محمد بن راشد للمعرفة وEYouth توقعان مذكرة تفاهم لتطوير المحتوى المعرفي وتمكين أجيال المستقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي في 30 أغسطس /وام/ وقعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع شركة "EYouth" إحدى المؤسَّسات التعليمية الرائدة التي تقدم خدمات متنوعة وتعدُّ الأفضل في فئتها تقنيا.
جرى توقيع الاتفاقية في مقر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من قبل كل من سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي للمؤسسة ومصطفى عبد اللطيف المدير التنفيذي لشركة "EYouth".
تهدف مذكرة التفاهم إلى إثراء شبكة المعلومات في شتى المجالات وتعزيز برامج المعرفة لكلا الطرفين وتوظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لديهما في دعم جهود التطوير المستمر واستكشاف فرص دعم التطوير المؤسسي.
وتنص المذكرة على تبادل المواد المعرفية مثل المكتبات والمعلومات الإلكترونية والمنتجات المعرفية كالكتب التخصصية والمنشورات وتوفير قاعات للمؤتمرات التي ينظمها الطرفان إلى جانب قاعات تدريبية لتنفيذ الأنشطة المقترحة من "EYouth" على صعيد البرامج الحضورية علاوة على توفير نخبة من المدربين والخبراء في مجال المعرفة المؤسسية لتطوير محتوى معرفي ينشر من خلال الموقع الإلكتروني ومركز المعرفة الرقمي وقنوات التواصل الاجتماعي وإتاحة الوصول إلى المحاضرات والورش التي تقيمها شركة "EYouth" ومشاركة موظفيها في تقديم الأفكار الإبداعية في الأنظمة المعتمدة من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وأكد سعادة جمال بن حويرب أهمية مذكرة التفاهم الموقعة مع "EYouth" في تطوير المعرفة المؤسسية وتبادل الأدوات والمنتجات المعرفية وتمكين الأجيال المستقبلية ورفدها بالأدوات التي تتيح لها ابتكار حلول مستدامة وتيسير المسارات المعرفية والبحثية في الوطن العربي.
وأوضح أن المؤسسة تولي أهمية كبيرة لتطوير التعاون البحثي وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسَّسات التعليمية مثل "EYouth" بما يدعم مستهدفات المؤسسة والاستراتيجيات الوطنية في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة تشكل حاضناتٍ للإبداع والابتكار والبحث والتطوير وريادة الأعمال واقتصاد المعرفة.
من جهته عبر مصطفى عبد اللطيف عن امتنانه لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتعاونها القيم في تمكين الشباب العرب لافتا إلى أن هذه الشراكة ستسهم بشكل كبير في تطوير قدرات ومهارات ملايين من الشباب العربي وستمنحهم الفرصة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة في مجالات متنوعة مثل الابتكار والريادة والتكنولوجيا وتيسير دخولهم سوق العمل".
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على إثراء المحتوى المعرفي العربي من خلال إصدار منتجات معرفية كالكتب التخصصية المترجمة وتنظيم الفعاليات وتوفير دورات وورش مجانية لفئة الشباب في جميع المجالات التي تتيحها "EYouth" بما في ذلك بناء القدرات والاستشارات التدريبية وصندوق التحدي لتوظيف الشباب وتشجيع ريادة الأعمال.
وتنص المذكرة أيضا على التنسيق بين الطرفين للمشاركة في البرامج والفعاليات والمؤتمرات والندوات المتخصصة التي ينظمها كل منهما وعقد اللقاءات والاجتماعات وورش العمل التخصصية وتبادل الخطط والبرامج .
عاصم الخولي/ منيرة السميطيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟