هذا ما لا ترغب تويوتا في أن تراه داخل سيارة هايلكس القادمة.. تسريب
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
مع اقتراب موعد إطلاق الجيل الجديد، كشفت صور براءات اختراع مسربة عن عملية تجديد شاملة لشاحنة تويوتا هايلكس.
بفضل التصميم الخارجي المعاد صياغته والمقصورة الداخلية المحدثة بالكامل، تبدو البيك أب الشهيرة جاهزة لمنافسة فورد رينجر بقوة.
بعد تصدرها قوائم المبيعات العالمية لسنوات، تحصل هايلكس أخيرًا على ترقية كبيرة.
الجيل الحالي، الذي طُرح قبل أكثر من عشر سنوات، ورغم حفاظه على الصدارة في الأسواق التي تباع فيها، بدأ يظهر عليه أثر العمر، مما جعل هذا التغيير ضرورة للحفاظ على مكانتها.
تغييرات في التصميم الخارجي لسيارة تويوتا هايلكسكما في الطراز الحالي، ستحتفظ هايلكس الجيل التاسع بأقواس عجلات مربعة في الأمام والخلف، مع إضافة ميزة جديدة وهي عتبة صغيرة مدمجة في جانب المصد الخلفي لتسهيل تحميل الأغراض، إلى جانب مصابيح خلفية معاد تصميمها بالكامل.
رصدت في وقت سابق نسخ أولية تحت تمويه كثيف، ما دفع فنانين لتخيل مظهرها النهائي. لكن صور براءات الاختراع التي نشرها حساب cars_secrets على إنستغرام أكدت ملامح التصميم القادمة، مثل الواجهة الأمامية الجديدة كليًا، المصابيح الأمامية الأنحف، والمصد المعدل.
ستحصل هايلكس 2026 على لوحة عدادات رقمية وتصميم داخلي أكثر تسطحًا وضخامة مقارنة بالجيل الحالي الذي يغلب عليه الطابع المنحني.
كما سيتضمن التصميم الجديد نفق ناقل حركة معاد صياغته مع ذراع اختيار ووحدة تحكم حديثة، ما يعكس توجهًا نحو المزيد من العملية والراحة للسائق والركاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا تويوتا هايلكس سيارة تويوتا تویوتا هایلکس
إقرأ أيضاً:
الجيل: احتلال غزة إفلاس سياسي واستمرار لانتهاكات وإجرام إسرائيل
أدان أحمد محسن، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بوضع خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل بما يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن هذا القرار يُمثل أيضا إعلانًا صريحًا لإفلاس إسرائيل السياسي والأخلاقي، وتجسيدًا لانحدارها إلى مرحلة القتل المباشر كوسيلة وحيدة لتحقيق أهدافها.
وأضاف محسن، في تصريحات صحفية اليوم، أن ما تقوم به إسرائي عدوان استيطاني استعماري فاضح، هدفه سحق أي حلم بقيام دولة فلسطينية، وتحويل غزة إلى ساحة موت دائم، وهو ما يكشف للعالم الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال التي لا تؤمن بأي منطق أو قانون.
وأشار محسن إلى أن إصرار إسرائيل على تنفيذ هذا القرار، رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع، يضعها في مواجهة حتمية مع المجتمع الدولي، الذي أصبح بصمته شريكًا في هذه الجريمة، داعيًا القوى الفاعلة إلى التحرك العاجل قبل أن يتحول الشرق الأوسط إلى برميل بارود ينفجر في وجه الجميع.
وشدد أمين تنظيم الجيل على أن ما يحدث في غزة ليس صراعًا عابرًا، بل اختبار تاريخي لإنسانية هذا العصر، مؤكدًا أن المقاومة الفلسطينية لن تُكسر بالإبادة، وأن "غزة لا تُحتل، بل تُقاتل حتى النفس الأخير".