لأول مرة في تاريخها..كندا تفتح أبوابها لـ900 ألف طالب أجنبي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال وزير الهجرة الكندي مارك ميلر إن بلاده في طريقها لاستقبال 900 ألف طالب أجنبي هذا العام، وهو عدد لم يسبق له مثيل في تاريخ كندا، ويعادل تقريبا 3 أمثال عدد من دخلوا البلاد قبل 10 سنوات.
بلاده تشعر بالقلق إزاء نزاهة النظام التعليمي الذي يستفيد منه مئات الآلاف من الطلاب الأجانب، بالإضافة إلى الضغط الإضافي الذي يضعه هؤلاء الطلاب على أزمة السكن.
وأضاف ميلر -في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية بثتها في وقت متأخر من مساء السبت- أن بلاده تشعر بالقلق إزاء نزاهة النظام التعليمي الذي يستفيد منه مئات الآلاف من الطلاب الأجانب، بالإضافة إلى الضغط الإضافي الذي يضعه هؤلاء الطلاب على أزمة السكن.
وأشار ميلر إلى أن النظام الجامعي الذي يجذب الطلاب الأجانب إلى كندا "مربح للغاية لكن يصاحبه بعض الآثار الضارة وبعض الاحتيال في النظام. يستغل بعض الأشخاص ما يُنظر إليه على أنه باب خلفي للدخول إلى كندا".
وقال إن الجامعات الخاصة والعامة تدر إيرادات سنوية تتراوح بين 20 إلى 30 مليار دولار كندي (14.7 إلى 22.1 مليار دولار) يدفعها هؤلاء الذين يأتون للدراسة من الخارج.
وأضاف ميلر "يجني البعض مالا كثيرا من الأمر بطريقة مشروعة، والبعض يتلاعبون بالنظام، وتخوفي الرئيسي هو نزاهة النظام".
وقال ميلر إن قلقه لا يتعلق بالجامعات العامة بل في المقام الأول بالكليات الخاصة التي تزايد عددها مؤخرا في أجزاء مختلفة من كندا.
وتعد كندا وجهة جاذبة للطلاب الأجانب وتتميز بسهولة نسبية في الحصول على تصاريح عمل بها.
وهاجم حزب المحافظين المعارض مرارا حكومة رئيس الوزراء الليبرالي جاستن ترودو لإخفاقها في حل أزمة الإسكان.
وقال وزير الإسكان -في وقت سابق- إن الحكومة تدرس وضع حد لعدد الطلاب المسموح لهم بالدخول إلى كندا كل عام كوسيلة لتخفيف أزمة الإسكان، لكن ميلر شكك في إمكانية حدوث ذلك.
وقال ميلر "وضع حد أقصى صارم، وهو الأمر الذي حظي بالكثير من الاهتمام في الأيام الماضية، ليس هو الحل الوحيد".
المصدر : رويترز
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سفير أنقرة بالقاهرة: أكثر من 10 آلاف طالب مصري يدرسون في تركيا
نظمت السفارة التركية بالقاهرة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، فعالية تعريفية لزيادة عدد الطلاب المصريين المشاركين في برنامج التبادل الطلابي في الجامعات التركية ضمن برنامج إيراسموس+ التابع للاتحاد الأوروبي.
حضر البرنامج التعريفي كلٌّ من رئاسة شؤون الأتراك في الخارج والمجتمعات ذات الصلة، وهي الجهة الرئيسية التي تُقدّم منحًا دراسية للطلاب الأجانب في تركيا؛ والمستشار التعليمي بالسفارة التركية في القاهرة؛ ومركز يونس أمره الثقافي التركي بالقاهرة؛ وحوالي 400 أكاديمي وطلاب وصحفيين وشخصيات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي من مصر.
وبحسب البيان الصادر عن السفارة التركية بالقاهرة، تضمن البرنامج سلسلة من الفعاليات الثقافية، منها معرض للصور الفوتوغرافية، ومعرض للرسم على الرخام، وتقديم القهوة التركية، وعرض للرماية، بالإضافة إلى مقطوعات موسيقية تركية، وحفل موسيقي على الدفوف للطالب المصري محمود إروغلو.
في كلمته خلال الفعالية، صرّح السفير التركي في القاهرة، صالح موطلو شن، بأن تركيا تضم أكثر من 200 جامعة حكومية وخاصة، مشيرا إلى أن هذه الجامعات تتمتع بتنوع كبير في الإمكانيات في جميع مجالات الدراسة تقريبًا، وأعرب عن تشجيعه للطلاب المصريين على التقدم للدراسة في الجامعات التركية.
صرح شن بأن أكثر من 10,000 طالب مصري يدرسون حاليًا في الجامعات التركية، وأضاف أن هدف تركيا هو زيادة هذا العدد إلى 20,000 طالب على المدى المتوسط.
كما أكد السفير شن، خلال لقاءاته المختلفة مع رؤساء الجامعات وممثليها في تركيا، أن مواهب الطلاب المصريين وذكاءهم تحظى بتقدير خاص بين الطلاب من جميع أنحاء العالم.
وصرح بأن السفارة تتوقع من الطلاب المصريين دعم وتشجيع دراسة المزيد منهم في الجامعات التركية.
وأشار شن إلى أن أكثر من 300 ألف طالب أجنبي يدرسون حاليًا في الجامعات التركية، معربا عن أمله في أن يكون 30 ألفًا من هذا العدد من الطلاب المصريين، خاصة وأن مصر، بعدد سكانها البالغ 115 مليون نسمة، قادرة على تحقيق هذا الرقم بسهولة.
ولفت شن إلى اهتمام الطلاب المصريين الكبير بتعلم اللغة التركية، وأن تركيا تُصنّف من بين أفضل دول العالم من حيث عدد كليات الدراسات التركية خارج تركيا، مما يُبرز الروابط الثقافية والاجتماعية والتاريخية والتشابهات بين البلدين.
وصرح بأن تركيا تهدف إلى توسيع نطاق تعلم اللغة التركية في مصر، وإرسال أعضاء هيئة التدريس ومدرسين للغة التركية إلى أقسام الدراسات التركية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وفي كلمته، أشار السفير شن إلى أن تعلم اللغة التركية والدراسة في تركيا يمكن أن يوفر ميزة للطلاب في مصر من حيث فرص العمل، وأكد أن الطلاب الذين يدرسون في تركيا، وخاصة في المجالات التقنية، سيكونون قادرين على إيجاد فرص عمل بسهولة أكبر بفضل التوسع المستمر للاستثمارات التركية في مصر.
كما تطرق إلى "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي استضافها الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال انها شكّلت نقطة تحول تاريخية لمصر والمنطقة والعالم.
وأكد أن القمة حققت نجاحًا باهرًا من جميع النواحي، سواء من حيث المحتوى أو المشاركة، كما أنها تُعدّ إنجازًا تاريخيًا.
أكد شن أن إعلان السلام، الذي وقّعه رؤساء أربع دول في القمة، الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر وتركيا، بالغ الأهمية لحقن دماء الفلسطينيين، واستمرار وقف إطلاق النار، واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية، وتحقيق حل الدولتين.
وأوضح شن أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في تصريحاته أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم لضمان توفير الظروف الإنسانية اللازمة وتمكن فلسطين من النهوض من جديد.