وزير الزراعة يتلقى تقريرًا عن مشاركة مصر في البرنامج الدولي لسلامة وأمن الغذاء بسنغافورة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
تلقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تقريرًا عن مشاركة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية في برنامج تدريب دولي بسنغافورة حول التجربة الدولية في تحقيق الأمن الغذائي والقوانين الخاصة بسلامة الغذاء والذي أقيم بدولة سنغافورة ويهدف إلى بناء القدرات في مجالي سلامة وأمن الغذاء.
وقالت الدكتور هند عبد اللاه مديرة المعمل: إن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية في توفير كل وسائل الدعم للاطلاع على التجارب الدولية المختلفة، وتبادل المعرفة، ونقل الخبرات بين الدول المشاركة، موضحة أن المشاركة المصرية بناء على دعوة رسمية من الجهة المنظمة لاستعراض خبرات المعمل في مجال تحليل العينات من المنتجات الغذائية والزراعية.
وأضافت «عبد اللاه»، أن هذا البرنامج يهدف لاستعراض سياسات وتجارب سنغافورة في تحقيق أمن وسلامة الغذاء، نقل الخبرات الفنية والتشريعية في المراقبة، التفتيش، التحليل، والابتكار، تدريب المشاركين على تقييم المخاطر وتطبيق نظم الإدارة الحديثة في سلامة الغذاء.
وقامت مدير معمل متبقيات المبيدات خلال المحاضرة التي ألقتها بإلقاء الضوء علي تجربة مصر في مجال سلامة الغذاء، ودور المعامل داخل منظومة سلامة الغذاء، واستعراض دور مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات وما يقوم به من دور هام في منظومة الرقابة على سلامة الغذاء من خلال فحص المنتجات الغذائية ذات الأصل النباتي والحيواني وفحص الملوثات البيئية منذ إنشائه عام 1995 وحتى الآن.
وأكدت «عبد اللاه»، أن المشاركة في هذه البرامج الدولية من شأنها تبادل الخبرات الوطنية المختلفة والإطلاع على أهم التحديات التي يمكن وضع حلول لها من خلال تجارب الدول المشاركة موضحة أن التجربة الزراعية في سنغافورة من التجارب الهامة والتي ركزت على استخدام الزراعة الرأسية لزيادة الإنتاج المحلي من خلال الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في إدارة الغذاء.
وأشارت مدير متبقيات المبيدات إلى أهمية دور المعامل وتجهيزها لإجرائات فحص الملوثات المختلفة في الغذاء والحفاظ على سلامة وأمن الغذاء، موضحة أن المعمل يعد أول المعامل في مصر وأفريقيا الذي يقوم بفحص ملوثات الأغذية في المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني والمعتمد من جهات الاعتماد الدولية.
وأوضحت «عبد اللاه»، أنه خلال فترة البرنامج الذي استمر على مدار 5 أيام متواصلة تضمن خلالها القاء الضوء على تجربة سنغافورة في أمن الغذاء، وأهمية الإنتاج المحلي والزراعة الحضرية، القوانين والتشريعات الخاصة بسلامة الغذاء في سنغافورة، وعرض النظام الرقابي لـ SFA أو هيئة سلامة الغذاء المصرية.
وأشارت مدير معمل متبقيات المبيدات إلي إن البرنامج اشتمل البرنامج على زيارة اجتماعية إلى Gardens by the Bay إدارة المخاطر وسلامة الأغذية المحلية من خلال تنظيم استيراد الغذاء وتقييم الاعتماد للموردين، الرقابة المستندة إلى المخاطر والتفتيش على الأغذية المستوردة.
ولفتت «عبد اللاه»، إلي أنه تم إستعراض دور المعمل في منظومة تفتيش المنشآت الغذائية المحلية التحكم في سلامة المنتجات الزراعية المحلية، إدارة الأزمات وتحديات التوريد الغذائي علاقة الصناعة بسلامة الغذاء، موضحة أنه تم تنظيم جولة ميدانية إلى مزرعة ComCrop زراعة حضرية على الأسطح فضلا عن زيارة إلى مركز FairPrice Hub.
وتضمن البرنامج جولات ميدانية لمستودعات التخزين واللوجستيات للتعرف على معايير سلامة الغذاء الصناعية وخلال البرنامج تم تدريب المشاركين على طرق الرصد والتحليل والاختبار المعملي من خلال البرنامج الوطني لرصد سلامة الغذاء ونظام التفتيش وإصدار الشهادات للتصدير وقام المشاركين في البرنامج باستعراض التجارب الوطنية والتحديات لضمان سلامة الغذاء والأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًنائب وزير الزراعة يبحث سبل تعزيز التعاون الزراعي مع نظيره الفيتنامي
وزير الزراعة يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ بمقر لجنته الانتخابية بالإسكندرية
وزير الزراعة: لدينا برامج لدعم منظومة تربية الجاموس المصري لتحسين إنتاجيته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية علاء فاروق المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات متبقیات المبیدات وزیر الزراعة سلامة الغذاء عبد اللاه من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الدولة تدعم توطين صناعة اللقاحات والأدوية في مصر
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، يرافقهما وفد رفيع المستوى من القيادات التنفيذية بالوزارة والمحافظة، مجمع مصانع ميفاك بمدينة الصالحية الجديدة، والذي يُعد أكبر مجمع صناعي خاص بإنتاج اللقاحات البيطرية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
وشملت الزيارة تفقد التوسعات الجديدة للمصنع، وخطوط الإنتاج، والقدرات التصنيعية، بالإضافة إلى مركز البحوث والتطوير والتدريب في مجال اللقاحات والجودة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، والذي يعمل على البحث والتطوير بمختبرات متقدمة تشمل 5 معامل لدعم الجهود المستمرة في تطوير لقاحات جديدة ومحسنة تواكب التطورات والاحتياجات العالمية للقاحات. كما تم الاستماع إلى عرض تقديمي حول تاريخ نشأة الشركة وتطورها.
وأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدعم جهود توطين صناعة اللقاحات والأدوية، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الصحي والغذائي لمصر، الأمر الذي يعكس نجاح الشراكة بين القطاع الخاص والدولة في دعم الصناعات الدوائية، بطاقة إنتاجية كبيرة لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في الأسواق التصديرية، بما يساهم في حماية الثروة الحيوانية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار فاروق إلى أن السنوات الماضية قد شهدت أمثلة ناجحة للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص، وقال إن من بين تلك الأمثلة تعاون وزارة الزراعة ومراكزها ومعاهدها البحثية، وعلى رأسها معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، وبين الشريك الوطني شركة ميفاك في التصدي لتحديات كبيرة ومنها السيطرة على مرض الحمى القلاعية، واحتواء انتشار الفيروسات خاصة فيروس إنفلونزا الطيور، ومكافحة مرض الجلد العقدي.
وأضاف أن ذلك يعزز من أهمية الشراكة الاستراتيجية لمواجهة التحديات الطارئة التي تهدد الأمن الغذائي المصري، وأيضًا لحماية الثروة الحيوانية والداجنة من الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة والاعتماد على الإنتاج المحلي مما يقلل من استيراد اللقاحات من الخارج.
وأوضح فاروق أن هذه التوسعات تعد ترجمة حقيقية على أرض الواقع لهذه الشراكة التي تمثل نقلة نوعية في القدرات الإنتاجية والتقنية وإمكانية التوسع في تصدير اللقاحات البيطرية لدول أفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدًا على جهود الدولة المصرية في دعم الصناعة من خلال تطوير البنية التشريعية والرقابية، وتشجيع الشراكات بين المراكز البحثية والقطاع الخاص.
وأكد وزير الزراعة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يولي أهمية كبرى لدعم صحة الإنسان المصري، من خلال العديد من المبادرات الرئاسية الهامة وعلى رأسها "مبادرة حياة كريمة" لتنمية الريف المصري والتي تلتها العديد من المبادرات، مثل "100 مليون صحة" ومبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" وغيرها من المبادرات الهامة، وذلك لاعتبار توطين هذا القطاع الحيوي قضية أمن قومي، خاصة بعد تحديات توفير الإمدادات دوليًا أثناء تفشي وباء كورونا، مما دفع إلى بناء مخزونات استراتيجية وقطاع إمداد قوي متكامل من التعبئة حتى التوزيع والتخزين اللوجستي المركزي.
وأكد فاروق أن التوسعات الجديدة ليست مجرد توسعات صناعية فحسب، بل هي خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، وتقليل الاعتماد على الواردات، ودعم خطط الدولة للتحول إلى مركز إقليمي لتصنيع اللقاحات والأدوية البيطرية والبشرية.
ومن ناحيته أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن سعادته لتواجده في تلك المنشأة الصناعية الثالثة للشركة والتي تُعد صرحًا صناعيًا وعلميًا، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الصناعات الدوائية البيطرية في مصر، ونقلة نوعية على مستوى الإنتاج المحلي المتميز الذي يواكب المعايير الدولية.
وأشار محافظ الشرقية إلى أن المحافظة بتاريخها الزراعي والاقتصادي العريق، تفخر دائمًا باحتضان مشروعات قومية وتنموية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفر فرص عمل حقيقية لشبابها، وتدعم التوجه نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، مؤكدًا أن المحافظة ستظل دائمًا بيئة جاذبة للاستثمار والإنتاج، وملتزمة بتوفير كل سُبل الدعم للمستثمرين الجادين في إطار توجيهات القيادة السياسية الرشيدة، التي تضع تنمية الصناعة الوطنية في مقدمة أولوياتها.
وقال الأشموني إن ما نشهده اليوم هو دليل واضح على أن الدولة، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي بخطى ثابتة نحو دعم الصناعة الوطنية، وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية، خاصة في المجالات الحيوية مثل قطاع الدواء واللقاحات البيطرية، لما له من تأثير مباشر على الأمن الغذائي والصحة العامة.
وقدم محافظ الشرقية الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي لدعمه الدائم والمستمر لكافة المشروعات الزراعية والصناعية المتعلقة بالإنتاج الحيواني والداجني، وكذلك لمجلس إدارة الشركة ولكل الأيادي الوطنية التي ساهمت في إنشاء هذا المشروع الحيوي، الذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين البحث العلمي والصناعة، بما يعزز من قدرات الدولة المصرية في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي السيد، رئيس مجلس الإدارة، أن التوسعات الجديدة تستهدف توفير لقاحات بيطرية آمنة وفعالة، فضلًا عن تعزيز البحث العلمي، وتطوير منتجات مبتكرة تتماشى مع أعلى معايير الجودة، مما يدعم تواجدها في أكثر من 42 دولة، ويضمن ريادتها في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الدكتور أحمد القاضي، المدير التنفيذي للشركة، إن استثمارات التوسعات الجديدة بالشركة تجاوزت 3 مليارات جنيه مصري تم ضخها خلال عامي 2024 و2025. كما تخطط الشركة لاستثمار مبلغ إضافي يُقدر بـ 2 مليار جنيه مصري في منشآت وتقنيات متطورة خلال الفترة من 2026 إلى 2027، حيث تُسهم التوسعات الجديدة في إنتاج أكثر من 12 مليار جرعة من لقاحات الدواجن وأكثر من 120 مليون جرعة من لقاحات المجترات، مما يجعل ميفاك واحدة من أكبر منتجي اللقاحات البيطرية في أفريقيا والشرق الأوسط.