يمانيون |
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، استهداف تجمعات لجنود وآليات جيش العدو الصهيوني شرق مدينة غزة، في إطار الرد المتواصل على العدوان الوحشي المتصاعد على القطاع منذ أكتوبر 2023.

وفي بيان عسكري مشترك، أكدت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت قصفًا مركزًا بالهاون (عيار 60 ملم) بالتعاون مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى – الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مستهدفة تجمعًا لجنود الاحتلال في محيط تلة المنطار شرق حي الشجاعية، أحد أبرز محاور المواجهة المشتعلة.

وأوضح البيان أن العملية جاءت ردًا على جرائم الاحتلال واستمرار مجازره بحق المدنيين العزّل في مختلف أنحاء قطاع غزة، مؤكدًا أن القصف أصاب أهدافه بدقة، وتسبب في وقوع إصابات محققة في صفوف قوات العدو.

وتواصل سرايا القدس، إلى جانب باقي الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، تنفيذ عمليات نوعية واستهدافات دقيقة لتجمعات العدو وآلياته الثقيلة المنتشرة شرق وشمال القطاع، في ظل محاولات إسرائيلية للتوغل والتقدم رغم الخسائر المتلاحقة.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني –بدعم أمريكي مباشر– على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى اليوم عن:

استشهاد أكثر من 61,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. إصابة أكثر من 150,000 آخرين، العديد منهم بإصابات بتر وتشوهات دائمة. تشريد السكان بشكل شبه كامل، وسط دمار هائل طال البنية التحتية والمنازل والمرافق الحيوية.

وقد وصف خبراء ومراقبون دوليون هذه الحرب بأنها واحدة من أكثر الحروب دموية ودماراً منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدين أن حجم الإبادة والتدمير الممنهج يرتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأمام هذا التصعيد، تؤكد فصائل المقاومة أنها مستمرة في الرد على العدوان بكل الوسائل المتاحة، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه عاجلاً أو آجلاً، مؤكدة أن شعب غزة لن يركع مهما اشتد القصف وتكالب الأعداء.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سرايا القدس: أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة

أصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بيانا بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى جددت فيه موقفها الراسخ من استمرار العمليات المسلحة ضد إسرائيل وشروطها لتحرير الأسرى، مؤكدة أن "أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة تبادل تلتزم فيها إسرائيل بإنهاء الحرب".

ووصفت الحركة الذكرى بأنها مرحلة مفصلية في تاريخ المواجهة مع إسرائيل، واعتبرت أن العمليات التي نفذتها قبل عامين "بطولية" وأسفرت عن أسر عدد من الجنود والضباط وقتل المئات، وفق بيانها.

وأكدت السرايا أنها وكل فصائل المقاومة لم تدخر جهدا لإيجاد وسائل تنهي الحرب ومعاناة الشعب الفلسطيني، وأنها قدمت مرونة خلال مفاوضات سابقة بشرط ضمان وقف الحرب ورفع الحصار.

دعوة للمقاومة

وشددت سرايا القدس على أن سلاح المقاومة مخصص "لتحرير الأرض وقتال العدو"، ولن يُغمد إلا بتحقيق هذين الهدفين، وأنها أعدت نفسها لحرب استنزاف طويلة، كما أعلنت أن مصير عمليات "جدعون 2" سيكون مزيدا من "الخيبة والهزيمة".

ودعت السرايا جماهير الشعب الفلسطيني إلى الصبر والاحتساب، ووجهت تحية إلى كتائب المقاومة في الضفة المحتلة مما سمتها "كتيبة جنين ونابلس وطولكرم وطوباس وكل المقاومين"، ودعتها إلى تصعيد المواجهة و"مواصلة ضرب هذا العدو بكل قوة واقتدار".

كما حيّت "أرواح فدائيي الأردن وأبطال أساطيل وقوارب كسر الحصار" والأحرار من شعوب العالم الداعمة، وأكدت تضامنها مع الأسرى في "سجون التعذيب والاضطهاد الصهيونية"، مشددة على أن "الحرية باتت قريبة وأن الفرج قادم لا محالة".

وتواصل إسرائيل حربها وإبادتها الجماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 169 ألفا آخرين -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا -بينهم 154 طفلا- على مدى العامين الماضيين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مزهر: المقاومة الفلسطينية لم تُهزم والحرب لم تكسر صمود شعبنا
  • سرايا القدس: أسرى العدو لن يروا النور إلا بصفقة
  • المقاومة الفلسطينية تدكّ تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني في غزة
  • القسام تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني غرب حي التفاح بغزة
  • الإعلامي الحكومي: العدو الإسرائيلي يحول كل يوم أكثر من 70 طفلاً في غزة إلى أيتام
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • 23 عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة خلال 48 ساعة
  • “القسام” تستهدف تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال في تل الهوى بغزة
  • القسام تقصف تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال جنوبي غزة
  • غزة بين جرائم العدو الإسرائيلي وآمال التهدئة .. ماذا بعد موافقة المقاومة على خطة ترامب؟