بعد تقديمه استقالته من الحكومة .. الوزير احمد العويدي يوجه رسالة وداع
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – بعد تقديم استقالته من الحكومة تمهيدا للتعديل الوزاري الأول لحكومة الدكتور جعفر حسان، وجه وزير الدولة الدكتور احمد علي خليف العويدي، اليوم الاربعاء، رسالة وداع .
وقال العويدي في رسالته:
اليوم وأنا أغادر موقعي “وزيرا” في حكومة دولة الأخ الدكتور جعفر حسان حفظه الله، فإنه يسرني ان أتوجه لسيدي ومولاي قائد المسيرة وحادي الركب وصاحب التاج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله وإلى أمير القلوب وولي العهد المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله بتحية الإجلال والاحترام والتقدير، داعيا الله ان يحفظهم سندا وذخرا للوطن والأمة.
وأقول لدولة الأخ الكبير الدكتور جعفر حسان بأنني قد تشرفت بالعمل معكم ضمن فريق واحد في حكومة دولة الدكتور هاني الملقي حينما كان دولتكم نائباً لرئيس الوزراء وقتها، كما إنني قد تشرفت بالعمل بمعيتكم منذ تشكيل حكومتكم الموقره وقد عرفت فيكم حبكم الصادق للأردن واهله وولاءكم المطلق لقيادتنا الهاشمية الحبيبة.
وأقولها شهادة أمام الله بأنكم تعملون وتوجهون الحكومة للعمل وبأعلى درجاته، لتقديم كل ما يمكن تقديمه للمواطنين على إمتداد ربوع الوطن الحبيب، وان تلتزم كافة الوزارات بتنفيذ كل ما يعلن عنه تحت قبة البرلمان وفي اجتماعات مجلس الوزراء في المحافظات ضمن برامج زمنية واضحة ومحددة وتتابعون دولتكم بشكل حثيث تنفيذ كل ما يعلن عنه في هذه الاجتماعات وفي زياراتكم الشخصية الميدانية لكل مناطق المملكة وقد لا يتسع المقام لذكر ما قامت حكومتكم الموقره بإنجازه من قرارات اقتصادية وإدارية وتنموية نفخر بها جميعا.
ويسرني كذلك ان أتوجه بالتحية والاحترام إلى الزملاء اصحاب المعالي الوزراء، وأبارك لأصحاب المعالي الوزراء الجدد الثقة الملكية السامية متمنيا لهم جميعا التوفيق.
وتحية تملؤها المحبة والاحترام والتقدير إلى الأهل جميعا على امتداد الأردن الأغلى معاهدا الله عز وجل ان أبقى الوفى المخلص لقيادتنا الهاشمية الحبيبة وجنديا من جنود الوطن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
جعفر حسان : “وقتنا ليس ملكًا لنا بل حقٌ للأردنيين… والمطلوب أثر ملموس على أرض الواقع”
صراحة نيوز – شدد رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان، خلال أولى جلسات مجلس الوزراء عقب التعديل الوزاري، على أن الوقت ليس ملكًا شخصيًا لأي من أعضاء الحكومة، بل هو حقٌ للأردن والأردنيين، مؤكدًا أن العمل الحكومي يجب أن يُترجم إلى نتائج حقيقية يشعر بها المواطن على أرض الواقع.
وأوضح رئيس الوزراء أن نهج الحكومة واضح، ومتطلبات كل قطاع محددة بدقة، والفريق الوزاري يعلم تمامًا أهدافه ويعرف ماذا يريد تحقيقه، مشيرًا إلى أن المطلوب من كل وزير هو العمل بأقصى طاقته وبكل جدية دون تأخير، لأن التأخر في تنفيذ البرامج والمشاريع قد يضاعف الكُلف ويؤدي إلى ضياع فرص تنموية مهمة.
وفي توجيه مباشر للفريق الوزاري، قال حسّان إن على الوزراء أن يكونوا أصحاب مبادرة ورؤية في قطاعاتهم، وألا ينتظروا توجيهًا مباشرًا لإطلاق مشاريع جديدة أو للقيام بواجباتهم، مشددًا على أن تطوير الوزارات والمؤسسات الحكومية مسؤولية جماعية، وليست مقتصرة على وزارة بعينها.
وأضاف رئيس الوزراء: “بناء القدرات المؤسسية وتحديث الأداء الإداري ليس مسؤولية وزير تطوير القطاع العام فقط، بل هو واجب مشترك يتطلب التزامًا كاملًا من كل وزير“، معتبرًا أن أساس النجاح في العمل الحكومي هو القدرة على العمل كفريق واحد، لا سيما أن الكثير من المهام الحكومية متداخلة وتتطلب تنسيقًا بين الوزارات.
وفي رسالة واضحة للوزراء الجدد، أكد رئيس الوزراء أن العمل الحكومي لا يبدأ من الصفر، بل يُبنى على ما أنجزه من سبق، بهدف الإسراع في الإنجاز وتعزيز التعاون بين أعضاء الفريق الوزاري.
كما شدد حسّان على أن العمل الميداني هو ركن أساسي في نهج الحكومة، لما له من دور في فهم التحديات الحقيقية على الأرض، وتطوير استراتيجيات ملائمة لمعالجتها، داعيًا جميع الوزراء، خصوصًا وزراء الخدمات، إلى تكريس الوقت الكافي لزيارة المحافظات والتفاعل المباشر مع المواطنين.
وختم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على أن الالتزام بتنفيذ البرامج التنموية في المحافظات هو مسؤولية كل وزير، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تم التوافق عليها مع الهيئات المنتخبة ويجب تنفيذها ضمن جداول زمنية واضحة وشفافة أمام المواطنين، باعتبارها الإطار المرجعي لعمل الحكومة على المستوى المحلي.