر تواترًا، ومصحوبة بأعراض أشد.
ينتشر الفيروس عبر لدغة البعوض المصاب، ويصيب البشر والطيور على حد سواء، لكنه قد ينتقل أيضًا عن طريق نقل الدم وزراعة الأعضاء، وفقًا لجامعة "جونز هوبكنز".
وقد أظهرت الأبحاث أن تغيّر المناخ الذي تعاني منه أوروبا بشكل خاص، يساهم في تسريع انتشار الفيروس، نظرًا لتأثّره بارتفاع درجات الحرارة، حيث أنه ينتشر غالبًا في منتصف الصيف، وأواخره، وأوائل الخريف في المناطق ذات المناخ المعتدل.
في العادة، لا تظهر أعراض الفيروس على معظم المصابين، لكن من بين كل خمسة أشخاص، يصاب واحد بمرض حموي يتسبب له بآلام في الجسم، وصداع، وقيء، وآلام في المفاصل، وإسهال، أو طفح جلدي.
ويُقدّر أن نحو 1% من الحالات قد تتطوّر إلى مضاعفات عصبية خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا. ويُعدّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسّرطان، والسّكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى.
Related الأزمة تتزايد.. إيطاليا تسجل 32 إصابة بفيروس غرب النيل في 2025إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل فيروس غرب النيل يحصد أولى ضحاياه في إيطاليا هذا الصيفكما تُظهر البيانات أن نحو 10% من المصابين بهذه المضاعفات يفقدون حياتهم، في حين يمكن التخفيف من الأعراض لدى معظم الحالات باستخدام مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبية.
التعافيواللافت أن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد لقاح أو علاج فعّال للفيروس، إلا أن بعض المسارات البحثية تبدو واعدة في هذا المجال.
وتشير الجامعة إلى أن التعافي منه قد يستغرق أسابيع أو أشهرًا. ويشمل علاجه في الغالب على أخذ قسط من الراحة، وتناول السوائل، وخافضات الحرارة.
كما تعتمد الوقاية من الفيروس بشكل كبير على برامج مكافحة البعوض المحلية ووسائل الحماية الشخصية، مثل استخدام رذاذ الحشرات وارتداء القمصان والسراويل ذات الأكمام الطويلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة