#سواليف

دعت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) الأمة وأحرار العالم إلى “مواصلة وتصعيد فعالياتهم الجماهيرية أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة ضد استمرار العدوان و #الإبادة و #التجويع_الصهيوني”.

ودعت الحركة، في بيان لها، إلى مواصلة وتصعيد الضغط الجماهيري في كل المدن والعواصم والساحات، خلال الأيام المقبلة، عبر المسيرات و #المظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية، والأميركية والداعمة للاحتلال والعدوان.

وقالت إنها تثمن وتقدر عاليا الحراك العالمي والفعاليات الجماهيرية، في كل المدن والعواصم الدولية، “التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وفضحت إرهاب الاحتلال الصهيونازي ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء”.

مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون فرض عقوبات على 64 شركة انتهكت قرار “الحظر البحري” المفروض على إسرائيل 2025/08/07

وأكدت حماس ضرورة توحيد الجهود الضاغطة على #الاحتلال لفتح المعابر وإدخال #المساعدات_الإنسانية فورا، و”رفع الصوت عاليا ضد الصمت والعجز الدولي أمام بشاعة القتل قصفا وتجويعا ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني”.

مظاهرات عالمية

وشهدت عدة مدن حول العالم خلال الأسبوع الماضي مظاهرات حاشدة وغاضبة، تنديدا بسياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، واحتجاجا على الدعم الأميركي المتواصل لحرب الإبادة الجماعية، التي تشنها تل أبيب على الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وشهدت أستراليا إحدى أكبر المظاهرات التي خرجت في الأيام الماضية مطالبة بوقف الإبادة والتجويع في غزة، ووصفت المظاهرة بأنها الحشد الأكبر الذي يشهده الجسر الشهير لميناء سيدني.

وقدرت الشرطة عدد المشاركين فيها بنحو 90 ألفا، لكن وسائل الإعلام المحلية نقلت عن المنظمين أن عدد المتظاهرين تراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص، كما انضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بمدينة ملبورن.

ويعيش قطاع غزة في الوقت الراهن واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ، إذ انتشرت المجاعة في ظل حصار مشدد تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر، والذي اشتد بعد الإغلاق الكامل للمعابر في الثاني من مارس/آذار.

وقد أدى هذا الحصار إلى تفشي سوء التغذية الحاد، لا سيما بين الأطفال والمرضى، مع تسجيل وفيات نتيجة الجوع في مناطق متفرقة من القطاع، في ظل عجز المستشفيات عن توفير الرعاية الطبية وانهيار البنية التحتية للقطاع الصحي.

وأسفرت حرب الإبادة عن أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ونزوح جماعي لمئات الآلاف من السكان، وحرمان مئات العائلات من أبسط مقومات الحياة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الإبادة التجويع الصهيوني المظاهرات الاحتلال المساعدات الإنسانية أکثر من

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية

طلب وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا من المفوضية الأوروبية التحقيق في احتمال تحويل وجهة تمويلات أوروبية مخصصة لمنظمات غير حكومية لصالح حركة « حماس ».

وقال بنجامان حداد، في رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، مؤرخة (الثلاثاء) وموجهة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وكذلك إلى المفوضين الأوروبيين دوبرافكا سويكا ومايكل ماكغراث وماغنوس برونر: «لقد تم تنبيهي مؤخراً بشكوك مفادها أن (حماس) تفرض قيوداً على المنظمات غير الحكومية والدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2020».

وأضاف أن «هذه المعلومات تُثير مخاوف كبيرة بشأن نزاهة التمويل الأوروبي وحماية دافعي الضرائب الأوروبيين الذين يجب أن يكونوا قادرين على التأكد من أن إسهاماتهم تستخدم حصراً لأغراض إنسانية»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي جهة مانحة لبعض هذه المنظمات الإنسانية، مثل «هانديكاب إنترناشونال» و«المجلس النرويجي للاجئين» و«الهيئة الطبية الدولية».

وفي مايو (أيار) الماضي، طلب وزير الدولة الفرنسي من بروكسل تعزيز الرقابة على التمويل الأوروبي حتى لا يذهب إلى جهات «مرتبطة بمعاداة السامية أو بالمتطرفين».

ويذكر بنجامان حداد في رسالته أن فرنسا، إلى جانب النمسا وهولندا، قدّمت على المستوى الأوروبي «مقترحات تهدف إلى ضمان احترام تعزيز القيم الأوروبية من قبل المستفيدين من التمويل الأوروبي».

وتابع: «تعدّ فرنسا أنه من غير المقبول منح تمويل أوروبي لمنظمات تعمل لأغراض إنسانية، ومن المحتمل أن هياكلها قد وُضعت تحت شكل من أشكال التدخل من شبكات (حماس)».

وأضاف المسؤول الفرنسي: «لا ينبغي لهذه المنظمات الدولية أن تجد نفسها في موقف تضطر فيه إلى قبول الدعم من هيكل يعدّ إرهابياً على المستوى الأوروبي من أجل العمل وتقديم خدماتها الإنسانية»، داعياً إلى «إجراء تحقيق كامل في هذه الاتهامات».

وبالإضافة إلى المطالبة بالشفافية ووضع آليات لتحسين التحكم في التمويلات، دعت فرنسا إلى آلية تعليق تمويل «أكثر متانة».

وختم حداد قائلاً: «في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة للحقوق والقيم الأوروبية من قبل جهات خارجية، يجب على الاتحاد ووكالاته ومشغليه، وكذلك الدول الأعضاء، مضاعفة يقظتهم».

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الرئاسة تعقب على قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة بالفيديو: الاحتلال يطلق سراح 5 أسرى من قطاع غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مستوطنون يضرمون النار في أراضي المواطنين شمال غرب رام الله مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الأرصاد لـ "اليوم": أمطار غزيرة متوقعة على مكة والمدينة الأيام المقبلة
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية
  • غزة.. غرق آلاف خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة