صدى البلد:
2024-06-12@13:40:03 GMT

إعلان مقلق من البيت الأبيض بشأن الوضع في الجابون

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن الوضع في الجابون لا يزال مقلقا للغاية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم شعب الجابون.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية التركية، إن تركيا تراقب عن كثب ما يحدث في الجابون وتأمل في استعادة السلام والاستقرار.

وأضافت الخارجية التركية في بيان: "نراقب عن كثب التطورات في الجابون.

. ونتطلع إلى استعادة السلام والاستقرار في البلاد".

بدوره، أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، أنه يتابع بقلق بالغ الوضع في الجابون، ويدين بشدة تحرك الجيش هناك.

أول تعليق من تركيا علي الأحداث في الجابون يتابع تطور الأوضاع.. المغرب يعلق على أزمة الجابون

وقال في بيان صادر عنه ونشر على منصة "إكس"، إن تحرك الجيش في الجابون يشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق القانونية والسياسية للاتحاد الأفريقي، بما في ذلك الميثاق الأفريقي بشأن الانتخابات والديمقراطية والحكم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيت الأبيض الولايات المتحدة الجابون فی الجابون

إقرأ أيضاً:

القرار… في مجلس الأمن أم في البيت الأبيض؟

"فيلم محروق" ذاك الذي أعده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن، عبر ما سمي بمبادرة وقف إطلاق النار الأخيرة، التي تحولت إلى قرار صادر عن مجلس الأمن. فلا الأول استطاع أن يعلنها، ولا الثاني استطاع أن يحميها.

فنتنياهو المثقل بحجم الخبث والخداع والمراوغة، التي يمارسها بحق خصومه الطامعين بكرسيه، لم يمتلك الجرأة ليعلن جهارا نهارا بأنه صاحب المبادرة المذكورة، خاصة لما تحمله من كلمات لا تتوافق وخطابه اليومي الديماغوجي الاستعلائي المناور، حتى أنه نفى علاقته بها أمام زملائه الأعداء، لكنه أكد لحلفائه الموثوق بهم وهم قلة، بأنه صاحب المبادرة جملة وتفصيلا، إلى أن جاهر أعضاء مجلس الأمن بأن نتنياهو هو بالفعل صاحب المبادرة المحمومة.

أما بايدن المتعثر في مواقفه ومنطقه وحتى درايته الجغرافية، فقد زعم ملكيته للمبادرة، لتتحول أمريكا المتمنعة عن وقف الحرب، والحامية لمواقف إسرائيل بالقرار والمال والسلاح، من جدار صد إلى حمامة سلام في مجلس الأمن، تريد وقف الحرب بل ترجو روسيا والصين، أن لا تستخدما حق النقض (الفيتو).. يا سلام! بالفعل.. يا سلام!



فأمريكا التي سكتت على 250 يوما من الحرب، ووفرت مصانعها وخزناتها آلاف الأطنان من السلاح، واستخدمت حق النقض الفيتو لحماية الاحتلال، ومنعت وقف الحرب، وأنشأت القاعدة الأمريكية الجديدة، المسماة "الرصيف البحري"، تصر اليوم على وقف النار، بل تذهب لمجلس الأمن لتحول موقفها، أو بالأحرى مبادرة نتنياهو إلى قرار أممي.. سبحان الله!
"احترق الفيلم"! نتنياهو يكتب القرار ونتنياهو يحرق القرار
المفارقة في الأمر، أن فريق نتنياهو، وعلى طاولة مجلس الأمن، وقبل أن يجف حبر القرار إثر إقراره، سارع وقبل أن تنتهي مداخلات الدول الأعضاء المرحبة والمهللة، لرفض القرار ضمنا عبر القول إن إسرائيل ستواصل الحرب ولن يوقفها حتى تحقيق أهدافها، هنا "احترق الفيلم"! نتنياهو يكتب القرار ونتنياهو يحرق القرار.. وهو ما يؤكد أن مسرحية الرجلين لم تكن إلا لشراء الوقت وتعظيم النتائج في معركة عض الأصابع، فهل كان وقف النار يحتاج لقرار صادر عن مجلس الأمن؟ أم لقرار صادر عن البيت الأبيض؟ مجلس الأمن لا يزود إسرائيل بالسلاح بل أمريكا، ومجلس الأمن لا يوفر الغطاء بل أمريكا.



أمريكا التي خصصت إنتاجها الحربي لإسرائيل لتفعل ما فعلت على مدار 250 يوماً، وأمريكا التي صمتت على نزوات ومناورات ومغامرات حكومة الاحتلال. فهل قرار مجلس الأمن هو من سيصنع الفارق؟ أم وقف تزويد إسرائيل بالسلاح هو الذي سيقطع دابر الصواريخ والراجمات، ويوقف الدبابات، ويحقن دماء الأبرياء، فالقرار لم يوقف الحمم والنار، بل زاد وقعها وجحيمها ليلة صدوره وتغني العالم به.
اللعب بالنار وأفلام أمريكا وإسرائيل "المحروقة" تستنزفان دماء الأبرياء ومقدرات الحياة لكل الفلسطينيين
المؤلم في الأمر أن اللعب بالنار وأفلام أمريكا وإسرائيل "المحروقة" تستنزفان دماء الأبرياء ومقدرات الحياة لكل الفلسطينيين وتسحقان النساء والأطفال والعجزة وتدمران ما بقي من أنفاس أخيرة للشارع الغزي خدمة لطموحات نتنياهو.

نتنياهو الذي يريد البقاء في الحكم وعلى حساب كل شيء، ومهما كلف الأمر. نتنياهو الذي يصر على أن يكون الأبرياء وقود بقائه على رأس الهرم في إسرائيل متفادياً السجن والعزل، خاصة بعد أن باءت مطامحه الميدانية بالفشل والتعثر. فهل تستمر الأفلام المحروقة؟ ننتظر ونرى!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • اليوم الـ250 للعدوان على غزة.. حماس تقدم ردها على مقترح الهدنة الأمريكي
  • القرار… في مجلس الأمن أم في البيت الأبيض؟
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تدرس رد حركة حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • وفد صندوق النقد الدولي يصل تركيا
  • الخارجية الأمريكية: الكرة تقع الآن في ملعب حركة حماس بشأن الوضع في غزة
  • البيت الأبيض: نتحفظ على التعليق بشأن رد حماس على مقترح الهدنة في غزة
  • تركيا ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن غزة وتثني على حماس
  • البيت الأبيض يرفض الإفصاح عن إمكانية مقابلة الرئيس الأمريكي لنتنياهو في واشنطن
  • وزير الخارجية التركي يزور روسيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس"
  • البيت الأبيض يرفض الإفصاح عن إمكانية مقابلة بايدن لنتنياهو في واشنطن شهر يوليو المقبل