لا علاج له ولا لقاحات.. ماذا نعرف عن فيروس غرب النيل الذي ينتشر في أوروبا؟
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
منذ مطلع العام الجاري، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس غرب النيل في إيطاليا إلى عشرة أشخاص، كما سُجّلت إصابات في كل من بلغاريا وفرنسا واليونان ورومانيا. وتثير سرعة انتشار المرض، وطريقته، وغياب العلاج الفعّال حتى الآن، قلقًا متزايدًا لدى السكان. فماذا نعرف عن هذا الفيروس العنيد؟ اعلان
تعود تسمية الفيروس إلى عام 1937، حين ظهر لأول مرة في المنطقة الغربية من النيل وبالتحديد في أوغندا، أما في عام 1999، فسجلت أول حالة فيه في مدينة نيويورك، ثم انتشر بسرعة في أمريكا الشمالية، وقد لوحظ آنذاك أنه يسبب نوبات متفرقة من الحمى الخفيفة.
أما في السنوات الأخيرة، فتغيرت الخصائص الوبائية والسريرية للفيروس، إذ أصبحت نوبات الحمى التي يتسبب بها أكثر تواترًا، ومصحوبة بأعراض أشد.
ينتشر الفيروس عبر لدغة البعوض المصاب، ويصيب البشر والطيور على حد سواء، لكنه قد ينتقل أيضًا عن طريق نقل الدم وزراعة الأعضاء، وفقًا لجامعة "جونز هوبكنز".
وقد أظهرت الأبحاث أن تغيّر المناخ الذي تعاني منه أوروبا بشكل خاص، يساهم في تسريع انتشار الفيروس، نظرًا لتأثّره بارتفاع درجات الحرارة، حيث أنه ينتشر غالبًا في منتصف الصيف، وأواخره، وأوائل الخريف في المناطق ذات المناخ المعتدل.
في العادة، لا تظهر أعراض الفيروس على معظم المصابين، لكن من بين كل خمسة أشخاص، يصاب واحد بمرض حموي يتسبب له بآلام في الجسم، وصداع، وقيء، وآلام في المفاصل، وإسهال، أو طفح جلدي.
ويُقدّر أن نحو 1% من الحالات قد تتطوّر إلى مضاعفات عصبية خطيرة، مثل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا. ويُعدّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا الأكثر عرضة لهذه المضاعفات، خصوصًا أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسّرطان، والسّكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى.
Related الأزمة تتزايد.. إيطاليا تسجل 32 إصابة بفيروس غرب النيل في 2025إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل فيروس غرب النيل يحصد أولى ضحاياه في إيطاليا هذا الصيفكما تُظهر البيانات أن نحو 10% من المصابين بهذه المضاعفات يفقدون حياتهم، في حين يمكن التخفيف من الأعراض لدى معظم الحالات باستخدام مسكنات الألم المتوفرة دون وصفة طبية.
التعافيواللافت أن الأطباء لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد لقاح أو علاج فعّال للفيروس، إلا أن بعض المسارات البحثية تبدو واعدة في هذا المجال.
وتشير الجامعة إلى أن التعافي منه قد يستغرق أسابيع أو أشهرًا. ويشمل علاجه في الغالب على أخذ قسط من الراحة، وتناول السوائل، وخافضات الحرارة.
كما تعتمد الوقاية من الفيروس بشكل كبير على برامج مكافحة البعوض المحلية ووسائل الحماية الشخصية، مثل استخدام رذاذ الحشرات وارتداء القمصان والسراويل ذات الأكمام الطويلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا حروب المساعدات الإنسانية ـ إغاثة دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا حروب المساعدات الإنسانية ـ إغاثة تهديد بالموت فيروس إيبولا الحشرات تغير المناخ دونالد ترامب إسرائيل غزة روسيا حروب المساعدات الإنسانية ـ إغاثة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس مجاعة قطاع غزة نساء غرب النیل
إقرأ أيضاً:
تركيا تتصدر أوروبا في اتصالات الهاتف المحمول
أنقرة (زمان التركية) – ذكر وزير النقل والبنية التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، أن تركيا تحتل المرتبة الأولى أوروبيًا في اتصالات الهاتف المحمول وفق بيانات الربع الثاني من عام 2025، بمتوسط استهلاك شهري بلغ 493 دقيقة لكل مستخدم، متفوقةً على جميع الدول الأوروبية.
وفي بيان مكتوب، استعرض الوزير بيانات قطاع الاتصالات الإلكترونية التي أعدتها هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (BTK) للفترة ذاتها.
وأشار إلى أن 81.4% من مشتركي الهاتف المحمول هم أفراد، بينما يشكل المشتركون من الشركات 18.6%. وأضاف أن إجمالي مدة المكالمات عبر الخطوط المحمولة والثابتة بلغ 81.8 مليار دقيقة، أي ما يعادل 155 ألف سنة من التحدث المتواصل.
وأوضح أورال أوغلو أن عدد المشغلين في قطاع الاتصالات الإلكترونية بلغ 405 مشغلين بنهاية يونيو 2025، حيث حصلوا على 751 ترخيصًا لتقديم خدمات مثل الإنترنت، تشغيل البنية التحتية، والهاتف الثابت.
وبلغ عدد مشتركي الهاتف الثابت في تركيا 8.8 مليون مشترك، بينما وصل عدد مشتركي الهاتف المحمول إلى 96.5 مليون. كما ارتفعت حركة مرور الهاتف المحمول بنسبة 8.8%، وحركة الهاتف الثابت بنسبة 5.8% مقارنةً بالربع السابق، مع هيمنة حركة البيانات بين الهواتف المحمولة بنسبة 95.8%.
وفيما يتعلق بالإنترنت، أشار الوزير إلى أن عدد مشتركي النطاق العريض بلغ 97.4 مليون مشترك، منهم 20.7 مليون عبر الخطوط الثابتة و76.6 مليون عبر الهواتف المحمولة، بزيادة 1.9% عن العام السابق.
وسجل الإنترنت اللاسلكي الثابت أعلى معدل نمو بنسبة 36.6%، تلاه الإنترنت عبر الألياف الضوئية إلى المنازل بنسبة 24%. كما ارتفع طول شبكة الألياف الضوئية إلى 637 ألف كيلومتر، بزيادة 10.6% مقارنةً بـ 577 ألف كيلومتر في الفترة نفسها من العام الماضي.
Tags: أوروباالاتصالات في تركياالهاتفتركيا