الأمراض تنتشر في آتشيه الإندونيسية بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
يواجه إندونيسيون في منطقة تعرضت لفيضانات في المنطقة المحيطة بجزيرة آتشيه تاميانج تفاقما في انتشار الأمراض ونقصا في الرعاية الطبية، إذ يكافح العاملون لمساعدة عشرات السكان في المستشفى الوحيد في المنطقة.
وأظهرت بيانات حكومية الأحد أن الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن إعصار الأسبوع الماضي أشاعت الدمار في 3 أقاليم في جزيرة سومطرة ومنها آتشيه، مما أسفر عن مقتل 940 شخصا على الأقل وتسجيل 276 شخصا في عداد المفقودين.
ومع فقدان السكان لمنازلهم بسبب برك الطين والحطام، تفاقم انتشار الأمراض. وقالت وزارة الصحة الإندونيسية الأسبوع الماضي إن الأمراض شملت الإسهال والحمى والألم العضلي الناجم عن "سوء البيئة وأماكن الإقامة بعد الكارثة".
وفي المستشفى الوحيد في آتشيه تاميانج، تحدثت مريضة وعاملون في قطاع الصحة مع رويترز أمس الأحد عن تفاقم الأمراض هناك. وقال شهود من رويترز إن المعدات الطبية مغطاة بالطين والحقن مبعثرة على الأرض كما جرفت الفيضانات الأدوية.
وقالت امرأة أنجبت طفلها قبل أيام من الفيضانات "هؤلاء العاملون لا يعرفون معنى التعب".
وقالت ممرضة تبلغ من العمر (42 عاما) إن العمل في المستشفى أصيب بالشلل التام تقريبا بسبب نقص الأدوية. وحاول عاملون إنقاذ أجهزة تنفس صناعي في وحدة العناية المركزة للأطفال الرضع، لكنهم لم ينجحوا في ذلك لأن المياه المتصاعدة غمرتهم.
وقالت إن رضيعا توفي بينما نجا 6 آخرون وعبرت عن أملها في إعادة تشغيل المستشفى، قائلة "هذه كارثة استثنائية. الدمار طال كل شيء".
وقال طبيب سافر بالقارب للوصول إلى آتشيه تاميانج إن الجسور المدمرة جعلت من المستحيل تقريبا على العاملين في القطاع الطبي التنقل في أنحاء المنطقة، مضيفا أن غرف الطوارئ لن تعمل قبل اليوم الاثنين.
وقالت وزارة الصحة في الخامس من ديسمبر/كانون الأول إن نحو 31 مستشفى و156 مركزا صحيا في الأقاليم الثلاثة تأثرت بالفيضانات.
إعلانوزار الرئيس برابوو سوبيانتو آتشيه أمس الأحد وأمر السلطات بإصلاح الجسور والسدود، بالإضافة إلى إلغاء القروض الصغيرة المدعومة من الدولة للمزارعين.
ودعا مسؤولون حكوميون في سومطرة الحكومة الوطنية في جاكرتا إلى إعلان حالة طوارئ وطنية لتوفير أموال إضافية لجهود الإنقاذ والإغاثة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة من أولويات عملنا
أولت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ برئاسة اللوءا الدكتور هشام الششتاوي، في خطه عملها خلال دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني، أهمية خاصة لملف التوعية بالتغذية السليمة ومكافحة السمنة بوصفه أحد المحاور الرئيسة للوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشارت اللجنة البرلمانية، إلي أن التغذية السليمة ركيزه أساسية للوقايه من العديد من الأمراض المزمنة، و تُعد السمنة عاملا مباشرا في ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض غير السارية مثل السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، ما يجعل اعتماد أنماط غذائية صحية ضرورة وطنية لتحسين واقع الصحة العامة.
وأكدت اللجنة أن التوعية المجتمعية بالعادات الغذائية الصحيحة تمثل خط الدفاع الأول لحماية الأفراد من مخاطر السمنة ومضاعفاتها، حيث تسهم في تعزيز المناعة، والوقاية من الأمراض، ودعم النمو السليم للأطفال والشباب.
وتابعت: كما أن تبني المجتمع لأنماط غذائية صحية يُسهم في تقليل تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بعلاج أمراض السمنة، ويخفف العبء عن المنظومة الطبية.
وأشارت الخطة إلى أن نشر الوعي الغذائي وتبني برامج فعالة لمكافحة السمنة يعزز من إنتاجية الأفراد وجودة حياتهم، ويؤثر بشكل مباشر على قدرة المجتمع على تحقيق التنمية المستدامة، مما يجعل هذا المحور أحد العناصر الأساسية في استراتيجية النهوض بالصحة العامة.
الجدير بالذكر أن هيئة مكتب لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الأول تتشكل من النائب هشاك الششتاوي رئيسا، والنائبين حسين خضير، وشريف وديع ناشد سرجيوس، وكيلين، والنائب خالد قنديل، أمين السر.