تفشٍ صامت لعدوى قاتلة في هامبورغ.. هل تنتشر عبر أدوات شخصية؟
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أعلنت سلطات الصحة في مدينة هامبورغ الألمانية عن رصد تفشٍ لعدوى المستدمية النزلية من النوع (ب)، أسفر حتى الآن عن إصابة 16 شخصًا ووفاة ثلاثة منهم، وسط مخاوف من تطور الوضع في حال استمر انتشار العدوى.
ورغم القلق المحلي، أكد معهد “روبرت كوخ” الألماني لمكافحة الأمراض المعدية أنه لا توجد مؤشرات على تفشٍ وطني للفيروس، مشيرًا إلى أن العدوى لا تشكل خطرًا كبيرًا على الأشخاص الأصحاء، الذين غالبًا ما يتمكنون من التخلص من العامل الممرض دون مضاعفات.
وحذّر المعهد من أن العدوى قد تكون شديدة الخطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، حيث يمكن أن تتطور إلى الالتهاب الرئوي، أو التهاب السحايا، أو تعفن الدم، وهي أمراض قد تهدد الحياة خلال ساعات.
وينتقل المرض بشكل رئيسي عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التلامس القريب مع الوجه، وأشار المعهد إلى احتمال انتقال العدوى في التفشي الحالي عبر أدوات شخصية مشتركة مثل السجائر، أو أدوات الطعام، أو أدوات تعاطي العقاقير.
وبحسب معهد “روبرت كوخ”، تم تسجيل 27 حالة إصابة في عموم ألمانيا حتى 20 يوليو الماضي، مقارنة بـ16 حالة في نفس الفترة من عام 2024، و21 حالة في عام 2023، وبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة هذا العام 33 حالة، بينها حالتا وفاة تم تسجيلهما في هامبورغ.
ويؤكد الخبراء أن المراقبة مستمرة، فيما شددت السلطات الصحية على أهمية النظافة الشخصية وتجنب مشاركة الأدوات لتقليل فرص انتقال العدوى.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا أمراض معدية تفشي فيروس خطير
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)
وقبل الحرب بأعوام ننبه إلى ظاهرة.
والظاهرة هي: دكاكين… والدكاكين هذه تنتشر… وفجأة… وفِي وقت واحد… تنتشر في كل قرية، كل مدينة، كل زقاق، كل متر.
والظاهرة ما يجعل لها معنى هو أن أصحابها الجدد كلهم من سُحنة واحدة.
والظاهرة ما يجعل لها معنى هو أن الأسعار التي اشتراها بها القادمون الجدد أسعار هي عشرة أضعاف الأسعار العادية.
والجمع والطرح يجد أن أموال جهة ما تُسكَب ملياراتها لتجعل جهة ما تتمكّن…
وفجأة، وفِي وقت واحد، تنتشر ظاهرة شراء كل شيء:
البيوت… المزارع… الأسواق… وبأسعار فوق التصور… والشراء يتمدد في كل مكان.
ننبه… ويزجروننا… ونسكت… ثم يتبين أن الوجوه تلك كانت هي وجوه الجنجويد…
وفِي الفترة ذاتها، العيون تتجه إلى مكاتب الجنسية والرقم الوطني… وزحام هائل يتدفق هناك… مليون أو ملايين يطلبون الجنسية السودانية… وكلهم (جعلتي)…
والعيون تتساءل:
أضباط الجوازات عميان؟
أم أن «دابي في خشمو جرادة»… ولا بعضي؟
وجاءت أيام قحت وفرشت البساط… لأن الجيش الجديد هذا هو جيشها…
والآن تتمدد ظاهرة ضياع ادخارات الناس من بعض البنوك، لأن عدم وجود بنوك في مناطق الحرب يجعل سوقًا جديدًا ينبت بأسلوب: المال تلتو ولا كتلتو.
……
وقبل الحرب ننبه إلى أن السودان الآن بلد يدخل من حدوده من شاء،
ويدخل مدنه من شاء،
ويدخل أسواقه من شاء،
ويدخل مجتمعه من شاء.
وأن الشعب إن ظل سلبيًا، ينظر إلى الخراب صامتًا، فإنه سوف يحمل البُقَج.
وقالوا إن إسحق فضل الله ليس أكثر من شيخ أبله…
وحملوا البُقَج…
……
والآن الحرب الأعظم التي تهدر الآن هي قطع أنفاس السودان:
اقتصاديًا… وقتل الخدمة المدنية… وتقديم جيش من المحامين أولاد (الـ…)، ليشعلوا أطراف البلاد بالقضايا لاسترداد البيوت والأسواق و…
ومثلما أن هذا النوع من المحامين موجود، فلابد إذن من حقيقة أن هناك نوعًا من القضاة موجود…
الآن المخطط ما يقوم عليه هو أن السودان بلد كل شيء فيه يُنسى بعد حين.
وما يُنسى الآن هو الأمر الذي أصدره البرهان بإلغاء كل رقم وطني صدر منذ عام 2020.
واليأس من السودان والسودانيين يجعلنا نتساءل:
(ما يؤخر أشقاها؟)
اللهم… ما يقتل السودان ليس هو العدو، ما يقتل السودان هو السودانيون.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/09 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة من ينطق2025/12/08 وجوه يجب أن تتقدم المشهد.. لماذا تتجاهل الدولة أصحاب الحجة؟2025/12/08 عائشة الماجدي تكتب ✍️ (يٌمه نحن الجيش)2025/12/08 الصين من الهامش إلي المركز2025/12/08 تحولات آلية دعاية تبرير الغزو2025/12/08 غياب الدولة وتمدد المليشيا… ا2025/12/08شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات سد النهضة : طريق مسدود 2025/12/08الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن