العراق تاسعاً عربياً بعدد مواقع التراث العالمي
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
العراق تاسعاً عربياً بعدد مواقع التراث العالمي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
"الخبزة المقناة".. مذاق فريد يحمل عبق التراث في الباحة
تُعد "الخبزة المقناة" من أبرز الأكلات الشعبية التي تجذب انتباه زوار منطقة الباحة خلال موسم الصيف، لما تحمله من عبق التراث ونكهة الماضي، إذ تواصل الأسر المنتجة والحرفيون تقديمها في الأسواق الشعبية والمهرجانات التراثية، وسط إقبال واسع من الأهالي والمصطافين.
وتتميز الخبزة بمذاقها الفريد وطريقة إعدادها التقليدية التي توارثتها الأجيال، ما يجعلها حاضرة في المهرجانات والمناسبات، بوصفها طبقًا رئيسًا للمنطقة من قبل هيئة فنون الطهي، ضمن مشروع تسمية الأطباق الرسمية لكل مناطق المملكة.
وخلال مهرجان الأطاولة الثامن، شهد ركن "الخبزة المقناة" تفاعلًا كبيرًا من الزوار، الذين حرصوا على مشاهدة مراحل الإعداد والاستمتاع بتناول الخبز المحضر طازجًا أمام أعينهم.
وأوضح صانع الخبزة التراثية أحمد الشيوخ، أن "الخبزة المقناة" تُحضر من دقيق القمح الخالص، الذي يُعجن بالماء حتى تتكون عجينة متماسكة، ثم تُبسط على شكل دائري، وتُوضع على صخرة ملساء رقيقة السماكة تُسخن مسبقا بإيقاد النار تحتها.
بعد ذلك تُغطى العجينة بما يُشبه الصحن، ويُعرف محليا بـ (المشهف)، وهو مصنوع من الفخار أو الحديد الرقيق، ثم يُغمر كامل المشهف بالرماد الحار والجمر، وتُوقد عليه نار خفيفة حتى تنضج الخبزة تمامًا، وتُصبح جاهزة للاستخراج والتقديم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخبزة المقناة" مذاق تراثي يبهج زوار صيف الباحة - واس
وذكر الشيوخ أن هذا الأسلوب القديم يمنح الخبزة نكهة مدخنة مميزة وقوامًا هشًا، وغالبًا ما تُقدم مع السمن والعسل أو اللبن، في مزيج يُرضي الذائقة ويستحضر نكهة الطفولة في القرى.
وتُعد الخبزة المقناة من الأكلات الأساسية في الماضي، وكانت تُقدم في المناسبات والمجالس القروية، وتُعبر عن الكرم والضيافة، وتُبرز مهارة النساء في إعداد الطعام بأبسط الأدوات وأكثرها ارتباطا بالبيئة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود منطقة الباحة في دعم الأسر المنتجة والحرفيين، والحفاظ على التراث الشعبي، وتعزيز السياحة الثقافية، لإحياء الموروث المحلي وتقديمه للأجيال القادمة بصورته الأصيلة.