8 أكلات بتعمل غازات .. رقم 5 غير متوقع وسيدهشك
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
إطلاق الغازات قد يبدو موقفًا محرجًا، لكنه في الحقيقة علامة على أمعاء تعمل بكفاءة، إذ يطلق الشخص السليم الغازات من 5 إلى 15 مرة يوميًا، وأحيانًا أكثر إذا تناول وجبات غنية بالألياف.
أطعمة تزيد من غازات المعدةولكن بعض الأطعمة تجعل هذه الغازات أكثر، وأحيانًا أكثر إزعاجًا من حيث الرائحة، كما أوضح تقرير لموقع BBC، ومن أبرز الأطعمة المسببة للغازات:
. تحفز نشاطها وتدعم صحتك
ـ الأطعمة الدهنية واللحوم الغنية بالميثيونين:
تبطئ الهضم وتنتج غاز كبريتيد الهيدروجين ذي رائحة البيض الفاسد.
ـ البقوليات (الفاصوليا والعدس):
مليئة بالألياف وسكر الرافينوز الذي تحلله بكتيريا الأمعاء منتجة غازات الهيدروجين والميثان.
ـ البيض:
غني بالكبريت وقد تزيد رائحته حدة خاصة مع اللحوم أو البقوليات.
ـ البصل والثوم والكراث: تحتوي على فركتانات صعبة الهضم تسبب الانتفاخ.
ـ بعض الفواكه:
غنية بالفركتوز الذي يسبب الغازات لمن لديهم صعوبة في هضمه.
ـ منتجات الألبان:
اللاكتوز غير المهضوم يؤدي لتراكم الغازات لدى من يعانون من عدم تحمّله.
ـ الحبوب الكاملة والقمح:
غنية بالألياف والفركتانات، وقد تسبب الغازات خاصة لمرضى حساسية الغلوتين.
ـ الخضروات الصليبية (البروكلي، القرنبيط، الكرنب):
غنية بالألياف والكبريت وتحبها بكتيريا الأمعاء، ما يزيد إنتاج الغازات.
ـ زيادة الألياف تدريجيًا لتجنب الانزعاج.
ـ شرب كميات كافية من المياه لتقليل الإمساك.
ـ تناول شاي النعناع لتخفيف الانتفاخ (موصى به من هيئة الصحة البريطانية).
ـ تجنب ابتلاع الهواء بتقليل مضغ العلكة والمشروبات الغازية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غازات الغازات الألياف أطعمة الأطعمة الدهنية البقوليات البيض الفواكه منتجات الألبان الحبوب الكاملة
إقرأ أيضاً:
علاج غير متوقع لآلام المفاصل دون اللجوء إلى الأدوية والجراحة
تعتبر آلام المفاصل وتيبّس الركبتين وأوجاع الوركين من الشكاوى الشائعة بين كبار السن، وغالبا ما يُقبل بها كجزء طبيعي من أعراض الشيخوخة.
لكن الواقع الطبي يوضح أن هذا ليس مصيرا حتميا، فالفصال العظمي أكثر أمراض المفاصل شيوعا في العالم يمكن الوقاية منه وعلاجه بطرق غير دوائية فعّالة للغاية.
ويرى الخبراء أن أفضل علاج للفصال العظمي لا يوجد في علب الأدوية أو غرف العمليات، بل في الحركة المنتظمة والتمارين الرياضية، ومع ذلك، تظهر الدراسات أن القليل فقط من المرضى يتلقون الإرشاد المناسب لاستخدام هذا العلاج الفعال.
وتشير أبحاث أُجريت في أنظمة الرعاية الصحية في إيرلندا والمملكة المتحدة والنرويج والولايات المتحدة إلى نمط مقلق: أقل من نصف المصابين بالفصال العظمي يُحالون إلى العلاج الطبيعي أو التمارين الرياضية من قبل أطباء الرعاية الأولية، وفي الوقت نفسه، يحصل أكثر من 60% من هؤلاء المرضى على علاجات لا تتوافق مع الإرشادات الطبية، بينما يُحال نحو 40% إلى الجراحة قبل تجربة الخيارات غير الجراحية.
ولا يعتبر الفصال العظمي مجرد تآكل ميكانيكي للمفصل، بل مرضاً يؤثر على جميع مكوناته: السائل الزلالي والغضروف والعظم والأربطة والعضلات المحيطة، وحتى الأعصاب التي تدعم الحركة. وتستهدف الحركة المنتظمة جميع هذه العناصر، وتحافظ على صحة المفصل بكفاءة.
ويفتقر الغضروف، وهو طبقة واقية تغطي أطراف العظام، إلى إمدادات الدم المباشرة ويعتمد على الحركة للبقاء صحيا. فهو يعمل مثل الإسفنجة: ينضغط عند الحركة، فيخرج السوائل ويعيد امتصاص المغذيات، ما يحافظ على مرونة المفصل وصحته.
لذلك، فإن الفكرة التقليدية القائلة بأن الفصال العظمي هو مجرد "تآكل واهتراء" ليست دقيقة. بل هو عملية طويلة من التآكل والإصلاح، حيث تلعب الحركة والتمارين المنتظمة دورا أساسيا في الحفاظ على صحة المفصل.
ولا يفيد النشاط البدني المفاصل فحسب، بل يمتد تأثيره إلى الجسم كله، حيث ثبت أن له فوائد صحية في أكثر من 26 مرضا مزمنا. وفي الفصال العظمي، لا يقتصر تأثيره على تقوية الغضاريف والعضلات، بل يساعد أيضا على الحد من الالتهابات وتحسين التمثيل الغذائي وتعديل التغيرات الهرمونية التي تساهم في تطور المرض.
لا يوجد حاليا دواء قادر على تغيير مسار الفصال العظمي. وبينما قد تكون جراحة استبدال المفصل خيارا مناسبا لبعض المرضى، فهي عملية كبرى ولا تناسب الجميع. لذا، يؤكد الخبراء أن التمارين الرياضية يجب أن تكون الخطوة الأولى في العلاج، ويجب الاستمرار فيها طوال مراحل المرض، لأنها الأقل خطورة والأكثر شمولية للفوائد الصحية.