البحرية السلطانية تحصد جائزة عالمية في مجال الهيدروغرافيا
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
في إنجاز وطني جديد يجسد التميز العماني في المحافل الدولية، حصل العقيد الركن بحري أحمد بن علي البادي رئيس المكتب الهيدروغرافي الوطني العماني بالبحرية السلطانية العمانية على جائزة ألكسندردالريمبل لعام٢٠٢٥، والتي تمنحها المملكة المتحدة ممثلة بالمكتب الهيدروغرافي البريطاني (UKHO)،وذلك تقديراً لإسهاماته البارزة في تطوير علوم الهيدروغرافيا و الملاحة البحرية على المستويين الإقليمي و الدولي.
وقد تم تسليم الجائزة خلال حفل رسمي أقيم في مقر المكتب الهيدروغرافي البريطاني في تونتون بالمملكة المتحدة، ويجسد هذا التكريم الدولي المرموق الدور الريادي الذي تقوم به سلطنة عُمان في مجال الهيدروغرافيا، وذلك من خلال جهودها المتميزة والمتمثلة في دعم مبادرات السلامة البحرية، وتحديث الخرائط والمعلومات الملاحية، والمشاركة الفاعلة في التعاون الدولي ضمن إطار المنظمة الهيدروغرافية الدولية (IHO).
وتعد جائزة ألكسندردالريمبل من أعلى الجوائز العالمية في مجال الهيدروغرافيا، حيث تمنح سنويا لشخصيات رائدة أثرت المجال بإسهامات نوعية تدعم أمن وسلامة الملاحة البحرية، وقد تأسست الجائزة عام ٢٠٠٦م ، وهي مخصصة للأفراد أو المؤسسات التي تقدم إضافات بارزة في مجال الهيدروغرافيا (رسم الخرائط البحريــة) والملاحة و الجغرافيا البحرية حول العالم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المملكة تحصد برونزية أولمبياد العلوم النووية الدولي 2025 بماليزيا
حصد المنتخب السعودي للعلوم النووية الميدالية البرونزية في مشاركته الثانية في أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو إلى 6 أغسطس الجاري، بمشاركة (56) طالبًا وطالبة يمثلون (14) دولة.
ونال الميدالية البرونزية الطالب عزام خالد العمري من تعليم جدة، ليرتفع رصيد المملكة في هذه المنافسة الدولية إلى (5) جوائز عالمية، بينها ميدالية فضية و(4) ميداليات برونزية، في إنجاز يعكس التقدم المتسارع الذي تحرزه المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة وصناعة الابتكار.
ويُعد أولمبياد العلوم النووية الدولي، الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024، منصة علمية عالمية تهدف إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتحفيز الشباب على التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول علمية تُسهم في توسيع تطبيقاته.
وخضع منتخب المملكة لمراحل تدريب وتأهيل مكثفة نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
وتتضمن منافسات الأولمبياد اختبارين رئيسين: أحدهما نظري يُجرى على مدى خمس ساعات، والآخر عملي يُنفّذ خلال المدة نفسها، ويتضمن تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، مع التركيز على تنمية المهارات التحليلية والإبداعية لدى الطلبة المشاركين.