المحكمة العربية للتحكيم توقع بروتوكولات تعاون مع المعهد المصرفي المصري
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
شهد مقر المحكمة العربية للتحكيم بمجلس الوحدة الاقتصادي التابع لجامعة الدول العربية اليوم توقيع بروتوكولين للتعاون بين المحكمة وكل من المعهد المصرفي المصري وبنك فيصل الإسلامي، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجالات التدريب والتحكيم وصياغة العقود القانونية.
جرت مراسم التوقيع بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس أمناء المحكمة العربية للتحكيم، والمستشار فاروق سلطان رئيس مجلس إدارة المحكمة ورئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق إلى جانب المستشار الدكتور السيد عبد الفتاح الأمين العام للمحكمة العربية للتحكيم واللواء الدكتور أسامة الماحي مدير مركز التدريب بالمحكمة.
ومن جانب المؤسسات الموقعة، شارك عبد الحميد أبو موسى محافظ بنك فيصل الإسلامي وعبد العزيز نصير رئيس المعهد المصرفي المصري حيث بحث الطرفان خلال الاجتماع أطر التعاون المستقبلية وآليات تطوير التدريب المتخصص وتعزيز الخبرات القانونية في مجالات التحكيم وصياغة العقود، بما يدعم بيئة الأعمال والاستثمار في المنطقة.
وأكد المشاركون أهمية هذه الخطوة في وضع أسس شراكة استراتيجية بين المحكمة العربية للتحكيم والمؤسسات المصرفية الرائدة، بما يسهم في تعزيز التكامل العربي في الجوانب القانونية والمصرفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك فيصل الإسلامي صياغة العقود لمحكمة العربية للتحكيم المحکمة العربیة للتحکیم
إقرأ أيضاً:
رئيس فيتنام في مجلس الشيوخ: معجب بالتطور المصري.. والمتحف الكبير مفخرة عالمية
استقبل المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ ، رئيسَ جمهورية فيتنام الاشتراكية لوونج كوونج، والوفد رفيع المستوى المرافق له.
وفي مستهل اللقاء، رحّب المستشار عبد الرازق بالرئيس الفيتنامي والوفد المرافق، مشيدًا بما تشهده العلاقات المصرية–الفيتنامية من تطور ملحوظ، خاصة بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الشاملة.
كما تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني، وتفعيل جمعية الصداقة البرلمانية بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ على متانة وعمق العلاقات التاريخية التي تربط مصر وفيتنام، مشيرًا إلى أهمية البناء على حالة الزخم الحالية التي تشهدها العلاقات الثنائية، والناجمة عن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى، والتي تعكس رغبة القيادة السياسية في البلدين في تعزيز التعاون الثنائي.
وأضاف أن التطورات الدولية المتسارعة والتحديات المشتركة تفرض على الدول الصديقة تعزيز التعاون وتبادل الرؤى حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب المستشار عبد الرازق عن حرص مجلس الشيوخ على دعم جهود التعاون الثنائي في إطار الشراكة الاستراتيجية القائمة، وفتح آفاق جديدة للتعاون البرلماني بما يخدم المصالح المشتركة.
من جانبه، أعرب لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، عن تقديره لحُسن الاستقبال وكرم الضيافة، معبرًا عن سعادته بزيارة مصر وتواجده في مجلس الشيوخ للمرة الأولى.
وأكد الرئيس الفيتنامي اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها مع مصر، باعتبارهما شريكين مهمين في محيطهما الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى الاتفاق مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الشاملة القائمة على التعاون المشترك في شتى المجالات.
كما أعرب عن إعجابه بما لمسه من تطور في مختلف القطاعات بمصر، مشيدًا على وجه الخصوص بالمتحف المصري الكبير، واصفًا إياه بأنه مفخرة ليس فقط للشعب المصري، بل للإنسانية جمعاء، وتمنى لمصر دوام التقدم والاستقرار.
حضر اللقاء من الجانب المصري كل من: المستشار بهاء الدين أبو شقة، وفيبي فوزي، وكيلي المجلس، والمستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام للمجلس، والنائب حسام الخولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والسفيرة هبة زكي، مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية.