جنيف – تظاهر آلاف الأشخاص في مدينة جنيف السويسرية، اس السبت، احتجاجا على سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتجمع المحتجون في “الحديقة الإنجليزية”، ونظموا اعتصاما على الشارع الرئيسي المقابل للحديقة للتعبير عن رفضهم للتجويع وحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، وفق مراسل الأناضول.

وتحولت المظاهرة إلى مسيرة جابت أحياء جنيف لساعات طويلة حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين هتافات مناهضة لإسرائيل وداعمة لفلسطين باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية.

كما قرع المشاركون على الأواني الفارغة، في إشارة إلى التجويع والوفيات بسبب الجوع في غزة.

وخلال المظاهرة، دعا المحتجون إلى مقاطعة تل أبيب، وانتقدوا الحكومة السويسرية “لتعاونها مع إسرائيل”.

وفي حديث للأناضول، قالت المواطنة البريطانية ميريا برونو التي شاركت في المظاهرة: “المجاعة في غزة مروعة تمامًا وللناس حق العيش بسلام”.

وأشارت إلى أن أطفال غزة يعيشون حالة يأس ويتم قتلهم، قائلة: “الأطفال اليوم يموتون جوعًا”.

أما المواطن السويسري نيكليس الذي يشارك في المظاهرة دعمًا لفلسطين، فاعتبر ما يحدث في غزة “كارثة وإبادة جماعية منظمة”، وأوضح أنه جاء لدعم الفلسطينيين الذين يعانون يوميًا.

وتتكرر الوفيات، خاصة بين الأطفال والرضع، بفعل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والتجويع الممنهج، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية ونقص الغذاء والدواء.

وتفاقم التجويع في غزة وارتفعت حصيلة وفيات سوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 212 فلسطينيا، بينهم 98 طفلا، وفق إحصائية نشرتها وزارة الصحة السبت.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و369 قتيلا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

 

الأنلضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب: إسرائيل تمارس سياسة التجويع في غزة وتواجه ضغوطًا دولية

قال الكاتب الصحفي جمال رائف إن إسرائيل تتبع سياسة ممنهجة لحصار قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر من الجهة الفلسطينية ومنع دخول المساعدات الإنسانية، في إطار ما وصفه بـ"سياسة التجويع" التي تستهدف المدنيين.

إعلام إسرائيلي: جميع قادة الأجهزة الأمنية رفضوا خطة احتلال غزةمواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات.. مستقبل حماس في غزة بين البقاء والتلاشي.. إعلان نيويورك يضمن نزع سلاح الحركةإسرائيل ترتكب كارثة إنسانية

أكد جمال رائف خلال صباح البلد  أن ما تقوم به إسرائيل يعد كارثة إنسانية مكتملة الأركان، حيث ترفض السماح بدخول المساعدات، وتغلق المعابر، رغم الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان القطاع.

وأشار إلى أن هذه السياسة تضع إسرائيل تحت ضغط دولي متزايد، وهو ما ظهر بوضوح في التوتر الذي بدا خلال مداخلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مصر تواصل دعمها للقضية الفلسطينية

وأوضح رائف أن الدولة المصرية تبذل جهودًا حثيثة لدعم فلسطين، وترفض بشكل قاطع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك إجراءات تعرقل دخول المساعدات، رغم المساعي المصرية للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

المعارضون لا يرفضون الحرب بل يرون فيها عبئًا على إسرائيل

كما أشار رائف إلى أن الفكر المعارض داخل إسرائيل لا يرفض الحرب على غزة من حيث المبدأ، ولكن يرى أنها عبء عسكري واستراتيجي على إسرائيل، في ظل تعقيدات المشهد الداخلي والضغوط الدولية المتصاعدة.

طباعة شارك قطاع غزة إغلاق المعابر الجهة الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • برلين.. مظاهرة لدعم فلسطين والتنديد بسياسة التجويع الإسرائيلية
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية: الحكومة ستصدق غدا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
  • فتح: جوهر الخطة الإسرائيلية يتمثل في تهجير الفلسطينيين من غزة
  • القطاع الصحي في البيضاء ينظم وقفة للتنديد بسياسة حرب التجويع بحق أبناء غزة
  • وقفة لوزارة الصحة نصرة لأبناء غزة والتنديد بسياسة التجويع والقتل
  • وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين من غزة خط أحمر ونرفض السيطرة الإسرائيلية
  • كاتب: إسرائيل تمارس سياسة التجويع في غزة وتواجه ضغوطًا دولية
  • الآلاف يحتشدون في المغرب واليمن نصرة لغزة ورفضا للعدوان
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك في الأيام المقبلة ضد الإبادة والتجويع بغزة