شركة الخليج العربي تستعرض أداءها ومشاريعها في اجتماع فني موسّع مع المؤسسة الوطنية للنفط
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
الوطن | متابعات
عقدت شركة الخليج العربي للنفط اجتماعًا فنيًا موسعًا مع المؤسسة الوطنية للنفط، على مدار يومي الأحد والإثنين، وذلك بمقر الشركة في مدينة بنغازي، بحضور نخبة من المختصين والمدراء من الجانبين.
وجرى خلال الاجتماع استعراض مفصل لنشاطات الشركة وإنجازاتها خلال العام 2025، إلى جانب مناقشة أدائها في مجالات الصحة والسلامة والبيئة، والحفر التطويري، والدراسات المكمنية والمعملية، وهندسة الصيانة والمشاريع.
وتناول الاجتماع أيضًا أداء الحقول النفطية واحتياطياتها خلال الفترة الممتدة من يوليو 2024 وحتى يوليو 2025، إضافة إلى الميزانيات السابقة والمقترحة للفترة المقبلة.
وقدّم ممثلو الشركة شرحًا تفصيليًا حول جهودها لزيادة الإنتاج، حيث بلغ معدل الإنتاج 295 ألف برميل يوميًا، مع تسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه الشركة بسبب اتساع نطاق عملياتها الجغرافية.
وشارك في الاجتماع من جانب المؤسسة الوطنية للنفط عدد من المدراء العامين لإدارات: تطوير الاحتياطي، الإنتاج، الغاز الطبيعي، الصحة والسلامة والبيئة، الحفر، الصيانة والمشاريع، المالية، والطاقات المتجددة.
كما حضر من جانب شركة الخليج، رئيس لجنة الإدارة المكلف، وأعضاء اللجنة، إلى جانب مدراء الإدارات الفنية، ومراقبي الحقول، ومجموعة من المختصين.
الوسوم#الخليج العربي ليبيا نفط ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الخليج العربي ليبيا نفط ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض إدماج المعرفة والتراث الثقافي في الاستراتيجيات المناخية الوطنية
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين، المقام تحت شعار "تضامن، مساواة، واستدامة"، واستضافته مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا مؤخرًا، بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز أهمية الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.
ومَثَّل الدولة في الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف، حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت الوثيقة الختامية لمجموعة العمل الثقافية "الإنجازات والآفاق المستقبلية"، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة، وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وشارك الوفد على هامش الاجتماع، في ندوة دولية رفيعة المستوى بعنوان "التقاطع بين الثقافة والمناخ" وشهدت مشاركة قادة حكوميين وخبراء وفنانين ومبتكرين وتقنيين وممثلين عن المجتمع المدني من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف كيفية مساهمة الثقافة والصناعات الإبداعية في التكيف مع تغير المناخ وتعزيز الاستدامة.
وتركزت المناقشات خلال الندوة حول دور الثقافة والمعرفة التقليدية واللغات في العمل المناخي، والبصمة الكربونية لقطاع الثقافة،والحلول المقترحة عبر الاقتصاد الدائري، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المبادرات الثقافية المناخية بقيادة إفريقية، وعرض أفضل الممارسات العالمية في السياسات المناخية الثقافية، والمساهمة في رسم سياسات مجموعة العشرين بشأن الثقافة والمناخ.
أخبار ذات صلةوخلال الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان "دمج الثقافة في السياسات الوطنية للمناخ"، استعرض الوفد تجارب الدولة وأفضل الممارسات في إدماج المعرفة والتراث الثقافي في الاستراتيجيات المناخية الوطنية، وذلك امتدادًا لدور الإمارات القيادي في التنمية المستدامة والابتكار المناخي بعد استضافته المؤتمر الأطراف (COP28).
ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماع التحضيري القادم المقرر عقده في شهر أكتوبر المقبل بمحافظة كوازولو ناتال، تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 من الشهر نفسه، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب إفريقيا.
وتأتي المشاركة في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز حضورها الفاعل في المنصات الدولية المعنية بالثقافة بوصفها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، واستثمارها كعنصر محوري في مواجهة التحديات المناخية، كما تُجسد هذه المشاركة تأكيد مكانة الدولة الريادية في مجالات الابتكار المناخي والاستدامة الثقافية، لا سيما في ظل استراتيجيتها الوطنية الطموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتفعيل دور الثقافة في دعم أهداف العمل المناخي.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024،إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.
المصدر: وكالات