حكومة بنيامين نتانياهو، أمام انهيار دبلوماسي. التجويع في غزة، دمر السردية الإسرائيلية في الغرب. وأصوات ترتفع لفرض عقوبات علي الاحتلال. هل تتجه إسرائيل نحو العزلة الدولية؟. نتانياهو، يؤكد استمراره في الحرب علي غزة. أي سيناريوهات على وقع السجال بين المستويين السياسي والعسكري في تل أبيب؟. تضارب في التصريحات والتسريبات، نتانياهو، قرر احتلال قطاع غزة.

مجلس الوزراء لم يقرر بعد. لن يكون هجوما شاملا، إنما عمليات موسعة في مناطق وسط غزة. حيث يوجد أسري إسرائيليون. لن يحصل أي شيء، إنما هو ضغط إعلامي علي "حماس"، في المفاوضات. هكذا هي وسائل الإعلام الإسرائيلية. أبواق تبث التهديدات والشائعات، ورسائل في كل اتجاه، منها الداخلي. بعد الخلاف بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، ورئيس الأركان إيال زامير. بل هناك دعوات لتقديم استقالته. سيناريو يشبه حالات يوآف جالانت، وزير الدفاع، وهرتسي هاليفي، رئيس الأركان السابقين. إضافة لتجدد الصراع بين المحكمة العليا، والحكومة بعد التصديق علي إقالة المستشارة القضائية.

يترافق ذلك مع تظاهرات لذوي الأسري، ورسائل من سياسيين وعسكريين سابقين، إلى دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، لوقف الحرب. فما تأثير الواقع الداخلي في قرارات الحكومة؟ وهل فعلا ترامب، أعطى ضوءا أخضر لاحتلال غزة. كما تقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية؟ وماذا سيكون مصير الأسرى الإسرائيليين؟.

في ضوء ذلك، ما انعكاس الحراك الشعبي والسياسي، في العالم؟ أصوات ترتفع لفرض عقوبات على تل أبيب، بسبب الإبادة المستمرة، وتجويع المشردين في القطاع. لا بل إن التظاهرات، لها تأثير كبير في السردية الإسرائيلية، فقد تجندت الحكومة والمعارضة الإسرائيليتان، لإدانة التظاهرات السلمية. الاتحاد الأوروبي، حذر إسرائيل، من تداعيات تصاعد الأزمة الإنسانية، ولوح بتعليق اتفاق الشراكة معها.

وسط التحذيرات العالمية، تبدو إسرائيل متجهة نحو العزلة الدولية. فالجميع يريد دولة فلسطينية. إلا حكومة الاحتلال، وإدارة ترامب. فكيف يؤثر الضغط الدولي، في مسار الإبادة في قطاع غزة؟.

طباعة شارك غزة إسرائيل نتنياهو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

جامعة 21 سبتمبر تنظم وقفتين تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع في غزة

الثورة نت /..

نظمت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية بمحافظة صنعاء اليوم الأربعاء، وقفتين، تنديداً بجرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، ومباركة للمرحلة الرابعة من التصعيد.
وردد المشاركون في الوقفتين بمبنى الجامعة في حزيز، وفرعها بشارع الخمسين، في مديرية صنعاء الجديدة، بمشاركة قيادات ومنتسبي الجامعة، الهتافات والشعارات المنددة باستمرار جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني بغزة في ظل صمت دولي وخذلان عربي وإسلامي معيب.
ودعا بيان صادر عن الوقفتين، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والخروج من صمتهم المعيب، بالضغط على حكوماتهم للمطالبة بوقف المجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأكد أن خروج منتسبي جامعة 21 سبتمبر يأتي ضمن التحرك الأسبوعي المستمر، وانطلاقًا من المسؤولية الأخلاقية والدينية تجاه ما يجري من جرائم إبادة وتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان الدعوة للشعوب العربية والإسلامية وخاصة العلماء والأكاديميين وطلاب الجامعات، للقيام بواجبهم والخروج من دائرة الصمت والخذلان ونصرة إخوانهم الذين يموتون جوعاً وعطشاً في قطاع غزة ويتعرضون لأبشع جرائم الإبادة.
ونوه بموقف الشعب اليمني تجاه ما يحدث من جرائم إبادة وتجويع ممنهج بحق إخوتهم في أرض الإسراء والمعراج.

مقالات مشابهة

  • كيف تشتري “إسرائيل” سكوت جمهورها وصمت العالم؟
  • سيناريو عالمي غير مستحب
  • هل صرخ ترامب في أذن نتنياهو؟.. مكتب الحكومة الإسرائيلية يعلق
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الحزب الشيوعي يقرأ كتاب الترابي !
  • إبراهيم عثمان يكتب: من أجل الوضوح
  • خلافات حول احتلال غزة.. نتانياهو: إسرائيل تريد السيطرة على القطاع لا حكمه
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك في الأيام المقبلة ضد الإبادة والتجويع بغزة
  • جامعة 21 سبتمبر تنظم وقفتين تنديداً بجرائم الإبادة والتجويع في غزة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: زيارة القاهرة .. ماذا وراء قرار التأجيل؟