هيئة تطالب السلطة بالتحقيقٍ في أحداث طولكرم وتقديم قاتل "زقدح" للقضاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
طولكرم - صفا
طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، السلطة بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف مقتل المواطن زقدح ونشر نتائج التحقيق الذي تتوصل إليه اللجنة.
كما طالبت الهيئة في بيانٍ لها، فتح تحقيق جنائي من قبل الجهات القضائية المختصة وتقديم مطلق النار للمساءلة أمام القضاء المختص وعدم الاكتفاء بتشكيل لجنة تحقيق داخلية.
وأشارت إلى أنها تابعت الأحداث المؤسفة في مدينة ومخيم طولكرم، احتجاجًا على إقدام أجهزة السلطة بإقامة حواجز حديدية مُعدة للتصدّي لاقتحامات الاحتلال، الأمر الذي فاهم الأحداث وتطور المشهد لإطلاق نار.
وقتل الشاب عبد القادر زقدح برصاص أجهزة السلطة في مخيم طولكرم اليوم الأربعاء، عقب قمع الأهالي في المخيم وإطلاق النار صوبهم، بعد احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.
وشرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: زقدح
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل هدم المنازل بمخيم طولكرم في اليوم الـ166 للعدوان
الثورة نت /..
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، هدم المباني السكنية في مخيم طولكرم، وذلك في اليوم الـ166 من عدوانها المتواصل على المخيم ومدينة طولكرم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، واصلت جرافات العدو الثقيلة هدم المزيد من المباني السكنية في حارة المربعة بمخيم طولكرم، وذلك ضمن المخطط الصهيوني الجديد بهدم 104 مبنى تضم 400 مسكن، واستكمالا لعمليات هدم نفذتها خلال الأيام الأخيرة الماضية في عدة حارات من المخيم.
وكانت سلطات العدو أعلنت، الأحد الماضي، عن نيتها البدء بتنفيذ أوامر هدم واسعة النطاق في مخيم طولكرم، ضاربة بعرض الحائط قرار المحكمة العليا في الكيان الإسرائيلي بتجميد هذه الأوامر في وقت سابق.
ومنح جيش العدو خلال الأسبوع الجاري، عددا من العائلات التي لم تتمكن من إخلاء منازلها في وقت سابق، بالدخول إلى المخيم لإخراج مقتنياتها، وشملت 54 منزلا من المنازل المدرجة في مخطط الهدم، وسط إجراءات مشددة تخللها التنكيل والاحتجاز وعرقلة عملية الاخلاء، وإطلاق الرصاص الحي تجاه السكان.
إلى ذلك، يشهد مخيم نور شمس، تصعيدا عسكريا في ظل عدوان وحصار محكم تفرضه قوات العدو الإسرائيلي عليه لليوم الـ 153 تواليا.
حيث تم رصد انتشار واسع لفرق المشاة وآلياتها في جبل النصر وحارة العيادة، مترافقا مع الاستيلاء على منازل المواطنين، وتحويلها لثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على الخروج منها والاستيلاء عليها.
وتطلق قوات العدو الرصاص الحي تجاه كل من يحاول الاقتراب من المخيم، تزامنا مع سماع أصوات انفجارات من داخل المخيم بين الفينة والأخرى.
ويتعرض مخيم نور شمس لعمليات إحراق المنازل من خلال إضرام قوات العدو النيران فيها، في الوقت الذي شهد المخيم خلال الأيام الماضية أعمال هدم واسعة طالت عشرات المباني السكنية، ضمن مخطط صهيوني لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 48 مبنى تم هدمها في نور شمس وحده، ما تسبب بدمار واسع، مع إحداث وفتح شوارع واسعة فصلت الحارات عن بعضها.
وأدى تصعيد العدو الإسرائيلي إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 600 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق خالية من الحياة.