في إنجاز غير مسبوق، كسرت سيارة BMW M3 CS Touring حاجز التوقعات وسجلت رقمًا قياسيًا جديدًا على حلبة نوربورجرينج، لتصبح أسرع سيارة ستيشن واجن تكمل اللفة الشهيرة على الإطلاق.

BMW تحقق رقم يحسب في تاريخ الأداء

أكملت M3 CS Touring الحلبة في زمن بلغ 7:29.490 دقيقة، متفوقة على شقيقتها M3 Touring العادية بفارق 5.

5 ثانية.

ورغم أنها أبطأ قليلًا من M3 CS سيدان، إلا أنها أثبتت أن سيارات السقف الطويل يمكنها أن تنافس بقوة على مضمار السرعة.

السيارة مزودة بمحرك سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر بشاحن توربيني مزدوج، بقوة تصل إلى 543 حصانًا.

وتنقل القوة إلى العجلات الأربع عبر نظام الدفع الرباعي M xDrive، مع ناقل حركة أوتوماتيكي بـ8 سرعات، يسمح للسيارة بالانطلاق من الثبات إلى 100 كم/س خلال 3.5 ثوانٍ فقط.

ما يميز هذه السيارة ليس فقط الأداء، بل قدرتها على التوفيق بين الطابع العائلي والرياضي. 

فهي توفر مساحة تخزين تتراوح بين 500 و1,510 لترًا، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن السرعة دون التضحية بالراحة أو الاستخدام اليومي.

قاد السيارة السائق والمهندس يورغ ويدينجر، المعروف بخبرته في تطوير طرازات BMW M، وكان هو أول من استطاع كسر حاجز 7:30 دقيقة بسيارة ستيشن واجن في نوربورجرينج.

في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى سيارات SUV والكروس أوفر، تثبت BMW أن سيارات الواغن الرياضية ما زالت قادرة على تقديم مفاجآت مذهلة في عالم الأداء العالي.

طباعة شارك BMW سيارة BMW BMW M3 سيارات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارة BMW سيارات

إقرأ أيضاً:

إضاءة فرامل السيارة من الأمام خدعة بسيطة قد تمنع آلاف الحوادث سنويًا

صراحة نيوز- مصباح أمامي قد يُغَيّر قواعد اللعبة المرورية، هل كنت تعلم أن إضاءة فرامل السيارة من الأمام يمكن أن تنقذ حياتك؟

عندما قرّرت مجموعة من خبراء سلامة المرور إجراء دراسة لآلاف الحوادث، لم يكن في الاعتبار استخدام تقنية معقدة أو طائرات بدون طيار بل مجرد ضوء بسيط في مقدمة السيارة. نعم، مصباح LED صغير أخضر، قد تقلل حوادث السيارات بنسبة تصل إلى 17%! هذا ما كشفت عنه دراسة حديثة، لتصبح فكرة طُرحت بصورة جريئة، لكنها قد تكون الأكثر تأثيراً في تاريخ السلامة المرورية.

إضاءة فرامل السيارة من الأمام تقلل الحوادث!

كيف بدأت هذه الفكرة؟

في جامعة غراتس بالنمسا، وضع العلماء هدفًا طموحًا: خفض الحوادث أمام التقاطعات. وللوصول إلى ذلك، قاموا بمحاكاة 200 حادث حقيقي، طبقوا عليها تقنية مصابيح أمامية تحاكي ضوء الفرامل. النتيجة كانت مذهلة: السائقون الذين رأوا الضوء الأخضر الأمامي للمركبة القريبة كانوا أسرع في ردّ الفعل، مما خفّض نسبة التصادمات ونزّل من سرعتها عند وقوعها، الأمر الذي يقلل حدة الإصابات بشكل كبير.

لماذا الضوء الأمامي؟

منذ عقود، ارتبط مفهوم الإشارات بصمام خلفي فقط، لكن ماذا لو كان بإمكانك رؤية نية التوقف قبل أن تبدأ السيارة أمامك حتى بالحركة؟ الضوء الأمامي الخافت يأتي بلون مخصص غالبًا الأخضر كإشارة أنا أتوقف أو أبطئ . هذه الرسالة البصرية تعبّر عنها السيارة للآخرين، بمن فيهم المشاة والدراجون وسائقي السيارات القادمة من الاتجاه المقابل، حتى وإن كانوا لا يرون الإضاءة الخلفية (إضاءة فرامل السيارة) بوضوح.

التفاعل الإنساني والفكري مع الفكرة ليس فقط العلماء من وجد هذه الفكرة مثيرة، بل المستخدمون أيضًا. في تجربة ميدانية أجريت في سلوفاكيا باستخدام 3,000 سيارة مركّبة عليها المصابيح، عبّر أكثر من 75% من المشاركين عن رضاهم، بل وفرحتهم بوضوحالفكرة. ولأن الركن الأصعب في القيادة هو الرؤية السيئة في المساء أو الأمطار، فإن الضوء الأمامي يوفر إشعارًا مبكرًا بالنية الجادة للتوقف قبل حدوث الموقف الأليم.

 

من تجربة تقنية إلى اقتراح قانوني

 

تُشير تجربة التطبيق العملي إلى أن هذه المصابيح لا تحتاج إلى برمجيات معقدة أو مزامنة مع ABS أو ESP. فقط إضافة ضو LED صغير ذكي في مقدمة السيارة، متصل بدائرة الفرامل، يُشغّل الضوء عند التوقف أو الإبطاء. لكن العقبة الوحيدة تكمن في التشريعات، فالقوانين الحالية لا تسمح للأضواء الأمامية بألوان غير الأبيض أو الأصفر. لكن الحلم قد يكون قاب قوسين أو أدنى، إذ بدأت بعض الدول في النظر إلى مصابيح LED ملونة للمركبات ذاتية القيادة – وهذا قد يمهّد الطريق لتقبّل الألوان المفهومة عند التقاطعات مثل الأخضر أو الأحمر.

ما الفائدة العملية؟

الفرق بين حياة ومأساة قد يحسمه الفرق في المدة بين 0.3 و 0.6 ثانية إذا رآها السائق في اتجاهه. وبحسب نتائج النموذج الحاسوبي، الضوء الأمامي قد يتسبب في منع 7.5% إلى 17% من الحوادث في التقاطعات. أما إن وقع التصادم، فإن سرعة الاصطدام تقلّ بنسبة 44%، وهذا وحده قد يمنع إصابات خطيرة أو حتى إنقاذ حياة.

هل يعقل أن نعيّد فكرة بسيطة كهذه بأسم التكنولوجيا؟

تبدو المغزي هنا أن الفكرة ليست معقدة او غريبة. لكنها تقف كواجهة أمام التحدي الكبير في عالم السيارات: كيف نحافظ على الأرواح بحلول بسيطة، دون تكلفة باهظة أو مكونات صيانة مكلفة؟ إنه درس في أن التكنولوجيا ليست دائمًا المعقدة، وأن استهداف السلامة لا يتطلب أجهزة ذكية … فقط رؤية ذكية.

قد لا تصبح سياراتنا غدًا مُزوّدة بلمبات أمامية خضراء، لكن الفكرة تستحق المشاركة، النشر، والضغط لإدخالها في التشريعات. فربما في كل مرة تختار فيها سيارة، لن تكون النقطة الوحيدة التي تراها هي إضاءة فرامل السيارة الخلفية بل ضوء صغير في المقدمة هو المستقبل الحقيقي للإشارات المرورية.

مقالات مشابهة

  • القبض على البلوجر «طارق بلاك ويل».. والكشف عن التهم الموجهة إليه
  • خبراء : ما بعد 7 أكتوبر كارثة استراتيجية وحماس تتحمّل مسؤولية ما وصلت إليه غزة
  • موفنبيك السخنة: وجهتك المثالية للأفراح والاجتماعات والعطلات العائلية
  • شعاب الحاجز المرجاني العظيم بأستراليا تشهد تراجعاً قياسياً
  • “دبي للشركات العائلية” يطلق ثلاث خدمات استشارية
  • مركز دبي للشركات العائلية يطلق ثلاث خدمات استشارية
  • إسبانيا تسجل رقماً قياسياً في عدد حالات الغرق.. أكثر من 300 ضحية منذ بداية العام
  • إضاءة فرامل السيارة من الأمام خدعة بسيطة قد تمنع آلاف الحوادث سنويًا
  • أخبار السيارات| أحدث سيارة BMW مصنوعة من المخلفات.. وسيارة صينية تحطم تريلا