رونالدو ينفي «سرقة» فيليكس!
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
شهد عالم كرة القدم «ضجة كبيرة» عندما أكمل النصر السعودي التعاقد مع جواو فيليكس من تشيلسي، في صفقة بلغت قيمتها 43.7 مليون جنيه إسترليني، ونظراً لمكانة رونالدو في النادي السعودي وعلاقته الشخصية والدولية الوثيقة مع فيليكس، ظهرت شائعات بسرعة تفيد بأن الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات ضغط بقوة على فيليكس لاختيار النصر بدلاً من العودة إلى نادي طفولته، بنفيكا.
لكن رونالدو تحرك سريعاً للتقليل من أهمية هذه التقارير، مشيراً إلى أن قرارات الانتقالات تقع فقط على عاتق إدارة النادي واللاعبين المعنيين، وكان مستقبل فيليكس موضع تكهنات طوال الصيف، وبعد فترات إعارة مخيبة للآمال في برشلونة وميلان، عاد إلى تشيلسي، لكنه ظل على هامش الفريق الأول.
وكان بنفيكا والنصر يبحثان عن تدعيم الهجوم بلاعب موهوب، وتشير التقارير إلى أن المحادثات بين معسكر فيليكس وبنفيكا انهارت بسبب القيود المالية، ما مهد الطريق أمام النصر، مدعوماً بالقوة الشرائية السعودية وجاذبية رونالدو العالمية لإبرام صفقة.
وفي نهاية المطاف، نجح تشيلسي في تعويض ما أنفقه تقريباً على شراء فيليكس، وسافر اللاعب إلى الرياض، لينضم إلى مجموعة متنامية من اللاعبين البرتغاليين في نادي النصر، بقيادة خورخي جيسوس، المدير الفني للفريق، ولم يخلُ وصول فيليكس إلى السعودية من انتقادات، فقد حذّر ساؤول نيجيز، زميله السابق في أتلتيكو مدريد، من أن الموهبة وحدها «لا قيمة لها دون عمل شاق»، ما يعكس تشكيكاً أوروبياً واسعاً في رغبة فيليكس في التنافس على مكان في أعلى المستويات.
ومع ذلك، أكد فيليكس أن هذه الخطوة تمثل فرصة فريدة لتجديد مسيرته، إلى جانب مواطنه الذي يظل مستواه من بين الأعلى في اللعبة، وبينما يواصل الدوري السعودي للمحترفين جذب المواهب بعروض مربحة، سيواجه فيليكس تدقيقاً مكثفاً لإثبات أن قراره كان مدفوعاً بالطموح المهني، وليس فقط بالأمان المالي.
وبينما يستعد النصر للموسم الجديد بمزيج من النجوم والمواهب الصاعدة، يظل تأكيد رونالدو قائماً: «إن تطور الفريق في الرياض لا يتعلق بتأثير رجل واحد، حتى لو كان أيقونياً مثله».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي النصر النصر السعودي كريستيانو رونالدو بنفيكا تشيلسي جواو فيليكس أتلتيكو مدريد برشلونة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رونالدو مرشح لتولي تدريب منتخب البرتغال!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفي الأربعين من عمره، يظل كريستيانو رونالدو أحد أكثر الرياضيين تنافسية في العالم. بتمديد عقده مؤخراً مع نادي النصر، سيبقى رونالدو لاعباً حتى الثانية والأربعين على الأقل، ولكن يتخيل الكثيرون، كيف ستكون حياة رونالدو بعد الاعتزال. ويعتقد رينيه مولينستين، مساعد السير أليكس فيرجسون، المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد، أن النجم البرتغالي قادر على تولي قيادة المنتخب البرتغالي، ويقول مولينستين إن تفاني رونالدو وشغفه بالنجاح سيفيده كثيراً على مقاعد البدلاء. وصرح لموقع «بوكر ستراتيجي» قائلاً: «إذا قرر كريستيانو أن يصبح مدرباً، فسيحمل العديد من الصفات التي جعلته أسطورة كرة القدم، قد يبدأ مسيرته في نادٍ مثل النصر، لكن تدريب البرتغال احتمال وارد». على الرغم من أن كريستيانو رونالدو لم يُبد بعد اهتماماً واضحاً بالتدريب، فإن فكرة قيادة منتخب بلاده أصبحت أكثر مصداقية، ولكن لتحقيق ذلك، يحتاج رونالدو إلى فريق فني قوي حوله، ففي النهاية، الإدارة ليست كالتدريب، ويتطلب هذا الدور أكثر من مجرد معرفة كروية، بل يتطلب أيضاً مهارات القيادة والتخطيط والتواصل. وأشار مولينستين إلى أن رونالدو قد يحذو حذو نجوم مثل ديفيد بيكهام أو رايان رينولدز، ويستثمر في نادٍ لكرة القدم أو يمتلكه، في الوقت الحالي، إلا أن الاحتمال يظل قائماً في المستقبل. وخارج الملعب، يُعرف رونالدو بانضباطه الصارم، بل ويكاد يصل إلى حد الهوس، حتى إن رونالدو يحجب إشارات الواي فاي، ويترك هاتفه خارج الغرفة قبل النوم.ويمتد هذا الاهتمام بالتفاصيل إلى كل جانب من جوانب حياته، فهو يتبع روتين نوم متعدد المراحل، ويتجنب الشاشات غير الضرورية، ولديه طاهٍ خاص يصمّم كل وجبة وفقاً لإرشادات غذائية صارمة.