الزراعة تواصل جهود الكشف المبكر والسيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
كثفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، جهودها للكشف المبكر والسيطرة على الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، خلال شهر يوليو، وذلك من خلال حملات موسعة شملت جميع محافظات الجمهورية.
وقال الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتعزيز منظومة الأمن الحيوي وحماية الصحة العامة، ضمن خطة وطنية متكاملة للسيطرة على الأمراض المشتركة، بما يسهم في رفع كفاءة قطاع الإنتاج الحيواني، وضمان سلامة الغذاء، وحماية صحة الإنسان.
واضاف الأقنص أن تلك الجهود قد أسفرت، عن تنفيذ تحصينات وقائية ضد مرض البروسيلا في عدد 13,473 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام بمختلف المحافظات، باستخدام اللقاحات المعتمدة من الجهات المختصة، إضافة الى إجراء اختبارات معملية لعدد 38,816 رأسًا من الأبقار والجاموس للكشف عن مرض السل البقري، ضمن خطة الترصد النشط والمراقبة الدورية لحماية الثروة الحيوانية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أنه تم أيضا تنفيذ اختبارات موسعة لعدد 48,915 رأسًا من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز للكشف عن ميكروب البروسيلا، وذلك في إطار الإجراءات الوقائية المستمرة التي تنفذها مديريات الطب البيطري.
وأكد الأقنص استمرار هذه الحملات، طوال العام، لتشمل كافة محافظات الجمهورية، للسيطرة على الأمراض المشتركة، ورفع كفاءة الثروة الحيوانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الكشف المبكر وزارة الزراعة البروسيلا الطب البيطري على الأمراض المشترکة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة لدمج 1,5 مليون متطوع في جهود مكافحة الإتجار بالأشخاص - عاجل
أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع، الدكتورة مشاعل العصيمي، أن الجمعية تعمل على إطلاق مبادرة وطنية لدمج المتطوعين من مختلف الفئات والأعمار في المجتمع والبالغ عددهم قرابة 1,5 مليون شخص ضمن الجهود الرامية إلى مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص.
وأشارت إلى وجود تنسيق وتوأمة مع عدد من الجهات المعنية، من أبرزها إدارة السجون وهيئة حقوق الإنسان، لتعزيز هذا التعاون بشكل مؤسسي.
أخبار متعلقة 9 إجازات خلال العام الدراسي 1447هـ بإجمالي 59 يومًا في نظام الفصلينبمساحة 50 ألف م2.. بدء أعمال تطوير الشوارع الداخلية في القديحجاء ذلك خلال لقاء توعوي استضافته الغرفة التجارية بالمنطقة، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة هذه الجريمة، وبحضور ممثلين عن كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.الدكتورة مشاعل العصيميهيئة حقوق الإنسانوأشارت الدكتورة العصيمي، إلى وجود توجه جاد لعقد توأمة وشراكات استراتيجية لدمج المتطوعين من كافة الفئات العمرية في هذه القضية الوطنية.
وأوضحت أن الجمعية حريصة على التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية، مشيرة إلى عقد لقاءات تمهيدية مع إدارة السجون وهيئة حقوق الإنسان بهدف بناء إطار عمل مشترك يضمن مساهمة المتطوعين بفاعلية في هذه المبادرة.
من جانبها، رحبت مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية، نوال البواردي، بهذه الشراكة، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية للتصدي لهذه الجريمة العابرة للحدود، لافتة إلى أن العمل التطوعي يمثل مظلة تكاملية كبرى، وأن هناك مساعي حثيثة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل كافة الجهات الفاعلة في هذا المجال.الجريمة العابرة للحدودواستعرض اللقاء، الذي استُهل بكلمة افتتاحية ألقتها مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية نوال البواردي، أكدت خلالها أهمية تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية للتصدي لهذه الجريمة العابرة للحدود.
وتضمّن اللقاء عددًا من الفقرات والمحاور التوعوية، من أبرزها عرض فيلم تثقيفي، وتكريم المشاركين، ثم انطلقت الجلسات الحوارية المتخصصة، التي ناقشت الورقة الأولى: جهود المملكة في مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، قدمتها نوال البواردي، والورقة الثانية استعرض فيها جهود النيابة العامة، ألقاها رئيس نيابة الإتجار بالأشخاص بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالعزيز بن نمر العنزي، والورقة الثالثة استعرض فيها جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، قدمها محمد النمري أما الورقة الرابعة فاستُعرِض فيها جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قدّمها أحمد المهاشير.
واختُتم اللقاء بجلسة نقاش مفتوحة، تم خلالها استعراض التحديات والحلول الممكنة للحد من هذه الجرائم، مؤكدين أهمية استمرار التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، وتكثيف البرامج التوعوية والإعلامية ويُعد تنظيم هذا اللقاء في مقر الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية تأكيدًا على دور القطاع الخاص في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكة المجتمعية لمواجهة قضايا حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الإتجار بالأشخاص.