وزير الثقافة يجتمع باللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثين، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر 2025، وذلك لمتابعة الاستعدادات والتحضيرات الخاصة بالدورة المقبلة، والتي تأتي في إطار "عام أم كلثوم"، حيث تم اختيار سيدة الغناء العربي أم كلثوم شخصية المهرجان لهذا العام.
حضر الاجتماع عدد من أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، وهم: الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية ورئيس المهرجان، والمايسترو تامر غنيم، مدير المهرجان، والمايسترو أمير عبد المجيد، والدكتور عماد عاشور، والفنان محمد الحلو، والشاعر جمال بخيت، والإعلامية جاسمين طه، والمايسترو الدكتور أحمد عاطف، وهاني حسني، والمايسترو الدكتور سعيد كمال، وأماني سعيد، والمايسترو محمد الموجي، والمايسترو مصطفى حلمي، والمايسترو أحمد عامر.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة واعتماد البوستر الرسمي للدورة 33، والذي أهداه الفنان علاء حجازي للمهرجان، وهو مأخوذ من إحدى لوحاته التي شارك بها في معرضه "الماضي والحاضر"، والذي أقيم في ديسمبر الماضي بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية، وقد وجّه وزير الثقافة، الشكر، للفنان على هذه اللفتة الفنية الراقية التي تعكس رمزية شخصية العام.
كما ناقش الاجتماع محاور مؤتمر الموسيقى العربية المصاحب للمهرجان، والذي يأتي هذا العام تحت عنوان: "الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي… آفاق وتحديات"، وهو موضوع يعكس مدى تأثير الثورة الرقمية على الموسيقى العربية في مختلف جوانبها، من التأليف والتوزيع والأداء إلى التعليم والتوثيق، في ظل متغيرات تكنولوجية متسارعة بات من الضروري التفاعل معها واستيعابها ضمن منظومة الإبداع العربي.
ويتناول المؤتمر أربعة محاور رئيسية، هي: مستقبل الموسيقى العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، آفاق التعليم الموسيقي في ظل التطور التكنولوجي، والرؤى التوثيقية منذ مؤتمر الموسيقى العربية الشهير بالقاهرة عام 1932 وتطورها في ظل التحول الرقمي، تحديات إنتاج الموسيقى العربية تأليفًا وتلحينًا وتوزيعًا وأداءً في العصر الرقمي.
كما دعت اللجنة العلمية للمؤتمر الباحثين إلى إرسال أوراقهم البحثية التي تتناول محاور المؤتمر، على أن تكون جديدة ولم تُنشر أو تُعرض من قبل، وألا تتجاوز 15 صفحة، مكتوبة وفقًا للمعايير المحددة، متضمنة ملخصًا باللغتين العربية والإنجليزية، وسيرة ذاتية مختصرة، إلى جانب عرض تقديمي PowerPoint للنماذج التحليلية، حيث ترسل الأبحاث على البريد الإلكتروني: [email protected]، في موعد أقصاه 25 أغسطس 2025.
وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر نخبة من الباحثين والأكاديميين من مصر وتونس، برئاسة الدكتورة شيرين عبد اللطيف بدر، وتضم في عضويتها كلًا من: الدكتورة مايسة عبد الغني، الدكتور محمد شبانة، الأستاذ الدكتور عمرو ناجي، الدكتورة ماجدة العفيفي، الدكتور محمد منصف المصمودي -من تونس-، الكاتبة الصحفية كريمان حرك، الدكتورة إيناس جلال الدين، الدكتور إبراهيم يسري، والمنسق العام؛ همسة حسام عبد الحليم.
اقرأ أيضاً:
موعد بداية العام الدراسي الجديد 2026
يوميا.. معامل التنسيق تستقبل طلاب الثانوية لتسجيل رغبات المرحلة الثانية
فتح باب التقديم لمعلمي التعليم الفني في البرامج التعليمية على التليفزيون
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مؤتمر الموسيقى العربيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
وزير الثقافة يجتمع باللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
35 25 الرطوبة: 25% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 لطفي لبيب تنسيق الثانوية العامة 2025 زلزال كامتشاتكا الطريق إلى البرلمان حركة تنقلات الشرطة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة مؤتمر الموسيقى العربية مؤشر مصراوي الموسیقى العربیة فی صور وفیدیوهات وزیر الثقافة أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
على عينك يا تاجر يفضح مافيا الثقافة العربية.. كيف تحوّل الإبداع إلى مقاولات؟
لم يعد الوسط الثقافي العربي مجرّد ساحة للإبداع وتنافس المواهب، بل صار- في جانب كبير منه- حلبة صراع خفي تتحكم فيها شبكات مصالح متشابكة، أشبه بمافيات منظمة، تتقاسم النفوذ والجوائز والمنابر والمهرجانات، هذه الحقيقة لم تعد مجرّد انطباع، بل تحولت إلى وقائع موثّقة وفضائح مكشوفة، كشف جانبًا كبيرًا منها كتاب «على عينك يا تاجر» للكاتب والشاعر عماد فؤاد، الذي قدّم واحدة من أشد الشهادات جرأة في نقد البنية الثقافية العربية، سواء داخل العالم العربي أو في المهجر.
الكتاب يفكك، بأسلوب ساخر وناقض، آليات صناعة «النجومية الأدبية» في عالم تحكمه الشللية والمحسوبية وتبادل المنافع، لا الموهبة أو الإنجاز الحقيقي.
وهذا التقرير يستند إلى أبرز ما كشفه الكتاب، محللًا الظاهرة وشارحًا خطورتها على المشهد الثقافي العربي.
«ماذا لو».. خيال يبدو مستحيلًا لكنه الواقع نفسه
يطرح عماد فؤاد في كتابه مجموعة أسئلة تبدو ساخرة: ماذا لو تلقيت دعوة لمهرجان عالمي بالخطأ؟، ماذا لو فازت روايتك الرديئة بجائزة كبرى؟، ماذا لو تاجر الكاتب بقضية وطنه في السوق الأوروبية؟
هذه الأسئلة، كما يوضح الكاتب، ليست خيالًا، بل مشاهد تتكرر في الوسط الثقافي العربي بشكل يدعو إلى الذهول، فكم من كاتب لا يمتلك أي حضور أدبي حقيقي تلقّى دعوات مبهرة لمجرد تشابه الأسماء، وكم من رواية ضعيفة حصدت جوائز كبرى فقط لأن صاحبها داخل «الحلقة الصحيحة».
عماد فؤاد يسمي هذه الظواهر بـ «المعجزات المضحكة»، لأنها تفضح التصدع العميق في منظومة الثقافة العربية، وتحول الأخطاء والهفوات الإدارية إلى شهادات عبقرية مزيفة.
احتكار الفعاليات.. نفس الأسماء.. نفس الصور.. نفس المقاولين.
يكشف الكتاب، بوضوح لا لبس فيه، عن حالة احتكار رهيبة للمنصات الثقافية العربية، يقول فؤاد إنك لو نظرت إلى معارض الكتب والمهرجانات من المحيط إلى الخليج ستجد المشهد نفسه: نفس الوجوه، نفس الضيوف، نفس «النجوم»، نفس الصور والتجمعات، بعض الأسماء لا تغادر المنصات إلا إلى المقابر.
وكل عام يتحول إلى نسخة طبق الأصل من سابقه، كأننا أمام «نظام توريث ثقافي» لا يسمح بظهور جيل جديد، هذه الاحتكارات جعلت الكثير من المثقفين يتساءلون عن انعدام «كرات الخجل» في دماء هؤلاء، كما يصف الكاتب ساخرًا.
سوق الأدب العربي في الغرب.. تجارة لا علاقة لها بالإبداع
يقتحم كتاب «على عينك يا تاجر» المنطقة الأكثر حساسية: الوسط الثقافي العربي في أوروبا، وما يكشفه الكتاب هنا أخطر مما يجري داخل العالم العربي نفسه، ففي الغرب، تتحول الثقافة إلى سوق مربحة، ويظهر ما يسميهم الكاتب بـ «مقاولي الثقافة العربية في الخارج»، هؤلاء يتحركون كشبكة منظمة: يسيطرون على جوائز، يحتكرون المنح، يديرون منصات إلكترونية تنشر أعمالهم أولًا، يرشّحون بعضهم للمهرجانات العالمية، ويحصلون، كل عام تقريبًا، على الامتيازات نفسها، والأهم: أن عددًا غير قليل منهم يستثمر قضايا بلده السياسية، يرفعها كشعار حينًا، ويتاجر بها حينًا آخر، لأنها مفاتيح جاهزة للتعاطف الغربي.
عماد فؤاد يقول بوضوح: «يكفي أن يمتلك الكاتب قضيتين حتى يتنقل بينهما كلاعِب سيرك».
المهرجانات العالمية.. بوابات مغلقة لا يدخلها إلا «أصحاب المفتاح»
يفضح الكتاب آليات عمل المهرجانات الأدبية الكبرى: لجنة ثابتة لا تتغير، عضو من كل بلد يرشّح أبناء بلده حصريًا، أسماء معينة تشارك كل عام دون انقطاع، تبادل دعوات ومصالح بين أعضاء الشبكات العربية في الخارج.
فلا يشارك شاعر فلسطيني في مهرجان «سيت» الفرنسي إلا بترشيح عضو اللجنة الفلسطيني، ولا يذهب شاعر مغربي إلى مهرجان عالمي إلا بترشيح عضو اللجنة المغربي، والأمر نفسه يتكرر في هولندا وألمانيا وإسبانيا.
هذا الاحتكار الدولي- كما يكشف الكتاب- أنتج «شِلَلًا» ممتدة عبر القارات، تتشارك الجوائز والمنصات، وتغلق الباب أمام أي صوت مستقل.
اللجان المانحة.. حيث يجلس المرشح في مقعد المحكم
من أخطر الحقائق التي يكشفها كتاب عماد فؤاد، وجود أسماء بعينها تتنقل بين ثلاث مواقع في آن واحد: عضو لجنة التحكيم، مرشح للجائزة، فائز بالجائزة، هذه الدائرة المغلقة تقضي نهائيًا على مبادئ العدالة والمنهجية، فالمعيار ليس القيمة الفنية، بل الانتماء إلى الشبكة.
ويورد الكتاب مثالًا صادمًا: كاتب عربي حصل على جائزة مالية كبيرة عن رواية إلى درجة أن مترجمًا- بعد قراءة 15 صفحة فقط- أعلن رغبته في «لكمه إن رآه يومًا»، لكن الجائزة منحت صاحب الرواية ثقة مزيفة جعلته يطمح بعدها إلى «نوبل».
السوشيال ميديا.. مصنع نجومية بلا موهبة
يرصد الكتاب ظاهرة أخرى، النجومية الزائفة التي تصنعها السوشيال ميديا، يكتب البعض النص نفسه كل يوم، بنفس المفردات، ويحصد مئات الإعجابات من جمهور لا يقرأ، ثم يتحول هذا التفاعل السطحي إلى دليل على «العبقرية»، وهكذا تصبح السوشيال ميديا جزءًا من اقتصاد الوهم الثقافي.
الشللية.. دولة داخل الدولة
ينتهي عماد فؤاد في كتابه إلى أن ما نشاهده اليوم ليس تكرارًا عشوائيًا للأخطاء، بل نظام كامل: شلل أدبية، تحالفات منظمة، تبادل مصالح، إقصاء ممنهج، تلميع متواصل لأسماء بلا رصيد، وخنق أي موهبة جديدة لمجرد أنها بلا ظهر.
ويؤكد أن «هدية تُهدى لتُسترد»، و«دعوة تُقدّم مقابل دعوة لاحقة» هو قانون غير مكتوب، لكنه ساري وفاعل بقوة.
ثقافة على حافة الانهيار
ما يقدمه كتاب «على عينك يا تاجر» ليس مجرد سرد أو فضفضة، بل كشف حقيقي لبنية ثقافية عربية تنهار تحت وطأة الفساد الأخلاقي والمجاملات والشللية والاحتكار، فالظاهرة لم تعد مجرد «سوء إدارة»، بل منظومة كاملة تحوّلت فيها الثقافة إلى سلعة، والشعر إلى تذكرة سفر، والقضية إلى رأس مال.
إن مستقبل الثقافة العربية لن يستقيم ما لم يتم الاعتراف بهذه التشوهات، ومواجهتها، وتفكيك احتكاراتها، وإعادة الاعتبار للموهبة الحقيقية التي تقف خارج الصفوف.. لأنها لم تتقن لعبة المقاولات.