الأونروا: أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
قالت مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في قطاع غزة إيناس حمدان، إن أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليًا في القطاع، حيث تنخفض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة.
وأضافت حمدان في حديث لقناة "المملكة" الأردنية، أن تحذير "IPC" (وهو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) يشير إلى أن 2 من أصل ثلاثة مؤشرات رئيسية للمجاعة تمّ تجاوزهما بالفعل في أجزاء من القطاع، مشيرة إلى أن تموز شهد ارتفاعًا حادًا في معدلات سوء التغذية.
وأوضحت أن أكثر من 20,000 طفل دخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز، من بينهم أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير.
وبينت حمدان أن سوء التغذية الحاد – وهو المؤشر الأساسي الثاني للمجاعة – ارتفع في غزة بمعدل غير مسبوق، لا سيما في مدينة غزة، حيث تضاعفت مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%. وهذا يشير إلى تدهور حاد في الحالة التغذوية وزيادة خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.
وأضافت أن استهلاك الغذاء – المؤشر الأساسي الأول للمجاعة – انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث لتقرير "IPC" في أيار 2025؛ حيث إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لا يتناول الطعام لعدة أيام متتالية، كما تضاعفت نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد بين شهري أيار وتموز.
وأكّدت حمدان أن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الكارثة الحالية هي من خلال تدفق فعال ودون انقطاع للمساعدات، بما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أثبتت، خلال الهدنة، قدرتها على توزيع المساعدات على نطاق واسع، والوصول إلى السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا.
ولفتت حمدان النظر إلى أنه خلال الهدنة، دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات إلى غزة، ووصلت المساعدات الغذائية إلى جميع السكان، وكانت الأونروا جزءًا كبيرًا من هذا الجهد.
المصدر : وكالة سوا - قناة المملكة اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل 14 صيادا وسط قطاع غزة 7 شهداء في استهداف منازل شرق غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة 23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية بالصور: الهلال الأحمر يستضيف 176 مريضا ومرافقا ويشارك في إجلائهم إلى الأردن بالصور: أطفال يعانون من سوء التغذية في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سوء التغذیة قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن محمد.. فعاليات «مخيم غمران» تنطلق غداً
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تنطلق غداً الجمعة فعاليات مخيم غمران الشتوي في صحراء دبي، أول مخيم من نوعه يجمع آباء وأبناء دبي في تجربة تخييم تراثية متكاملة، تستعيد قيم الماضي، وتُرسّخ الهوية الإماراتية في نفوس الأجيال الجديدة.
ويُقام «مخيم غمران» على مرحلتين، حيث تنطلق غداً المرحلة الأولى وتستمر حتى 14 ديسمبر الجاري، فيما تُقام المرحلة الثانية خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر.
ويشارك في كل مرحلة فِرق عائلية مكونة من آباء وأبناء، في تجربة مجتمعية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، عبر أنشطة مشتركة تُعيد إحياء المهارات التراثية الأصيلة في بيئة صحراوية تحاكي حياة الأجداد.
ويستهدف المخيم، الذي يُقام بتنظيم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الداعمة، الأطفال من الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً.
وقال سعادة عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إن استحضار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتجربة التخييم مع غمران الحميري، ليس مجرد استذكار لذكرى جميلة، بل هو دعوة صادقة لإحياء مدرسة تربوية عميقة الجذور، صاغت شخصية الإنسان الإماراتي منذ القدم، فمخيم غمران ليس فعالية ترفيهية، بل مساحة تربوية تُعيد أبناءنا إلى بساطة الصحراء وصدق قيمها، حيث يتعلمون السنع، ويتدربون على الاعتماد على النفس، ويكتشفون معنى المسؤولية والعمل الجماعي في بيئة تحاكي حياة الأجداد كما كانت تماماً.
وأضاف أن مثل هذه التجمعات التراثية تُقدّم دروساً لا يمكن للكتب أن تغني عنها، فهي تبني الشخصية قبل المهارة، وتغرس في نفوس الناشئة قيم الصبر والشهامة والاحترام، وتُعرّفهم على عمق الإرث الإماراتي عبر تجربة معيشية حقيقية، وما نراه اليوم من اهتمام القيادة ودعمها المستمر لمثل هذه المبادرات، يؤكد إيمانها الراسخ بأن الهوية الوطنية لا تُحفظ بالشعارات، بل بالممارسة، وبإتاحة الفرص للأجيال لتعيش إرثها وتنهل من حكم الآباء والأولين.
أخبار ذات صلةوأوضح أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يعتبر مخيم غمران امتداداً لرسالته الوطنية في صون التراث وتعزيز القيم، وفرصة لتأهيل جيلٍ يعتز بهويته، ويثق بنفسه، ويستطيع حمل إرثه إلى المستقبل بعقل واعٍ وروح أصيلة.
ويتضمن مخيم غمران سلسلة من الفعاليات المتنوّعة والأنشطة التفاعلية والتراثية التي تعكس روح الحياة البدوية وقيم التعاون والاعتماد على النفس. ويتعلم المشاركون خلال المخيم، شدّاد المطية وركوبها، ومهارات الرماية، ونصب الخيام، والصقارة، إلى جانب تدريبات ميدانية تُنمّي مهارات الحياة في البيئة الصحراوية.
كما يقدّم المخيم ورش عمل حول زراعة النباتات المحلية، وكيفية إعداد القهوة العربية بالإضافة إلى أنشطة جماعية تُعزّز روح العمل بين الفريق من خلال الألعاب الجماعية والتراثية، إلى جانب فقرات مخصّصة للتعرّف على كيفية العناية بالحيوانات.
وتشكل هذه الفعاليات تجربة متكاملة تُعيد إحياء الموروث الإماراتي الأصيل، وتُنمّي ارتباط الجيل الجديد بقيم الهوية الوطنية، في أجواء تعليمية ممتعة وسط طبيعة صحراء دبي.
وقد شهد «مخيم غمران» منذ الإعلان عن فتح باب التسجيل الأسبوع الماضي إقبالاً مجتمعياً لافتاً، من الآباء والأبناء الراغبين في خوض تجربة تخييم تراثية تعليمية مميزة، حيث تلقت المبادرة مئات المشاركات، ما يعكس الاهتمام المجتمعي الكبير من العائلات بتعزيز الروابط الأسرية وتعلّم المهارات الأصيلة الإماراتية.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى المرحلة الثانية من المبادرة والتي تقام خلال الفترة من 26 إلى 28 ديسمبر الجاري التسجيل مباشرة عبر الرابط التالي: http://ghamran.ae.
المصدر: وام