آخر تحديث: 7 غشت 2025 - 10:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مرصد “إيكو عراق” المتخصص بالشؤون الاقتصادية، الخميس، عن شمول 35 مصرفاً من أصل 72 مصرفاً عاملاً في العراق بالعقوبات الأمريكية، مشيراً إلى أن من بينها مصرف بغداد الذي يتضمن حسابات للسفارة الأمريكية وموظفيها.وأوضح المرصد، في تقرير أعده بهذا الشأن، أن المصارف العاملة في العراق موزعة بين أصول عراقية وعربية وأجنبية، وأن العقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة الأمريكية على هذه المصارف تحظر التعامل بالدولار.

وبين المرصد، أن آخر المصارف المشمولة بالعقوبات كان مصرف بغداد الدولي، بسبب “وشاية” من مديره المفوض السابق، مؤكداً أن هذه الطريقة تتم عبر إرسال إيميل إلى وزارة الخزانة الأميركية يذكر فيه اسم المصرف وطريقة تعامله غير القانوني بالدولار أو تعاونه مع جهات محظورة.وأشار إلى أن البنك المركزي العراقي يرد على هذه الاستفسارات الأمريكية، وفي حال التأخر أو عدم الرد، تصدر وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بحق المصرف المعني.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

3 ائتلافات دولية تتنافس على تطوير مطار بغداد الدولي

ييستعد العراق لإطلاق مرحلة العطاءات المالية لمشروع تطوير مطار بغداد الدولي، لإعادة تحديث البنية التحتية للمطار وتحويله إلى مركز لوجستي حديث يخدم البلاد والمنطقة، وسط منافسة دولية تشمل السعودية وتركيا والمملكة المتحدة.

وأوضحت وزارة النقل العراقية أن ثلاث ائتلافات دولية قدمت عروضها للمناقصة، على أن يتم فتح العطاءات المالية في 16 تشرين الأول / أكتوبر الجاري بعد استكمال تقييم العروض الفنية، حيث يشرف على المشروع المؤسسة المالية الدولية (IFC) ومقرها واشنطن، في إطار سعي الحكومة العراقية لتطبيق أعلى المعايير الدولية في إعادة تأهيل المطار.

ويضم الائتلاف الأول مجموعة من الشركات الإقليمية والدولية، من بينها أسياد القابضة وتوب إنترناشونال إنجينيرينغ كوربوريشن أرابيا من السعودية، إضافة إلى شركة YDA من تركيا، وشركة لمار القابضة البحرينية، أما الائتلاف الثاني فيضم شركات من المملكة المتحدة وتركيا، أبرزها ERG إنترناشونال وتيرمينال يابي وERG إنشات، فيما يضم الائتلاف الثالث شركة كوربوراسيون أميركا إيربورتس ومقرها لوكسمبورغ إلى جانب الشركة العراقية أمواج الدولية.

ويتضمن المشروع إعادة تأهيل البنية التحتية القديمة بالكامل، وبناء محطة ركاب حديثة، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة والتشغيل على مدار 25 عامًا، وقال باسم وحيد، مدير قسم العقود والتراخيص بوزارة النقل، إن المشروع سيشمل نحو 26 عقدًا منفصلًا ويهدف إلى تعزيز قدرات النقل الجوي وربط بغداد بمراكز إقليمية ودولية، في إطار خطة شاملة لإعادة تأهيل المراكز اللوجستية المتضررة جراء النزاعات السابقة.


وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح العراق في إعادة تشغيل مطار الموصل الشمالي، الذي كان قد دمر خلال هجمات تنظيم "داعش" قبل نحو عشر سنوات، وهو المشروع الذي اعتبر نموذجًا لإعادة البناء بعد النزاع، ويعكس حرص الحكومة العراقية على تطوير البنية التحتية الحيوية للمطارات.

ويعتبر هذا المشروع جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز قطاع النقل المدني في العراق، وجذب الاستثمارات الدولية، وتحسين تجربة المسافرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار ودعم النمو الاقتصادي عبر تعزيز حركة التجارة والسياحة.

ومع دخول السعودية وتركيا والمملكة المتحدة في المنافسة، يبرز المشروع كأحد أكبر مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في العراق، ويُتوقع أن يكون له أثر طويل المدى على تحسين الخدمات الجوية وتعزيز مكانة بغداد كمركز إقليمي للنقل الجوي.

مقالات مشابهة

  • «إكسون الأمريكية» تدرس العودة إلى العراق للتنقيب في حقل مجنون النفطي
  • 3 ائتلافات دولية تتنافس على تطوير مطار بغداد الدولي
  • الخزانة الأمريكية تكشف دولار ترامب.. هل يسمح القانون بالعملة الجديدة ؟ (شاهد)
  • نائب إطاري:القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق
  • نائب:ورقة الإصلاح المصرفي جعلت المصارف الأجنبية من تتحكم برأس المال العراقي
  • مرصد بيئي: أزمة المياه تتفاقم جنوبي العراق ولاصحة لزيادة الاطلاقات من تركيا
  • مسلة الأخبار: موجز احداث العراق والعالم
  • السوداني أم المالكي.. ام بديل جديد؟ معركة الإطار تُعِيدُ شبح الشلل إلى بغداد
  • السوداني يفتتح مجسرات الطلائع في بغداد
  • نائب:لا سيادة ولا ماء ولا كهرباء ولا خدمات في ظل حكومة السوداني