أطلق المركز الوطني للأرصاد، اليوم الأربعاء، إنذارًا أحمر على منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة محذرًا من طقسهما.
وبين أن منطقة المدينة المنورة تشهد هطول أمطار غزيرة مع تأثيرات مصاحبة تشمل رياحًا شديدة السرعة وانعدام في مدى الرؤية الأفقية وتساقط للبرد وجريان سيول وصواعق رعدية.
أخبار متعلقة لأول مرة..

نظام تصنيف دقيق لقطعيات لحوم النعام حسب العمر والجودةافتتاح التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار غزيرة وسيول.. "الأرصاد" يحذر من طقس مكة والمدينة
وأوضح أن حالة الطقس تلك تشمل المهد ووادي الفرع وتستمر حتى الساعة الـ9 من مساء اليوم.
فيما دعا الدفاع المدني إلى أخذ الحيطة والحذر واتباع الإرشادات والابتعاد عن تجمعات المياه وبطون الأودية والسدود، وذلك في مكة المكرمة حيث أصدر مركز الأرصاد إنذارًا أحمر على أجزاء منها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام الأرصاد مركز الأرصاد الطقس أمطار

إقرأ أيضاً:

"اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي بعد وصوله إلى المملكة

في مشهد قانوني طال انتظاره، أعلنت السلطات الأمريكية في مايو 2025 الإفراج عن حميدان التركي، المواطن السعودي الذي ظلّ محتجزًا لنحو 20 عامًا في سجون ولاية كولورادو، وذلك بعد نقض الحكم السابق وإعادة النظر في قضيته التي لطالما أثارت الجدل محليًا ودوليًا.
فمن هو حميدان التركي؟ وما حقيقة التهم التي وُجّهت له؟ وكيف تحوّل من مبتعث أكاديمي إلى رمز لقضية حقوقية تابعها الملايين؟
أخبار متعلقة عاجل.. "القائد".. رسالة "واتس آب" لولي العهد تبرز اهتمامه بمشاريع المملكة الاستراتيجيةعاجل: قبل إقراره بـ 3 شهور.. "اليوم" تنشر اعتماد نظام الفصلين الدراسيينقنصلية وسفارة المملكة في لوس أنجلوس والفلبين تحذران المواطنين من "تسونامي" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليومالنشأة والمسيرة الأكاديميةولد حميدان علي التركي عام 1969 في المملكة العربية السعودية، ونشأ في بيئة علمية، حيث التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل على بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995 لمتابعة الدراسات العليا في علم الصوتيات واللسانيات.
سافر التركي إلى أمريكا برفقة زوجته سارة الخنيزان وأبنائه، واستقر في ولاية كولورادو، حيث التحق بجامعة دنفر، ونال درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وكان حينها من الطلاب السعوديين المتميزين أكاديميًا.
إلى جانب مسيرته الأكاديمية، أسس التركي مشروعًا ثقافيًا باسم “دار البشير للنشر والترجمة”، هدفه نشر الكتب الإسلامية المترجمة للجاليات المسلمة في الغرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليومبداية الأزمة: الاتهامات والاعتقالفي نوفمبر 2004، ألقت السلطات الأمريكية القبض على حميدان التركي وزوجته بتهمة مخالفة قوانين الهجرة والإقامة.
وبعد أشهر، وتحديدًا في يونيو 2005، ألقي القبض عليهما مجددًا بناءً على بلاغ من خادمة إندونيسية كانت تعمل في منزلهما.
ورغم أن حميدان وزوجته أنكروا كل الاتهامات، فإن القضية تحولت بسرعة إلى محاكمة جنائية موسعة ضد التركي فقط، بعد إسقاط التهم عن زوجته.محاكمة مثيرة للجدل وحكم بالسجن 28 عامًافي 31 أغسطس 2006، أصدرت محكمة أراباهو في كولورادو حكمًا قضى بسجن حميدان التركي 28 عامًا بعد إدانته بتهم:إساءة معاملة الخادمةالاحتجاز غير القانونيسرقة مستحقات ماليةمخالفة قانون العمل والهجرةوقد أثارت المحاكمة جدلاً واسعًا، حيث أكد فريق الدفاع أن:الإجراءات القانونية شابها خلل جسيم.المتهم استخدم حق الصمت لم يقر بالذنب.المحاكمة تجاهلت الفوارق الثقافية بين السعودية وأمريكا.الدوافع عنصرية وسياسية في سياق الإسلاموفوبيا بعد أحداث 11 سبتمبر. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليوممحاولات الطعن والاستئنافقدم حميدان التركي وفريقه القانوني عددًا من طلبات الاستئناف، أبرزها:الاعتراض على كفاءة الدفاع القانوني السابق.تقديم وثائق وشهادات من مسؤولي السجن تشيد بحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي.إثبات أن الحكم الأصلي يفوق العقوبة المعتادة لقضايا مشابهة.ورغم رفض المحكمة العليا استئنافًا في 2010، إلا أن تطورات لاحقة أسفرت عن تعديل الحكم إلى 8 سنوات فقط في 2011.الاحتجاز الطويل وإجراءات الترحيلبعد استكماله الحكم المعدل، ظل حميدان التركي قيد الاحتجاز الإداري من قبل لجنة الإفراج المشروط التي رفضت طلباته المتكررة، إلى أن صدر قرار مفاجئ في مايو 2025 بالإفراج عنه، بعد ثلاث جلسات استماع انتهت باتفاق بين الادعاء والدفاع يقضي بـ:الإفراج الفوري عنه.تسليمه لإدارة الهجرة والجمارك.ترحيله إلى السعودية وفق تفاهم قانوني.ردود فعل محلية وعالمية.لاقى خبر الإفراج عن التركي ترحيبًا واسعًا في الأوساط السعودية والعربية، خاصة مع تصاعد التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت دائمًا جزءًا من حملات التضامن معه.
وقد أطلق ناشطون حملات على منصات مثل “فيسبوك” و”يوتيوب”، أشهرها “أوباما أطلق حميدان”، ووثقها المخرج المهند الكدم في فيلم شهير ضم شخصيات معروفة كالدكتور سلمان العودة، تركي الدخيل، نواف التمياط، وابنته رُبى التركي.نقاط قانونية بارزة في القضيةالمحكمة اعترفت بخلل قانوني في الحكم الأول.الإدعاء العام وافق على تخفيف الحكم.سجلات السجن أشادت بسلوك التركي وتأثيره الإيجابي.المحاكمة تعرضت لانتقادات لغياب التوازن بين الثقافة السعودية والقانون الأمريكي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليومملاحظات حول الجانب الإنسانيخلال سجنه، عُرف عن حميدان التركي مشاركته في برامج تأهيلية ونقاشات دينية داخل السجن، كما أفاد مسؤولو السجن بأن وجوده كان له تأثير إيجابي على السجناء الآخرين.
ووفق رسائل رسمية، فإن السلطات الأمريكية فضّلت ترحيله نظرًا:لارتفاع تكلفة علاجه.لتدني حالته الصحية.لتحقق المصلحة العامة في إنهاء الاحتجاز الطويل.قضية تتجاوز الفردقضية حميدان التركي لم تكن مجرد محاكمة فردية، بل تحولت إلى قضية رأي عام وسؤال قانوني وثقافي عن معايير العدالة، وحقوق المتهمين الأجانب في الغرب.
اليوم، وبعد عقدين من السجن والإجراءات القانونية المعقدة، يعود حميدان التركي إلى وطنه، حاملاً قصة تُروى عن معركة قضائية طويلة، ستبقى في ذاكرة القانون والرأي العام العربي لسنوات.

مقالات مشابهة

  • 20 طناً بنمو 60%.. خطة بحثية تضاعف إنتاج عسل المانجروف بالشرقية
  • عاجل.. لأول مرة صيفًا.. نجاح استمطار السحب في زيادة الهطول على رماح
  • "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة ورياح نشطة على منطقة جازان
  • في البيت الأبيض.. ترامب يعلن عقد قمة سلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • سلالته محلية بالكامل.. صقر يقطع أكثر من 600 كيلومتر في 8 ساعات
  • "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي بعد وصوله إلى المملكة
  • بالإنذار الأحمر.. "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة في عسير
  • بريطانيا.. إغلاق مطار برمنجهام بعد هبوط اضطراري لإحدى الطائرات
  • إجلاء 1550 سائحًا.. حريق إسبانيا يواصل تمدده في الجنوب