الاتحادية للرقابة النووية تستضيف بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بعثة "دعم إدارة المعرفة – المستوى الثاني" التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أبوظبي والتي ضمت نخبة من الخبراء الدوليين لتقييم وتعزيز ومواءمة ممارسات إدارة المعرفة النووية والإشعاعية في دولة الإمارات مع المعايير العالمية وأفضل الممارسات.
جاءت هذه الزيارة متابعة لزيارة أولى جرت في عام 2014، وركزت على عدة محاور من بينها السياسات والاستراتيجيات، وتطوير الموارد البشرية، ونقل المعرفة، والأدوات الرقمية، وثقافة تبادل المعرفة حيث تعاونت فرق الهيئة بشكل وثيق مع خبراء الوكالة لاستعراض الانجازات، وتحديد نقاط القوة، واستكشاف فرص التطوير المستقبلية.
وتلعب "إدارة المعرفة" دوراً محورياً في تعزيز فعالية الرقابة والسلامة التشغيلية والاستدامة في القطاع النووي من البحث والتصميم إلى التشغيل والصيانة والتفكيك.
وتدعم الوكالة الدولية الدول الأعضاء في هذه الجوانب من خلال إرسال بعثات دولية، وأدوات إرشادية، وبرامج بناء القدرات، للحد من فقدان المعرفة الحيوية.
وقد طورت الهيئة إطاراً شاملاً لإدارة المعرفة يهدف إلى حفظ وتطبيق الخبرات الحيوية ضمن عملياتها، وحصلت على تجديد شهادة ISO 30401:2018 بنجاح، لتصبح من الجهات الرقابية النووية القليلة حول العالم التي تفي بهذا المعيار الدولي وتضمنت جهود الهيئة نماذج ممنهجة لتعزيز المعرفة، وبرامج إرشادية، إضافة إلى الأدوات الرقمية، وخطط نقل المعرفة، ومبادرات الدروس المستفادة.
وحظيت الهيئة بإشادة المراقبين الخارجيين لامتلاكها أحد أقوى برامج إدارة المعرفة وأكثرها تكاملاً على مستوى الجهات الرقابية النووية عالمياً، إذ يشمل نهجها تعزيز رحلة تعلم الموظف داخل المؤسسة مما يضمن استمرارية العمل المؤسسي ومرونته.
أخبار ذات صلةوتولي الهيئة أهمية كبيرة لتقييم مخاطر فقدان المعرفة، وتنفذ برامج منهجية للدروس المستفادة تتيح معالجة الفجوات المعرفية بشكل استباقي وحماية الذاكرة المؤسسية.
وفي إطار تعزيز ريادتها، تعتزم الهيئة البدء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير الخبرات بشكل سهل، ويُعد إدخال "خرائط المفاهيم" جزءاً أساسياً من هذا التوجه، حيث يقوم الخبراء بتنظيم معارفهم وعمليات اتخاذ القرار بشكل بصري، إذ تُستخدم هذه الخرائط من أجل الاستفادة من رؤى الخبراء، وتدريب أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم الموظفين الجدد وتحسين القرارات الرقابية، توفير وصول فوري وسهل إلى الخبرات الفنية داخل الهيئة.
ومن خلال الدمج بين "خرائط المفاهيم" وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف الهيئة إلى تطوير أدوات ذكية تدعم المفتشين والمحللين والمتخصصين بشكل لحظي، مما يسهل الوصول إلى المعرفة وتطبيقها وحفظها، ويعكس ذلك تركيز الهيئة على الابتكار الرقمي ودورها كجهة رقابية نووية مستعدة للمستقبل.
وشجعت الوكالة الدولية على توسيع استخدام "مجتمعات الممارسة"، حيث يتبادل الموظفون الذين يشغلون أدواراً مماثلة المعرفة ويتعاونون بشكل منتظم، ومن شأن ذلك أن يُعزز التعلم الداخلي، ويُسهم في بناء الثقة، ويُكرّس ثقافة مستدامة لتبادل المعرفة.
تُمثل هذه الزيارة خطوة مهمة ضمن استراتيجية دولة الإمارات لبناء نظام رقابي مرن ومستعد للمستقبل قائم على الابتكار والاستدامة وبناء القدرات الوطنية، ومع وجود ما يقرب من عشرين ألف متخصص في القطاع النووي والإشعاعي في الدولة، وأكثر من 78٪ من موظفي الهيئة من المواطنين – بما في ذلك 44٪ من المناصب القيادية تشغلها المرأة؛ تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها نموذجا عالميا للدول الجديدة في القطاع النووي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إدارة المعرفة
إقرأ أيضاً:
عمليات حزب الاتحاد: الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل أداءها المنظم والمستقر في إدارة ماراثون الشيوخ
واصلت غرفة العمليات المركزية لحزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، متابعتها المكثفة والمباشرة لليوم الثاني من التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ، في الدوائر التي يتواجد بها مرشحو الحزب التسعة في سبع محافظات، على النظام الفردي، وهي:
* القاهرة (المهندسة نوها مصطفى، إسلامية مدحت)
* الإسكندرية (الدكتورة شايماء عبد الرسول، والدكتور أشرف زهران)
* الجيزة (المهندسة صبرين عليان)
* الدقهلية (عبد الرحمن الشهاوي)
* الغربية (شريف الجعار)
* الشرقية (أحمد العراق)
* سوهاج (شمس زيدان)
وقد تم حتى الساعة الثانية ظهرًا تقسيم المتابعة إلى فترتين:
الفترة الصباحية (من 9:00 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا)وشهدت هذه الفترة إقبالًا متوسطًا على معظم اللجان، مع تحسن طفيف في نسب الحضور مقارنة بالفترة ذاتها من اليوم الأول. وتم رصد تحرك واضح من فئة كبار السن والنساء، خاصة في مناطق الريف والدوائر الطرفية. إلى جانب استمرار التنظيم داخل اللجان، وتعاون مثمر بين القضاة والمشرفين وأفراد الأمن.
وبين التقرير أن أبرز الدوائر التي سجلت حضورًا ملحوظًا حتى الظهيرة: الشرقية: (بلبيس، منيا القمح) والقاهرة: (عين شمس، المعادي) وسوهاج: (المراغة، أخميم)
ثانيًا: فترة ما قبل الظهيرة (من 12:00 حتى 2:00 ظهرًا)
بدأت حركة التردد تتباطأ تدريجيًا مع ارتفاع درجات الحرارة، ومع اقتراب فترة الراحة الرسمية للجان. وبعض اللجان سجلت هدوءًا نسبيًا، بينما استمر تواجد مندوبي الحزب داخل وخارج المقار الانتخابية لرصد أي ملاحظات وضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة. غرفة العمليات تتابع عن كثب الالتزام بقرارات الهيئة الوطنية فيما يخص فترات الراحة، وتأمين مقار اللجان خلال فترات التوقف المؤقت.
أداء الهيئة الوطنية للانتخابات (اليوم الثاني – حتى الساعة 2:00 ظهرًا)
تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات أداءها المُنظم والمستقر لليوم الثاني على التوالي، بما في ذلك: فتح أغلب اللجان في مواعيدها المحددة وسرعة الاستجابة للشكاوى الفنية واللوجستية وتعاون ملحوظ مع مندوبي الأحزاب والمجتمع المدني وتوفير الأجواء الآمنة والمنظمة داخل وخارج مقار الاقتراع وتسجيل بعض العقبات البسيطة في عدد محدود من اللجان (كأعطال أجهزة تابلت أو نقص أدوات القرطاسية)، وقد تم التعامل معها سريعًا بالتنسيق مع الهيئة.
الملاحظات والتحليل المبدئيأشارت غرفة العملية إلى أن نسبة التردد حتى منتصف اليوم الثاني ليست مرضية على المستوى العام، لكنها معقولة نسبيًا بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها:
* الطقس الحار والتحديات المناخية.
* الظروف الإقليمية الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وخاصة تطورات الوضع في غزة.
* الهدوء الانتخابي العام المصاحب لطبيعة انتخابات مجلس الشيوخ مقارنة بانتخابات مجلس النواب.
* في المقابل، رصدت غرفة العمليات استمرار الوعي الشعبي المتنامي، خاصة لدى فئة الشباب، الذين بدأوا في الظهور تدريجيًا في بعض الدوائر، ما ينبئ بتحسن متوقع في الفترة المسائية.