وأوضحت المجلة أن قوات صنعاء أصبحت تمتلك صواريخ باليستية وصواريخ من نوع كروز يصل مداها إلى أكثر من 1500 كيلومتر ما يجعل منشآت حساسة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك القواعد الأميركية في الخليج والعراق والأردن عرضة للاستهداف المباشر.

وسلّط التقرير الضوء على عمليات نوعية حديثة لقوات صنعاء منها قصف مدينة أم الرشراش المحتلة – إيلات في 22 يوليو وهجمات استهدفت سفنًا أميركية قرب باب المندب معتبرًا أن هذه العمليات تعكس مستوى التصعيد والانخراط الكامل لقوات صنعاء في معادلة الردع الإقليمي.

وزعمت المجلة أن الترسانة الصاروخية اليمنية محصنة في مناطق جبلية محصنة وتُطلق من منصات متحركة الأمر الذي يجعل رصدها أو اعتراضها مهمة معقدة بالنسبة للأعداء.

وفي ما يتعلق بقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي أشارت المجلة إلى أن أنظمة مثل “حيتس 3″ و”كفير دافيد” و”كوبات بارزيل” تعاني من صعوبات في التصدي للهجمات اليمنية المتنوعة نظرًا لقصر زمن الإنذار وتعدد المسارات التي تسلكها المقذوفات.

وأكدت المجلة أن قوات صنعاء لم تعد مجرّد طرف محلي بل أصبحت ذراع ردع استراتيجية تملك القدرة على تعطيل الملاحة واستهداف العمق الإسرائيلي والقواعد الأميركية في المنطقة بما يشكّل تحولًا نوعيًا في موازين الردع في الشرق الأوسط.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الحكومة الأميركية تشتبه بأن مورّد شاشات آيفون شركة عسكرية صينية

تُخضع لجنة التجارة الدولية الأميركية شركة "بي أو إي" (BOE) المصنّعة لشاشات هواتف "آيفون" للتحقيق، وذلك بسبب الاشتباه بأنها شركة عسكرية صينية، وفق تقرير نشره موقع "آبل إنسايدر" التقني.

وظهر هذا التحقيق ضمن ميزانية الدفاع الأميركية المقررة لعام 2026، إذ تخضع هذه الميزانية التي تقدر بأكثر من 850 مليار دولار حاليا للمراجعة من قبل لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركية.

ويهدف التحقيق إلى التيقن من علاقة شركة "بي أو إي" بالجيش الصيني وما إذا كانت جزءا من الشركات التابعة له أم لا، وذلك بسبب بند أضيف حديثا في قانون تفويض الدفاع الوطني الأميركي الذي يخضع للمناقشة حاليا.

ويشير البند إلى مشاركة الجيش الصيني عبر شركات فرعية تابعة له في صناعة شاشات العرض الصغيرة فائقة الجودة ذات الاستخدامات العسكرية بشكل يقوض المنافسة من قبل الشركات الأخرى العالمية، فضلا عن تشكيله تهديدا لسلاسل التوريد الآمنة التي توصل المنتجات إلى الجيش الأميركي، كما جاء في التقرير.

شركة "بي أو إي" مسؤولة عن توريد شاشات آيفون إلى جانب شركات إل جي وسامسونغ (الفرنسية)

ويذكر بأن شركة "بي أو إي" تعد من كبار الموردين لشاشات أجهزة آيفون من آبل خلال السنوات الماضية، وهي شركة صينية تصل قيمتها السوقية إلى 20 مليار دولار، إذ كانت مسؤولة عن توريد الشاشات بدءا من "آيفون 12" حسب التقرير.

وتتنافس الشركة مع عمالقة صناعة الشاشات من مثل "إل جي" و"سامسونغ" اللذين يعملان على توريد شاشات أجهزة آبل الأخرى، ويختلف مورد الشاشات باختلاف طراز الهاتف والمكان الذي يباع فيه بسبب القوانين والقيود الدولية.

ويؤكد التقرير أن نتيجة التحقيق لن تؤثر حاليا في مبيعات الشركة وتعاملها مع آبل، ولكنه يُفقد الأخيرة قدرتها على توريد الأجهزة إلى الجيش الأميركي.

غير أن مجرد وجود الشركة في مثل هذه القائمة واعتراف الحكومة الأميركية بأنها شركة عسكرية صينية يجعلها عرضة للعقوبات المستقبلية حال تغير القوانين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «تريندز» يُطلق مجلة «الذكاء الاصطناعي والعلوم السياسية» العلمية المُحكمة
  • في ذكرى استشهاد هنية… اليمن الحاضرة بقوة في معادلة العزة والكرامة
  • «تريندز» يُطلق مجلة «الذكاء الاصطناعي والعلوم السياسية» العلمية المُحكمة
  • الجيش السوداني يعلن إسقاط طائرة إماراتية محملة بمقاتلين أجانب من كولومبيا
  • إطلاق نار داخل قاعدة عسكرية في ولاية جورجيا الأميركية
  • إصابة ثلاثة فلسطينيين واعتقال 28 خلال اقتحامات ومداهمات لقوات صهيونية في الضفة
  • صحيفة أمريكية: الحرب الإلكترونية الأميركية الإسرائيلية على اليمن
  • الفئران دخلت جحورها.. تامر أمين: حالة الردع وتطبيق القانون أصبحت موجودة على التيك توكر والبلوجرز
  • الحكومة الأميركية تشتبه بأن مورّد شاشات آيفون شركة عسكرية صينية