Microsoft تختبر Gaming Copilot مساعد ذكاء اصطناعي للاعبين على Windows 11
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
كشفت مايكروسوفت عن ميزة Gaming Copilot، وهي أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تهدف إلى مساعدة اللاعبين على تخطي المراحل الصعبة أو هزيمة التحديات في ألعابهم، في خطوة جديدة تؤكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من كل منتج تقني.
كيف يعمل Gaming Copilot؟تعد الميزة هي نسخة معدلة من مساعد مايكروسوفت الذكي Copilot، لكنها موجهة خصيصًا للألعاب.
ويستطيع Gaming Copilot معرفة اللعبة التي تلعبها حاليًا، وتقديم نصائح أو خطوات محددة لإكمال المراحل أو التغلب على “Boss” داخل اللعبة.
ويمكن للاعبين الوصول إلى إنجازاتهم وسجل اللعب مباشرة من داخل المساعد.
ويدعم المساعد التفاعل النصي أو الصوتي، بحيث يمكن طرح الأسئلة بالصوت أو الكتابة.
ويستطيع استخدام لقطات الشاشة لفهم المشهد الذي يواجهه اللاعب وإعطاء إرشادات مخصصة.
الميزة متاحة حاليًا عبر Game Bar على أجهزة الحاسوب التي تعمل بـ Windows 11، وهي قيد الاختبار لأعضاء برنامج Xbox Insiders في بعض المناطق، منها: الولايات المتحدة، أستراليا، اليابان، نيوزيلندا، وسنغافورة.
ومن المتوقع توسيع نطاق التوفر إلى المزيد من الدول مستقبلًا، لكن مايكروسوفت لم تحدد جدولًا زمنيًا لذلك.
خطط التطويرتخطط الشركة لتحويل Gaming Copilot إلى مدرب ألعاب رقمي متكامل، مع تحسينات إضافية تزامنًا مع إطلاق أجهزة Xbox Ally المحمولة في وقت لاحق من العام. جدير بالذكر أن مايكروسوفت اختبرت سابقًا نسخة مشابهة تسمى Xbox Copilot على هواتف أندرويد وiOS.
ردود الأفعال المحتملةوبينما قد يجد بعض اللاعبين أن هذه الميزة تسهّل تجربة اللعب وتوفر وقت البحث عن الحلول؛ قد يرى آخرون- خاصة من محبي التحدي أنها تقلل من متعة اكتشاف الحلول بأنفسهم، وإذا انتشر استخدامها؛ قد تتحول من خيار مساعد إلى معيار جديد في عالم الألعاب، لتصبح أشبه بروبوت R2-D2 رقمي يرافقك داخل اللعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تقرير : “مايكروسوفت” أداة تجسس استخدمتها “إسرائيل” على الفلسطينيي
ووفقًا للتقرير، فإن البيانات، التي يُحتمل أن تحتوي على معلومات حساسة وشخصية، خُزنت في مراكز بيانات مايكروسوفت في هولندا وأيرلندا، مما أثار جدلًا حول الخصوصية والدور التقني في دعم عمليات عسكرية “إسرائيلية”.
وأشارت المصادر إلى أن النظام استُخدم خلال العدوان على غزة، الذي أدى لمقتل أكثر من 60 ألف شخص، بينهم 18 ألف طفل، في تحديد أهداف القصف ضمن مناطق مكتظة بالسكان. كما اُستخدم في الضفة الغربية لرصد وتحليل الرسائل النصية، وحتى تبرير اعتقالات دون أسباب واضحة، وفق شهادات من داخل الوحدة.
مايكروسوفت نفت علمها باستخدام منتجاتها لاستهداف المدنيين، وأكدت أن تعاونها مع جيش “اسرائيل” يقتصر على الأمن السيبراني، بينما تشير الوثائق إلى أن مهندسيها تعاونوا بشكل يومي مع ضباط الوحدة 8200 في بناء النظام.
يأتي هذا الكشف في ظل تصاعد احتجاجات داخل الشركة وضغط متزايد من موظفين ومستثمرين لمحاسبة مايكروسوفت على علاقتها بجيش الكيان الإسرائيلي ودورها في الحرب على غزة.