نهج الإمارات راسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار، ودعمها واضح وصريح لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام في مختلف أرجاء العالم؛ انطلاقاً من إيمان القيادة الرشيدة بأن تسوية النزاعات بالطرق الدبلوماسية، تحمل الخير والازدهار للجميع. ودعم الإمارات لكل خطوات السلام والاستقرار في العالم، يتجلى في «لواء السلام» الذي ترفعه دائماً الدبلوماسية الإماراتية، ومنها دورها البارز في اتفاق السلام التاريخي بين أذربيجان وأرمينيا الذي جرى توقيعه مؤخراً في البيت الأبيض، والذي جاء عقب أول لقاء جمع إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ونيكول باشينيان، رئيس وزراء جمهورية أرمينيا، في العاشر من يوليو الماضي في أبوظبي، حيث جرى وقتها وضع الخطوات الأولى نحو تحقيق الاتفاق.
وتهنئة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كلاً من إلهام علييف، ونيكول باشينيان بالاتفاق، وأمنيات سموه بأن يكون فاتحة خير لعلاقات مثمرة بين البلدين لمصلحة شعبيهما والسلام في منطقة القوقاز، رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الإرادة القوية والالتزام بالحلول السلمية والحوار، السبيل الوحيد لحل الخلافات، وتكريس مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أذربيجان أرمينيا نيكول باشينيان محمد بن زايد رئيس الدولة إلهام علييف
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليونان يعلن مشاركة بلاده في قمة شرم الشيخ للسلام
أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، مشاركة بلاده في قمة السلام التي ستعقد، غدًا الاثنين، في مدينة شرم الشيخ.
وقال ميتسوتاكيس- في تصريحات أوردتها صحيفة (كاثيميريني) اليونانية- "غدًا سأكون في شرم الشيخ بمصر لتوقيع الاتفاق (بشأن غزة). اليونان هي إحدى الدول الأوروبية التي ستحضر، إلى جانب قبرص".
ووصف رئيس الوزراء اليوناني، الاتفاق بأنه تاريخي ويخلق فرصة جديدة للسلام في الشرق الأوسط، مشيدًا بدور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المبادرة.
وتابع ميتسوتاكيس: "لأول مرة، تظهر آفاق واقعية للسلام في المنطقة ككل"، مضيفًا أن اليونان في حوار مستمر مع جميع شركائها وحلفائها في المنطقة ومستعدة للمساهمة بشكل فعال لإحراز تقدم بشأن اتفاق غزة "حتى لا يبقى مجرد كلمات".
وتستضيف مصر قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، غدًا، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، ومن المقرر أن يحضر القمة أكثر من 20 رئيسًا، من بينهم دونالد ترامب.