تبريد من دون هدر للكهرباء.. سرّ الفخّار في مواجهة موجات الحر وغلاء الطاقة
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
وسط موجات الحر المتصاعدة عالميًا، يعود الفخّار في الهند كحلّ تبريد طبيعي منخفض الكلفة لا يحتاج كهرباء، في بلد لا يمتلك فيه أكثر من 80% من السكان مكيفات، وأقل من الثلث يملكون ثلاجات، لتكشف تقنيات قديمة عن حلول جديدة لمواجهة الحرارة. اعلان
وفي عام 2024، سجلت الهند أشدّ أعوامها حرارة، حيث تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الإجهاد الحراري 700 حالة، ويواجه 76% من السكان خطرًا عاليًا إلى مرتفع جدًا من الحرارة الشديدة.
ويعتمد المهندسون في المدن الهندية الكبرى الآن على هذه الخاصية الطبيعية لإبداع أنظمة تبريد سلبي تشمل بلاطًا مثقوبًا، شاشات تهوية، وواجهات مبنية بالكامل من الفخّار تسمح بتبادل الهواء والرطوبة بين الداخل والخارج. وتوزّع بعض التصاميم المياه على سطح الفخّار ليتبخر تدريجيًا، ما يؤدي إلى خفض درجات الحرارة المحيطة.
طوّرت شركة أنت استديو في دلهي مشروعًا باسم كول-أنت (CoolAnt)، يعتمد على تغليف المباني بطبقة ثانية من الفخّار. ويؤكد مؤسسها مونِش سيريبورابو أن المادة ساهمت في خفض درجات الحرارة بين 6 و8 درجات مئوية في أكثر من 30 موقعًا بالهند، لافتًا إلى أن تأثيرها يكون أكبر في المناطق الجافة.
من جهته، يقول أديتيا براديومنا، الباحث في الصحة البيئية في جامعة أزيم بريمجي: "حتى انخفاض بسيط في درجات الحرارة يمكن أن يحسّن قدرة الجسم على التبريد الذاتي، خصوصًا في الأماكن المغلقة". وأشار إلى أن هذه التصاميم الطبيعية قد تقلل استهلاك أجهزة التكييف بنسبة تصل إلى 70%، خصوصًا في المناخات المتوسطية أو شبه الجافة مثل مناطق من شمال غرب المحيط الهادئ.
Related دراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي يهددان نمط الحياة التقليديما الذي نعرفه عن العلاقة بين التغيرات المناخية وموجات الحر؟وفي بنغالور، تعمل شركة أيه ثريشولد على إعادة استخدام الفخّار المعاد تدويره لبناء واجهات تنفّسية، فيما طوّرت شركة ميتي كول في ولاية غوجارات ثلاجات فخارية تُبقي الطعام طازجًا لمدّة 3 إلى 5 أيام من دون كهرباء، ما يجعلها حلاً مثاليًا للمنازل التي تعاني من ضعف الإمداد بالكهرباء. ويقول مؤسسها مانسوخبهاي براجاباتي: "عملاؤنا غالبًا لا يستطيعون تشغيل الأجهزة التقليدية، لذا نوفر لهم بديلًا متينًا واقتصاديًا".
تؤكد نياتي غوبتا، الباحثة في معهد دبليو آر أي إنديا، أن الفخّار "قادر على دعم أنظمة التبريد الحالية وتخفيض الاعتماد على شبكة الكهرباء المعتمدة على الوقود الأحفوري. وهذا بحد ذاته قد يكون تحوّلًا جوهريًا في قطاعي الطاقة والبناء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا بنيامين نتنياهو الاحتباس الحراري تغير المناخ ابتكار الهند تحولات الطاقة كهرباء إسرائيل غزة دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا بنيامين نتنياهو دراسة فلاديمير بوتين قطاع غزة ضحايا تحاليل طبية الصحة
إقرأ أيضاً:
حالة الطقس في أسوان اليوم الإثنين 13-10-2025
تشهد محافظة أسوان اليوم الاثنين الموافق : 13/10/2025 طقساً معتدلاً ومستقراً، تميز بأجواء هادئة وانخفاض نسبي في درجات الحرارة مقارنة بالأيام الماضية، ومع شروق الشمس وازدياد سطوعها بشكل تدريجى ، بدأت درجات الحرارة في الارتفاع خاصة خلال ساعات الظهيرة.
ويلاحظ تغير ملحوظ في حالة الطقس مقارنة بالأيام الماضية، حيث بدأت درجات الحرارة في الانخفاض بشكل تدريجي، مما يشير إلى بداية تحسن واضح في الأجواء مع دخول فصل الخريف، ومع ذلك لا تزال درجات الحرارة تسجل ارتفاعًا نسبيًا خلال فترة الظهيرة.
وفيما يلي نعرض الحالة الجوية بحسب توقعات هيئة الأرصاد الجوية حيث تلاحظ استمرار الانخفاض الطفيف فى درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، ويسود طقس خريفى معتدل الحرارة فى الصباح الباكر، مائل الحرارة على أغلب الانحاء وحار على جنوب الصعيد.
حالة الطقسوتختلف طبيعة أسوان نظراً لموقعها الجغرافي في أقصى الجنوب في درجة الحرارة عن المحافظات الأخرى، حيث إنه بعد فترة الظهيرة تكون الأجواء مرتفعة الحرارة بشكل ملحوظ جداً، وتكون هناك نسبة رطوبة يشعر بها المارة في الشوارع، ما يسهم في عدم تواجد الأهالي خلال الظهيرة بالشوارع إلا في حالة الضرورة.
وبمجرد اختفاء أشعة الشمس وحلول وقت المغرب يبدأ الطقس في التحسن التدريجي بشكل جيد للغاية، ويشعر بها تحديدًا في المناطق المطلة على ضفاف النيل والمجاورة للزراعات، حيث تكون الأجواء معتدلة ورائعة بشكل مميز.
وسجلت درجة الحرارة العظمى في مدينة أسوان 32درجة، والصغرى 22 درجة، وترتفع درجة الحرارة العظمى عند فترة بعد الظهيرة حتى تصل إلى 34درجة، بينما جاءت نسبة الأمطار 0% والرطوبة 24% والرياح 14كم/ س.
وسجلت مدينة إدفو إحدى المدن التابعة لأسوان من أقصى الشمال درجة الحرارة العظمى 32 درجة والصغرى 21 درجة، وتستمر بعد ارتفاع درجة الحرارة في فترة الظهيرة عند 33 درجة، بينما جاءت نسبة احتمالية سقوط أمطار بنسبة 0% والرطوبة 25% والرياح 13 كم/ س.
وفي السياق نفسه، سجلت مدينة أبوسمبل جنوب أسوان درجة الحرارة العظمى 30 درجة والصغرى 22 درجة، ويستمر ارتفاع الحرارة في فترة الظهيرة لـ32درجة، بينما جاءت نسبة الأمطار 0% والرطوبة 30% والرياح 16كم/ س.