الثورة نت /..

كشفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، اليوم الأربعاء، في تحقيق استقصائي، أن وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200 استخدمت تكنولوجيا “Azure” السحابية التابعة لشركة مايكروسوفت لتخزين وتحليل ملايين المكالمات الهاتفية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، ضمن مشروع ضخم وُصف داخليًا بشعار “مليون مكالمة في الساعة”.

ووفقًا للتقرير، فإن البيانات، التي يُحتمل أن تحتوي على معلومات حساسة وشخصية، خُزنت في مراكز بيانات مايكروسوفت في هولندا وأيرلندا، مما أثار جدلًا حول الخصوصية والدور التقني في دعم عمليات عسكرية “إسرائيلية”.

وأشارت المصادر إلى أن النظام استُخدم خلال العدوان على غزة، الذي أدى لمقتل أكثر من 60 ألف شخص، بينهم 18 ألف طفل، في تحديد أهداف القصف ضمن مناطق مكتظة بالسكان. كما اُستخدم في الضفة الغربية لرصد وتحليل الرسائل النصية، وحتى تبرير اعتقالات دون أسباب واضحة، وفق شهادات من داخل الوحدة.

مايكروسوفت نفت علمها باستخدام منتجاتها لاستهداف المدنيين، وأكدت أن تعاونها مع جيش “اسرائيل” يقتصر على الأمن السيبراني، بينما تشير الوثائق إلى أن مهندسيها تعاونوا بشكل يومي مع ضباط الوحدة 8200 في بناء النظام.

يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد احتجاجات داخل الشركة وضغط متزايد من موظفين ومستثمرين لمحاسبة مايكروسوفت على علاقتها بجيش الكيان الإسرائيلي ودورها في الحرب على غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإهمال والجوع وسوء المعاملة

كانت التماسيح محتجزة في ظروف سيئة، مع نقص حاد في الغذاء، ما دفعها إلى أكل بعضها، في مؤشر على معاناة طويلة على مدى عقود. اعلان

في حادثة ملفتة شهدتها مستوطنة بتزئيل بالضفة الغربية المحتلة، أقدمت السلطات الإسرائيلية إقدامها على إعدام مجموعة من التماسيح، التي جُلبت إلى المكان قبل عقود في إطار مشروع جذب سياحي.

وأعلنت هيئة تنسيق الأنشطة الحكومية في المناطق (كوجات) الإثنين أن أطباء بيطريين تابعين للحكومة تولوا إعدام التماسيح المسنّة، بعد سنوات من تردي أوضاعها أثناء وجودها في مزرعة مهجورة، حيث أقدمت على الهرب عدة مرات جراء الظروف المزرية التي كانت تعيش فيها.

وأشارت الهيئة إلى أن الحيوانات كانت محتجزة في ظروف سيئة، وتعاني من نقص حاد في الغذاء، ما دفعها إلى أكل بعضها البعض. كما أوضحت أن قرار الإعدام جاء لحماية السكان المحليين، ولإنهاء معاناة الحيوانات نفسها.

كانت الحظيرة قد أُنشئت في الأصل كجزء من مشروع سياحي، لكن التوترات المتصاعدة في الضفة المحتلة أدت إلى توقف نشاط المشروع. وبعد ذلك، اشترى التماسيح رجل أعمال بهدف استغلال جلودها تجاريًا، قبل أن يحول دون إتمام الخطة قانونٌ إسرائيلي صدر عام 2012 تم بمقتضاه تصنيف التماسيح كحيوانات محمية، ويُمنع بموجبه تربيتها لبيع لحومها أو الاتجار بها كسلعة.

ومنذ إغلاق المزرعة عام 2013، تدهورت أوضاع تلك الزواحف التي بقيت محتجزة دون رقابة كافية. وذكرت "كوجات" أن السلطات أنفقت مئات الآلاف من الشيكلات لإعادة سياج الموقع، لكنها انتهت إلى الاستعانة بأطباء بيطريين لاتخاذ قرار بإعدام الحيوانات بطريقة "إنسانية".

Related تمساح يلتهم امرأة في فلوريدا أثناء ممارستها رياضة التجديف البرلمان الإيطالي يوافق على مقترح يسمح بقتل الحيوانات البرية ومنظمات حقوقية تدين الخطوةمزارع الإبل تبشّر بتغيّر إيجابي في تطوير اقتصاد الثروة الحيوانية في الصومال

وكان مسؤول محلي إسرائيلي قد أعرب في 2018 عن مخاوفه من هروب أحد التماسيح إلى نهر الأردن، على بُعد ستة كيلومترات فقط، محذراً من تداعيات دولية في حال حدوث ذلك.

العملية التي لم تُفصح السلطات عن تفاصيلها الكاملة، بما في ذلك عدد الحيوانات التي تم التخلص منها وأساليب الإعدام، تُعدّ خاتمة لقصة استمرت عقودًا، وسط تساؤلات حول الرقابة المفروضة على المزارع وحماية البيئة وعلى سلامة السكان في الضفة الغربية المحتلة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • “مليون مكالمة بالساعة”.. مايكروسوفت تساعد “إسرائيل” في التجسس على الفلسطينيين
  • تقرير : “مايكروسوفت” أداة تجسس استخدمتها “إسرائيل” على الفلسطينيي
  • مليون مكالمة في الساعة.. مشروع تجسس سري بين مايكروسوفت وجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • جارديان: إسرائيل تستخدم مايكروسوفت لمراقبة مكالمات الفلسطينيين وقتلهم
  • مليون مكالمة بالساعة.. مايكروسوفت تساعد جيش إسرائيل في التجسس على الفلسطينيين
  • إسرائيل تعرض على رئيس مجلس النواب الأمريكي خرائط لضم الضفة الغربية
  • إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإهمال والجوع |فيديو
  • يسرائيل هيوم: إسرائيل عرضت على جونسون خرائط ضم الضفة الغربية
  • إسرائيل تعدم تماسيح في الضفة الغربية المحتلة بعد عقود من الإهمال والجوع وسوء المعاملة