إسرائيل تطلب بيانات حساسة لموظفي المنظمات الدولية.. والأمم المتحدة تعلق
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
طلبت إسرائيل، من عشرات المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة والضفة الغربية بيانات لموظفيها وصفت بأنها "حساسة" ما أثار فوضى وجدلا واسعا داخل أروقة المنظمات "غير الحكومية".
اقرأ ايضاًوقالت وسائل إعلام إن الأمم المتحدة وأكثر من 200 منظمة غير حكومية، "طالبت" إسرائيل بالتراجع عن قرار يجبر المنظمات الدولية على الكشف عن معلومات "حساسة" عن موظفيها الفلسطينيين مقابل السماح لها بالعمل الإنساني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال بيان مشترك لأكثر من 200 منظمة إنسانية ودولية، الأربعاء، إنه "ما لم يتخذ إجراء عاجل فإن تسجيل معظم المنظمات الدولية الشريكة قد يلغى بحلول 9 أيلول/ سبتمبر المقبل، وربما قبل ذلك".
وأضاف البيان أن هذا الإلغاء "سيجبر هذه المنظمات على سحب كل فرقها الدولية ويمنعها من تقديم المساعدة الإنسانية الضرورية والمنقذة للحياة للفلسطينيين".
بدورها، أوضحت الأمم المتحدة، التي تعمل مع عشرات المنظمات الشريكة، أن المنظمات التي لم تُسجل ضمن "النظام الإسرائيلي الجديد" ستمنع من إرسال أي إمدادات إلى قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة الدولية أن إسرائيل استحدثت هذا النظام في 9 مارس/آذار الماضي ويشمل كذلك المنظمات الدولية العاملة في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ ايضاًومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفا وتشريد جميع سكان قطاع غزة تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
ووصل تجويع الفلسطينيين في غزة جراء الحصار الإسرائيلي إلى مستويات غير مسبوقة في الآونة الأخيرة وفق تقارير محلية ودولية حيث ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدا بينهم 96 طفلا وفقا لوزارة الصحة بالقطاع.
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المنظمات الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!
صرح السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، اليوم الاثنين، بأن “المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية هم من يعانون التجويع الحقيقي في قطاع غزة”.
وتساءل عبر حسابه على منصة “إكس” عما إذا كانت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا “ستدين هذا الوضع”، منتقدًا عدم تقاسم كميات الغذاء الضخمة التي تدخل إلى غزة مع المحتجزين، بينما يتلقى عناصر حماس تغذية جيدة، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات هاكابي بعد أن أرفق منشوره بإحصاءات عن عدد الشاحنات والمساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة، تقدم أكثر من مليون وجبة يوميًا، واصفًا ذلك بـ”الإنجاز المذهل”.
وكان السفير هاكابي قد أجرى زيارة إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للاطلاع على واقع المساعدات في القطاع.
في الوقت نفسه، تعاني غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث حذرت منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
وتسببت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 3 أغسطس الجاري، بمقتل نحو 61 ألف فلسطيني، إضافة إلى حوالي 150 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع.
The real story of starvation in Gaza is of hostages being held by Hamas. Will France,UK, & Canada condemn this? Why isn’t the massive amounts of food going in not shared with the very well fed members of Hamas? pic.twitter.com/dGZiXsbobW
— Ambassador Mike Huckabee (@GovMikeHuckabee) August 4, 2025