دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عن تفاصيل ضربة جوية استهدفت عنصرا في حزب الله جنوب لبنان، مساء الثلاثاء.

وقال أدرعي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "جيش الدفاع قضى في منطقة البقاع في لبنان مساء أمس على عنصر إرهابي من حزب الله قام بتوجيه خلايا إرهابية في سوريا لأطلاق قذائف صاروخية نحو هضبة الجولان".

وتابع: "هاجمت قطعة جوية لسلاح الجو مساء أمس في منطقة البقاع في لبنان وقضت على المدعو حسام قاسم غراب وهو أحد عناصر حزب الله الارهابي والذي عمل من داخل الأراضي اللبنانية لتوجيه خلايا إرهابية في سوريا خططت لإطلاق قذائف صاروخية نحو منطقة هضبة الجولان".

وأضاف: "لقد شكلت أنشطة العنصر الإرهابي تهديدًا على دولة إسرائيل ومواطنيها حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله: لا نقبل التخلي عن قوتنا مقابل استمرار العدوان الإسرائيلي

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الثلاثاء، أنهم لا يقبلوا التخلي التدريجي عن قوة الحزب، مقابل استمرار العدوان الإسرائيلي، معربا في الوقت ذاته عن رفض الضغوط الممارسة عليهم.

وقال قاسم خلال كلمة متلفزة، تزامنت مع عقد الحكومة اللبنانية جلسة لاتخاذ قرار حول آلية تنفيذ محتمة لقضية نزع السلاح، إن "الأولوية ليست لسحب السلاح خدمة لإسرائيل، ولن يحصل حل دون توافق داخلي لبناني".

وتابع قائلا: "العدوان هو المشكلة وليس السلاح، حلوا مشكلة العدوان وبعدها نناقش مسألة السلاح"، مشيرا إلى أن "مصلحة إسرائيل أن لا تذهب لعدوان واسع، لأن المقاومة ستدافع والصواريخ ستتساقط عليها".

واستكمل كلمته: "إذا شنت إسرائيل حربا جديدة على لبنان ستسقط الصواريخ عليها، ونحن قادرون على مواجهة إسرائيل وهزيمتها، وتوم برّاك جاء بإملاءات تقضي بنزع قوة وقدرة حزب الله بالكامل".

وفي وقت سابق، زار وفد من حزب الله يضم النائبين علي فياض ورائد برو ومسؤول العلاقات المسيحية في حزب الله أبو سعيد الخنسا الرابية، والتقى رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.

وأكد فياض أن حزب الله "منفتح على المعالجة من قبل اتفاق 1701 واتفاق وقف إطلاق النار"، مشددا على أن لبنان ملتزم بالاتفاق، ويجب الالتزام الصارم بتراتبية الإجراءات حسب ما ورد في البيان الوزاري وخطاب القسم والورقة اللبنانية التي قدمت للوسيط الأمريكي.



وتابع: "الخطوة الأولى يجب أن تكون التزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف الأعمال العدائية وإطلاق الأسرى"، مؤكد أن "هذه هي الخطوات التي لا يمكن قبلها الانتقال إلى البحث في أي شيء آخر".

والثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل خلال جلسته الأسبوع المقبل، "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى نزع سلاح "حزب الله"، وحصر السلاح بيد الدولة.

والأحد، جدد المبعوث الأمريكي توماس باراك، دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، في إشارة إلى سلاح "حزب الله".

واعتبر باراك في منشور عبر منصة إكس أن "مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق (..) وكما أكد قادتها مرارا وتكرارا، من الضروري أن تحتكر الدولة السلاح"، مضيفا أنه "ما دام حزب الله محتفظا بالسلاح، فلن تكفي الكلمات".

والأربعاء الماضي، اختتم باراك زيارة إلى بيروت استمرت 4 أيام، تسلم خلالها من الرئيس اللبناني جوزاف عون، الرد على مقترح واشنطن بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوبي البلاد.

وتركز رد بيروت، حسب بيان للرئاسة اللبنانية، على "الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان عبر بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها، وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة (الجيش) وحدها، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية"، دون الكشف عن كامل مضمون الرد.

وفي 4 تموز/ يوليو الماضي، قال الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم: "على مَن يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، المطالبة أولا برحيل العدوان (إسرائيل)، لا يُعقل ألا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".

تلك التطورات تأتي أيضا في وقت يتصاعد فيه التوتر على جبهة جنوب لبنان، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 262 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر بحزب الله في لبنان
  • جيش الاحتلال يزعم مقـ.تل عنصر من حزب الله
  • استهدفه أمس في البقاع... إليكم ما زعمه الجيش الإسرائيلي عن أحد عناصر حزب الله
  • حزب الله: لا نقبل التخلي عن قوتنا مقابل استمرار العدوان الإسرائيلي
  • هل من حرب جديدة على حزب الله؟ تقريرٌ يكشف
  • من لبنان إلى سوريا.. دولارات لـهؤلاء!
  • بالفيديو... هذا ما حدث بين مُخابرات الجيش وأبو دعاس على الأوتوستراد
  • مداهمة في منطقة نهر داريا.. من أوقف الجيش هناك؟
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يداهم مواقع في جنوب سوريا قرب الجولان ويضبط أسلحة