الهيئة العامة للأوقاف تصدر تقريرها السنوي لعام 2024 وتستعرض أبرز منجزاتها وإستراتيجيتها المحدثة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أصدرت الهيئة العامة للأوقاف تقريرها السنوي لعام 2024م، الذي يتضمن استعراضًا شاملًا لأعمالها وإنجازاتها خلال العام، إلى جانب ملامح إستراتيجيتها المحدثة (2024-2030)، التي تبنت فيها رؤية طموحة، ورسالة واعدة، تهدف إلى رفع كفاءة بيئة العمل الوقفي، وتعزيز دوره في التنمية المستدامة محليًا ودوليًا، وذلك بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبحسب التقرير، واصلت الهيئة أداء دورها التنموي من خلال أربعة محاور إستراتيجية شملت: تعزيز البيئة التنظيمية للقطاع الوقفي، وتطوير قطاع الأوقاف ورفع الوعي به، وتحسين منظومة نظارة الهيئة وتعظيم أثرها، وتحقيق النضج المؤسسي وتعزيز الموارد المالية.
ويقدم التقرير عرضًا شاملًا لأعمال الهيئة وإنجازاتها، وذلك ضمن أهدافها الإستراتيجية، فعلى صعيد التحول الرقمي، سجّلت الهيئة قفزة نوعية بإطلاق منصة الخدمات الرقمية، وإطلاق خدمات في تطبيق “توكلنا” ومنصة الموظفين الموحدة (360)، الأمر الذي انعكس على رفع نسبة النضج الرقمي للهيئة إلى (71%)، بالإضافة إلى حصولها على شهادات الآيزو في إدارة تقنية المعلومات، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
التسممات الغذائية..وزارة الصحة تصدر بيانا هاما
دعت وزارة الصحة، إلى ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية والنظافة في كل مراحل التعامل مع الأغذية، بدءا من شرائها إلى غاية استهلاكها وذلك للوقاية من التسممات الغذائية.أوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن “كل تهاون في هذا المجال قد يؤدي إلى حالات تسمم غذائي خطيرة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي”.
وأشار المصدر إلى أن “من بين الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى هذه التسممات هو عدم احترام قواعد النظافة العامة وسوء التعامل. مع المواد الغذائية على مستوى الإنتاج، التخزين، التحضير أو الاستهلاك. حيث تشكّل التجمعات الكبيرة خلال موسم الصيف، لاسيما في مراكز العطل الصيفية. المخيمات والمطاعم المؤقتة. قاعات الحفلات، بيئة لإنتقال الأمراض إذا لم تُراعَ شروط ومعايير السلامة الغذائية”.
ودعت وزارة الصحة إلى اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية للوقاية من هذه المخاطر فيما يخص المشتريات. حيث يجب تجنب اقتناء المنتجات المعروضة في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس المباشرة. خاصة المواد الحساسة مثل الخبز. المياه المعدنية، البيض، المشروبات الغازية، ومنتجات الألبان، والتحقق بدقة من تواريخ انتهاء صلاحية المنتجات، خصوصا مشتقات الحليب،والمعلبات. بالإضافة إلى الامتناع عن شراء العلب المنتفخة أو المشوهة، لأنها قد تكون مؤشرًا على تدهور محتواها.
أما فيما يخص الحفظ والتخزين، لفتت الوزارة إلى التأكد من أن المنتجات الحساسة (مثل اللحوم، الأسماك، البيض، مشتقات الحليب، والمرطبات). تُحفظ في ظروف تبريد مناسبة قبل اقتنائها، حفظ جميع الأطعمة القابلة للتلف في الثلاجة فورًا بعد الشراء. الامتناع التام عن إعادة تجميد الأطعمة بعد إذابتها. وكذا التأكد من جودة المرطبات وعدم تعريضها للحرارة قبل استهلاكها، واستهلاك الأطباق الباردة مباشرة بعد تحضيرها. وعدم تركها في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعة؛ كما يُنصح بتحضيرها واستهلاكها في نفس اليوم.
وفيما يخص النظافة العامة والشخصية، يتوجب الحرص على غسل اليدين بانتظام، خصوصا قبل إعداد الطعام وقبل تناوله.غسل الخضر والفواكه جيدا بالماء النظيف قبل الاستهلاك، تجنب تناول الأطعمة من المطاعم أو الأكشاك التي لا تحترم شروط النظافة العامة، الامتناع عن استهلاك الصلصات المحضرة مسبقًا والمجهولة المصدر.خاصة تلك المحفوظة في ظروف غير صحية.
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التحلي باليقظة والمسؤولية، والتقيد الصارم بكافة الإجراءات الوقائية الموصى بها. من أجل تجنب حدوث أي حالات تسمم غذائي، سواء فردية أو جماعية.