آخر تحديث: 9 غشت 2025 - 3:36 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي كردي، السبت، ان بعض الأحزاب الكردية وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني (حزب البارزاني)، بالتفرد في إدارة ملف رواتب موظفي إقليم كردستان، مبيناً أن هذه الأحزاب ترفض تطبيق قرارات الحكومة الاتحادية الخاصة بتوطين الرواتب وتسعى لاستغلال الملف لتحقيق مكاسب مالية ضخمة.

وقال المصدر، إن “الأحزاب الكردية المتنفذة، وعلى رأسها حزب البارزاني، تتعامل مع ملف رواتب موظفي الإقليم باعتباره ورقة ضغط سياسية ووسيلة للتمويل، بعيداً عن المعايير القانونية والعدالة الاجتماعية”، مشيراً إلى أن “رفض هذه الأحزاب لقرار توطين الرواتب يهدف إلى إبقاء السيطرة على الأموال الواردة واستمرار التلاعب بها”.وأضاف، أن “ملف الرواتب أصبح وسيلة لجني الأموال من خلال آلاف الأسماء الوهمية التي تدر على تلك الأحزاب أرباحاً هائلة، في وقت يُحرم فيه الكثير من الموظفين الحقيقيين من حقوقهم”.ودعا المصدر الحكومة الاتحادية إلى “اتخاذ إجراءات حازمة لفرض سيطرتها على الملف، وإنهاء حالة الابتزاز السياسي والمالي المستمرة من قبل القوى المتنفذة في الإقليم.”

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لتحقيق حلم الأمومة: سيدة تسرق مولوداً من مستشفى عراقي

بغداد

في واقعة هزّت الشارع العراقي، أقدمت عاملة نظافة سابقة على اختطاف رضيع حديث الولادة من داخل مستشفى الزهراء في مدينة النجف، في محاولة لبيعه لسيدة تعاني من حرمان الأمومة، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في كشف الجريمة وإعادة الطفل إلى أسرته خلال خمس ساعات فقط من الإبلاغ عن اختفائه.

وبحسب إفادة مدير المستشفى، الدكتور غسان العكايشي، فإن المتهمة كانت قد عملت في شركة تنظيف متعاقدة مع المستشفى قبل عام، وهناك تعرفت على امرأة تمر بأزمة نفسية حادة بعد فشلها في تبني طفل وتدهور حالتها الأسرية نتيجة زواج زوجها من امرأة أخرى.

وهذا اللقاء كان شرارة التخطيط لجريمة اختطاف بشعة، دفعت فيها الرغبة الجامحة في الأمومة السيدة للبحث عن طفل بأي وسيلة، لتجد في العاملة السابقة وسيلة لتنفيذ مرادها.

ووفقًا للتحقيقات، تمكنت المتهمة من دخول المستشفى وانتحال صفة ممرضة، حيث اختلطت بسهولة بذوي الطفل والطاقم الطبي دون إثارة الشكوك.

وبسبب معرفتها السابقة بأروقة المكان، استطاعت حمل الطفل والخروج به من دون أن يلحظ أحدٌ اختفاءه في اللحظة الأولى.

لكن خيوط الجريمة بدأت تتكشف حين حضرت السيدة التي كانت تنوي شراء الطفل إلى مستشفى الشامية بمحافظة الديوانية، محاولة تسجيل الرضيع باسمها مدعيةً أنه مولودها من خارج المستشفى. إلا أن الشكوك راودت الطبيبة المناوبة، ما دفعها لإبلاغ الجهات الأمنية، التي تعاملت مع البلاغ بسرعة وحرفية عالية.

وبتعاون وثيق بين شرطة الشامية وشرطة النجف وتحت إشراف مباشر من السلطات القضائية، تم تعقب المتهمة، وإلقاء القبض عليها، واستعادة الطفل دون أن يلحق به أذى، فيما تم توقيف المتورطين تمهيدًا لمحاكمتهم.

مقالات مشابهة

  • مان يونايتد يبرم صفقات بالملايين ويطرد مئات الموظفين
  • لتحقيق حلم الأمومة: سيدة تسرق مولوداً من مستشفى عراقي
  • من قصر الاتحادية إلى منزل عبد الناصر | رسائل تاريخية وسياسية من زيارة رئيس فيتنام.. حكاية أمتين وقفتا ضد إمبراطوريات
  • أكاذيب أخوانية.. مصدر أمني ينفي وجود انتهاكات بمراكز الإصلاح والتأهيل
  • مصدر مسؤول في وزارة العدل لـ سانا: بما أن العمل الذي باشره هؤلاء القضاة سياسي محض ويتعارض مع المصالح الوطنية ويثير دعوات التفرقة والتقسيم، تمت إحالتهم إلى إدارة التفتيش للتحقيق فيما يُنسب إليهم واتخاذ الإجراءات المناسبة
  • تعاون بين تعاونية الموظفين ووزارة التربية لبحث الحقوق والاستحقاقات
  • الفريق أول شنقريحة يُشرف على تدشين المقر الجديد لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم
  • نائب كردي سابق:حزب بارزاني يهاجم حكومة السوداني في الإعلام وهو سارق ثروات الإقليم
  • ثلاثة سيناريوهات: مستقبل حكومة نتنياهو بعد انسحاب أحزاب الحريديم