قصر «بوتين» في مهب الريح بسبب حرائق الغابات بروسيا.. تكلفته مليار إسترليني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تهدد حرائق الغابات قصر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المطل على البحر الأسود، الذي تبلغ تكلفته مليار جنيه إسترليني، مما دفع مئات من رجال الإطفاء إلى العمل لحماية الممتلكات الواقعة على قمة الجرف.
وذكرت السلطات ووسائل الإعلام، أن رجال الإطفاء الروس كافحوا حريق غابات بالقرب من منتجع جيليندزيك الشهير في جنوب روسيا، وقاموا بإخماد الحريق من البر والجو.
#WATCH A large fire is overtaking #Gelendzhik, Russia. A local safari park is in danger, the evacuation of animals has not begun yet #wildfire #BREAKINGNEWS #LATEST pic.twitter.com/Gdb2nybxu6
— mishikasingh (@mishika_singh) August 30, 2023 طائرات لمكافحة الحريقوقالت وزارة الطوارئ الروسية، إن الحريق انتشر بسرعة عبر الغابات في المنطقة نتيجة الرياح القوية، فضلا عن التضاريس الجبلية الصعبة في المنطقة، ووفقا لموقع «ذا موسكو نيوز»، نشرت السلطات طائرتي هليكوبتر من طراز Mi-8 وطائرتين برمائيتين من طراز Be-200 و400 شخص لمكافحة الحرائق، حيث تم حرق حوالي 118 هكتارًا من الغابات حول منطقة منتجع البحر الأسود، وفقًا للمسؤولين.
More Wildfires Russia https://t.co/dmCMFGyGgu
— Joanne (@Joanne60183156) August 30, 2023 الاشتباه في إشعال الحريقوأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الحريق الذي اجتاح عدة تلال تطل على غيليندزيك، التي تقع في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا، وقال الفرع المحلي لوزارة الداخلية يوم الثلاثاء، إن الشرطة اعتقلت أحد السكان المحليين للاشتباه في أنه أشعل الحريق، ووفقا لتحقيق أولي، كان الرجل البالغ من العمر 40 عاما يقوم بتجريد الأسلاك الكهربائية التي سعى لبيعها عندما ارتفعت درجة حرارتها، مما تسبب في حريق صغير امتد لاحقا إلى الغابة المحيطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين روسيا حرائق حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: 36 مشروعًا سياحيًا قادمًا في الدمام بـ 21 مليار ريال
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بديوان الإمارة اليوم الأحد، بحضور وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، اجتماع التنمية السياحة في المنطقة، وعددٍ من أصحاب المعالي ومسؤولي وممثلي الجهات ذات العلاقة، لمناقشة مجالات التنمية السياحية في المنطقة.
ونوه سمو أمير المنطقة الشرقية بأهمية تطوير وتنمية القطاع السياحي، باعتباره أحد أهم المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية وركيزة مهمة في خلق فرص العمل.
أخبار متعلقة 36 مشروعاً سياحياً قادماً في الدمام باستثمارات تُقدَّر بنحو 21 مليار ريالبـ 300 مليون ريال.. أمير الشرقية يرعى توقيع مشروع "أجدان آيلاند" السياحيوأكد سموه على ضرورة استثمار المقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها المنطقة الشرقية، والعمل وفق خطط استراتيجية واضحة، بدعم وتوجيه من القيادة الرشيدة " أيدها الله " التي أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع السياحي، بهدف تعزيز البنية التحتية السياحية والارتقاء بجودة الخدمات، بما يسهم في تعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية رئيسية.قطاع السياحة في السعوديةمن جانبه، أكد وزير السياحة، أن القفزات التي يشهدها قطاع السياحة في المملكة، جاءت بدعم من القيادة " رعاها الله " لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة، مؤكدًا مواصلة الوزارة تعزيز التعاون مع إمارة المنطقة الشرقية، والاستفادة من التنوع الجغرافي للمنطقة، وما تمتاز به من تنوع ثقافي وعمراني يثري رحلة السياح للمنطقة.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمكين أبناء وبنات الوطن في القطاع السياحي الواعد وتدريبهم وتأهيلهم بما يتناسب مع المشاريع المستقبلية في المنطقة.
وأوضح أن المنطقة الشرقية تُعّد من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة لما تتميز به مقومات تنافسية بما في ذلك طبيعتها الساحلية، وتنوعها الثقافي، وموقعها الاستراتيجي، مبيناً أن المنطقة استقبلت حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي أكثر من 13.4 مليون سائح، فيما تجاوز إنفاق السياح القادمين إلى المنطقة مبلغ 18.5 مليار ريال، لافتاً إلى النمو الكبير الذي تشهده المنطقة في أعداد التراخيص الصادرة من الوزارة لمرافق الضيافة السياحية، حيث وصل عدد الغرف المرخصة لما يقارب 30 ألف غرفة.المشاريع السياحية بالشرقيةوبيّن الخطيب، أن العمل يجري على 36 مشروعًا سياحيًا قادمًا في مدينة الدمام تشمل مشاريع متعددة الاستخدامات، وفنادق، ومنتجعات سياحية، تقدم معروضًا متنوعًا يلبي احتياجات مختلف الفئات، وتأتي هذه المشاريع بالتعاون مع منظومة السياحة السعودية، وبإجمالي استثمارات يُقدَّر بنحو 21 مليار ريال، بما يسهم في دعم الحراك السياحي والاقتصادي في المنطقة، حيث من المتوقع أن تضيف هذه المشاريع نحو 7 آلاف مفتاح فندقي بحلول عام 2030، في خطوة تعكس مستهدفات تطوير قطاع السياحة وتعزيز جاذبية حاضرة الدمام كوجهة سياحية واستثمارية واعدة.
كما يجري تنفيذ 14 مشروعًا سياحيًا مدعومًا من وزارة السياحة من جملة المشاريع السياحية القادمة في المنطقة، بإجمالي استثمارات تُقدَّر بنحو 5.3 مليار ريال، ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في إضافة نحو 2,200 مفتاح فندقي بحلول عام 2030، بما يعزز الطاقة الاستيعابية لمنشآت الضيافة ويدعم مستهدفات التنمية السياحية والاقتصادية في المنطقة.