جهو مستمرة.. الديهي: الدولة أوفت بعهدها ولم يتم تخفيف أحمال الكهرباء
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن الحكومة نفذت وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف، رغم التحديات العالمية.
. مشروبات الطاقة تدمّر قلبك وكليتك ببطء
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الخميس، من محطة سونكر بميناء السخنة، :" ذلك جاء ثمرة تخطيط طويل الأمد بدأ منذ العام الماضي، حيث تم التعاقد على شراء شحنات من الغاز الطبيعي وتوفير مراكب متخصصة في تحويل الغاز من حالته السائلة إلى الغازية (عمليات التغويز).
وأشاد بالبنية التحتية المتقدمة لمحطة سونكر، واصفًا إياها بأنها "نموذج عالمي في إدارة وتداول المواد البترولية، ليس في مصر فقط، بل على مستوى العالم"، مشيرًا إلى أن المحطة تضم سعات تخزينية كبيرة، وتتمتع بمستوى عالٍ من الأمان والتكنولوجيا المتطورة والإدارة الذكية.
وأضاف أن الميناء الذي كان في السابق منطقة صحراوية، أصبح اليوم نقطة جذب للملاحة العالمية، ويجري تحويله إلى مركز إقليمي للطاقة، في ضوء رؤية الدولة لتوطين صناعة الطاقة وتأمين احتياجات السوق المحلي والمصانع.
وأكد أن ما يشهده المواطن من استقرار في استهلاك الكهرباء داخل المنازل والمصانع، ما هو إلا نتيجة مباشرة لهذا التخطيط الاستباقي، مشددًا على أن الطاقة ليست مجرد خدمة، بل "سر الصناعة والزراعة والتنمية المستدامة".
واختتم الديهي، حديثه بالتأكيد على أهمية ميناء السخنة كميناء محوري في استقبال البضائع والطاقة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية باتت تملك زمام أمرها في هذا القطاع الاستراتيجي، من خلال تطوير البنية التحتية وامتلاك القدرة التشغيلية والإدارية الكاملة، بما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديهي نشات الديهي اخبار التوك شو الطاقة الغاز
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الترامادول ليس فعالا للغاية في تخفيف الآلام المزمنة
خلصت دراسة جديدة إلى أن الترامادول، وهو أحد مسكنات الألم الأفيونية، ليس فعالا للغاية في تخفيف الآلام المزمنة التي يوصف لها على نطاق واسع، ومن المحتمل في الوقت نفسه أن يزيد من فرص الأعراض الجانبية الخطيرة.
واستنتج الباحثون الذين جمعوا بيانات من 19 تجربة سابقة شملت 6506 متطوعين يعانون من آلام مزمنة أن الأضرار المحتملة للترامادول ربما تفوق فوائده.
وركزت خمس من التجارب على تأثير الترامادول على الألم المرتبط بالأعصاب، وركزت تسع تجارب على التهاب المفاصل، وأربع على آلام أسفل الظهر المزمنة، وواحدة على الألم العضلي الليفي.
وكان متوسط عمر المشاركين في التجارب 58 عاما وتراوحت مدة العلاج من أسبوعين إلى 16 أسبوعا.
ووفقا لتقرير نُشر في مجلة (بي.إم.جيه إيفيدنس-بيسد مديسين) فقد كانت احتمالات المشاكل المرتبطة بالترامادول مثلي ما كان مع العلاج الوهمي في التجارب، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع نسبة الأعراض المرتبطة بالقلب مثل ألم الصدر ومرض الشريان التاجي وقصور القلب.
وشملت الآثار الجانبية الأقل حدة الغثيان والدوار والإمساك والنعاس. وقال الباحثون إن الترامادول ارتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، على الرغم من أن فترة المتابعة كانت قصيرة، مما يجعل هذه النتيجة "مشكوكا فيها".
وقبل ذلك، كان الأطباء يعتقدون أن الترامادول له مخاطر أقل وأنه أكثر أمانا وأن احتمالات الإدمان عليه أقل من مسكنات الألم الأفيونية الأخرى.
وخلص الباحثون إلى أنه "نظرا لمحدودية الفوائد المسكنة وزيادة احتمالات الضرر، ينبغي إعادة النظر في استخدام الترامادول للألم المزمن".