مدبولى يشهد توقيع بروتوكول تطوير وإنشاء 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية فى صناعة الأدوية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهيئة الدواء المصرية، والمعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية في مجالات صناعة الأدوية والرعاية الصحية، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).
ووقع بروتوكول التعاون بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور جورجيو ماراكيوني، رئيس المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا البروتوكول يأتي تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بتعزيز التكامل بين التعليم الفني واحتياجات الصناعة، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا الحيوية، والتصنيع الدوائي، وإنتاج المكملات الغذائية، بما يدعم تنافسية الاقتصاد المصري على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح رئيس الوزراء أن توقيع هذا البروتوكول يمثل خطوة نحو تنفيذ توجهات الدولة تجاه تطوير التعليم الفني، وتوفير كوادر مؤهلة في مجالات تُعد من الأولويات القومية مثل صناعة الأدوية والرعاية الصحية، بما يعزز التوجه الوطني لتمكين القطاع الصحي، خاصة في ظل التوجه نحو توطين هذه الصناعات الحيوية.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة ستتولى ـ في إطار هذا البروتوكول ـ المشاركة في إعداد المناهج، والإشراف على برامج التدريب العملي، ومتابعة تقييم الطلاب، لضمان توافق مخرجات التعليم مع السياسات الصحية الوطنية، موضحًا أن هذا البروتوكول يمثل خطوة رائدة نحو تطوير التعليم الفني الصحي، وفتح آفاق دولية للشباب المصري للعمل في الصناعات الدوائية داخل مصر وخارجها، بما يتماشى مع رؤية "مصر 2030" في محاور التنمية البشرية، الاقتصادية، والصحية.
وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت نموذجًا ناجحًا للتعليم المرتبط باحتياجات سوق العمل، والذي يعكس رؤية الدولة في بناء جيل جديد من الفنيين المؤهلين في مجالات متخصصة تلبي احتياجات التنمية المستدامة، حيث تضاف اليوم خمس مدارس جديدة في تخصصات غير تقليدية تلبي احتياجات فعلية في قطاعي الدواء والصحة، ونفخر بوجود شركاء جادين يؤمنون بأهمية الاستثمار في التعليم باعتباره أحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
بدوره، أوضح الدكتور على الغمراوي، أن البروتوكول يندرج ضمن الخطة الوطنية لتوطين صناعة الأدوية، من خلال إعداد كوادر فنية مؤهلة عبر مناهج حديثة قائمة على نظام الجدارات، وبرامج تدريبية تتوافق مع المعايير الدولية، مضيفًا أن المشروع يتضمن تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير تدريب عملي داخل المصانع، وربط الخريجين بفرص عمل مباشرة، إلى جانب تشكيل مجلس إدارة مشترك يضم ممثلين عن الأطراف الأربعة لضمان الحوكمة وتحقيق أعلى معايير الجودة.
ويهدف البروتوكول إلى إنشاء خمس مدارس تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في صناعة الأدوية، بالتعاون بين الأطراف الأربعة، وسيتم منح الطلاب شهادات مزدوجة تشمل دبلومًا تكنولوجيًا معتمدًا من وزارة التربية والتعليم، وشهادات تدريبية دولية معتمدة، مع ربط المناهج التعليمية بالمعايير الدولية مثل (GMP، GLP، Regulatory Affairs، Clinical Trials).
ووفقًا للبروتوكول، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين متخصصين في مجالات صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية، والتجارب السريرية، والأجهزة الطبية كما يشمل تطوير البنية التحتية للمدارس، وتدريب المعلمين، واعتماد المناهج، وتنفيذ برامج تدريبية عملية داخل المصانع، مع التركيز على تطبيق معايير السلامة المهنية ونظم الجودة الدولية.
وتبلغ مدة الدراسة في المدارس المذكورة ثلاث سنوات دراسية، مع إمكانية إضافة سنتين دراسيتين، ويُمنح الطلاب الذين يُكملون السنة الدراسية الثالثة بنجاح دبلوم المدارس الثانوية التكنولوجية التطبيقية (نظام السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، المعتمد من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى ذلك، يحصل الطلاب على شهادة خبرة معتمدة صادرة من هيئة الدواء المصرية، وشهادة جدارات صادرة من المعهد التكنولوجي للصناعات الدوائية بروما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء رئيس الوزراء بروتوكول مدارس تكنولوجيا مدارس تكنولوجيا تطبيقية الأدوية التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدارس تکنولوجیا هذا البروتوکول صناعة الأدویة التعلیم الفنی فی مجالات
إقرأ أيضاً:
محافظ المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس الاعلى للجامعات لتفعيل البرامج التدريبية وتنمية مهارات الكوادر البشرية
شهد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة المنوفية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمقر مركز الدراسات الوطنية بشبين الكوم.
يأتي هذا التعاون في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستثمار في العنصر البشري كأحد أهم ركائز تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، ومواكبة متطلبات التحول الرقمي الذي تشهده الدولة المصرية.
وقد وقع البروتوكول كل من اللواء عبدالله الديب السكرتير العام لمحافظة المنوفية، والدكتور عمر سالم مدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، نيابة عن الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور الدكتورة رشا بدوي مدير المركز القومي للتدريب بالمجلس الأعلى للجامعات، والأستاذة روفيدة مدحت المدير التنفيذي لمركز الدراسات الوطنية بشبين الكوم.
ويهدف البروتوكول إلى تفعيل وتنفيذ البرامج التدريبية التي يقدمها المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات، من خلال التعاون مع مركز الدراسات الوطنية بالمنوفية، بما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري وبناء كوادر مؤهلة قادرة على إدارة منظومة العمل الحكومي بكفاءة واحترافية. كما يشمل التعاون تبادل الخبرات وتنظيم الأنشطة التدريبية والتقييمات للمتدربين في مختلف المجالات والتخصصات.
وخلال كلمته، أكد محافظ المنوفية أن هذا التعاون يعكس رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان وتنمية قدراته باعتباره المحرك الأساسي للتنمية، مشيراً إلى أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً بتطوير مهارات العاملين وتأهيلهم لمواكبة التطور التكنولوجي والتحول الرقمي في كافة القطاعات. وأضاف أن هذا البروتوكول يمثل نموذجاً للتكامل بين مؤسسات الدولة، ويهدف في جوهره إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الأداء المؤسسي.
من جانبه، أعرب الدكتور عمر سالم عن سعادته بالتعاون مع محافظة المنوفية، مشيداً بجهودها في دعم منظومة التدريب وتنمية الكفاءات المحلية، مؤكداً أن المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات سيعمل على تقديم أحدث البرامج التدريبية المتطورة التي تلبي احتياجات العاملين وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة.
> بروتوكول اليوم خطوة جديدة نحو بناء جهاز إداري حديث قادر على مواكبة الجمهورية الجديدة.. واستثمار حقيقي في الإنسان المنوفي الذي يمثل الثروة الحقيقية للمستقبل.