أحداث مؤسفة في القدمبلية.. دماء وأشلاء على الطرقات
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
متابعات – تاق برس- شهدت منطقة القدمبلية بولاية القضارف شرقي السودان أحداث عنف دامية بسبب نزاع حول أراضٍ زراعية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
وقالت مصادر أن الأحداث بدأت عندما وصل مهندس زراعي لإجراء مسح ميداني لأراضٍ ضمن مشروع زراعي خاص، الأمر الذي أثار حفيظة عدد من المواطنين الذين قالوا إنهم يملكون الأرض تاريخيًا.
وأضافت أنه إثر ذلك قام الأهالي باعتراض المهندس، وتكسير زجاج عربته، ومن ثم أغلقوا الطريق القومي الرابط بين القضارف ومدني، مطالبين بحضور والي الولاية لحل الإشكال.
وقالت أنه وأثناء إغلاق الطريق، مرّ بالموقع المزارع المعروف في المنطقة مصطفى عمر، والذي يملك مشاريع زراعية بالقرب من مكان التوتر.
وأوضحت أن نقاشا حادا دار بين المزارع مصطفى عمر والمحتجين، إلا أنه سرعان ما تطور بسرعة إلى اشتباك، قام خلاله بإخراج سلاح رشاش وأطلق النار على المتجمهرين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من المواطنين على الفور، وهم عيسى هارون، حسن حسين مصطفى.
كما أُصيب في الحادث كل من عمار شعيب، عثمان محمد، حامد مداني، وعلي شاكر، بعضهم إصابتهم خطيرة بحسب إفادات أولية.
في أعقاب الحادث، تجمهر المواطنون الغاضبون حول مركبة المزارع، وقاموا بإحراقها، قبل أن يعتدوا عليه بالضرب حتى فارق الحياة في الموقع.
وكشفت مصادر أخرى أن المحتجون الغاضبون قاموا بإضرام النار في المواطن مطلق النار وشخصين آخرين كانوا برفقته داخل العربة، ما أدى إلى مصرعهم جميعاً.
وأكدت مصادر طبية أن عددًا من الجرحى يتلقون العلاج حاليًا في مستشفى القضارف، بعضهم بحالة حرجة.
ولم تصدر حتى الآن أي بيانات رسمية من السلطات المحلية أو الشرطة بشأن الحادث، وسط مخاوف من تصاعد وتيرة العنف ما لم يتم احتواء الموقف بشكل عاجل.
وتعد قضايا ملكية الأراضي الزراعية في ولاية القضارف من أبرز أسباب النزاعات المجتمعية، خاصة في ظل غياب حسم قانوني واضح وحضور الدولة في المناطق الطرفية.
احداث مؤسفةالقدمبليةجريمة قتلالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: احداث مؤسفة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
إنشاء سدين للتخزين السطحي والتغذية الجوفية بشمال الشرقية بقيمة 116 ألف ريال
العُمانية: بدأت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، تنفيذ كل من مشروع إنشاء سد للتخزين السطحي بقرية «الرشبي» بولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية، ومشروع إنشاء سد للتغذية الجوفية بقرية «قريشعة» بولاية وادي بني خالد بتكلفة أكثر من 116 ألف ريال عماني.
وقال الدكتور عبد العزيز بن علي المشيخي مدير عام المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية: تقوم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بتنفيذ العديد من مشروعات السدود بأنواعها الثلاثة التغذية والحماية والتخزين السطحي، على مستوى محافظات سلطنة عُمان في إطار الأهمية التي تشكلها السدود في الإسهام بشكل فعّال في استغلال الموارد المائية وتنظيم المجاري المائية الطبيعية والحدّ من العجز المائي في سلطنة عُمان، ونظرًا لأهميتها في تغذية الخزان الجوفي، ودورها في توفير مزيد من المياه الجوفية لاستمرارية المشروعات التنموية المختلفة وتوفير الحماية من مخاطر الفيضانات.
وأضاف: إن تنفيذ هذين المشروعين في ولايتي وادي بني خالد ودماء والطائيين يأتي في إطار خطة الوزارة في التوسع في إنشاء سدود التغذية وسدود التخزين السطحي، إذ يهدف تنفيذ المشروعين إلى تغذية الخزان الجوفي لتنمية الموارد المائية في قريتي «الرشبي»، و«قريشعة» والقرى المجاورة لهما والاستفادة منها في تحسين الوضع المائي وزيادة منسوب مياه الآبار والأفلاج في تلك المناطق والاستفادة من مياه الأمطار في التوسع الزراعي وزيادة المساحات الخضراء، مؤكدًا على أن تكلفة المشروعين تبلغ «116.680» مائة وستة عشر ألفًا وستمائة وثمانين ريالا عمانيًّا.
وأوضح أن مشروع إنشاء سد للتخزين السطحي بقرية «الرشبي» في ولاية دماء والطائيين تبلغ سعته 4000 متر مكعب، وتبلغ تكلفته 70.175 سبعين ألفا ومائة وخمسة وسبعين ريالًا عُمانيًّا، لافتًا إلى أن مشروع إنشاء سد للتغذية الجوفية بقرية «قريشعة» بولاية وادي بني خالد تبلغ سعته 45 ألف متر مربع، وبتكلفة تقدر بـ 46.504 ستة وأربعين ألفا وخمسمائة وأربعة ريالات عمانية، حيث من المؤمل أن تنتهي أعمال المشروعين في إبريل 2026.
وبين أن أعمال المشروعين تتضمن إنشاء جسم السدين، وعمل دعائم أسمنتية بقاعدتهما على طول محورهما، وتدعيمهما بأوتاد حديدية في الأساسات الصخرية كل حسب مقاساته المعتمدة، مع بناء القاطع الإسمنتي، بالإضافة إلى تركيب الشباك للخرسانة الأسمنتية بقاعدة السدين وتغطية المفيض والأكتاف ومدرجات جسم السدين، هذا إلى جانب تركيب الأنابيب المعدنية وصمامات التحكم لأنابيب التصريف، وتركيب الحماية عند الأنابيب حماية من الانسداد، مع عمل جدار على نهاية حوض التهدئة، وبناء جدران الحماية بمقاسات معتمدة وفق المواصفات الآمنة.
جديرٌ بالذكر أن محافظة شمال الشرقية بها «13» سدا، منها ثلاثة سدود للتغذية الجوفية و10 سدود للتجميع، أبرزها كل من سد عمدة، وسد الغبرة من سدود التغذية في ولاية دماء والطائيين، بالإضافة إلى كل من سد النبأ، وسد الرسة، وسد العقيدة في ولاية القابل، وسد الوارية بولاية المضيبي وسد العيون في ولاية سناو، وسد قفيفة، وسد وريد بولاية إبراء، وسدود جبل الكفوف وحيل المكارم ومقطع، وسد حيل الكبير في الجبل الأبيض في ولاية دماء والطائيين من سدود التجميع.